خناقة «الغرفة 417» بسبب زيدان والهروب من الإعلام

الخميس، 31 مارس 2011 09:07 م
خناقة «الغرفة 417» بسبب زيدان والهروب من الإعلام محمد زيدان
محمد مراد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت الغرفة 417 بفندق إقامة المنتخب، صداماً عنيفاً بين، المدير الفنى، ومعاونيه خاصة شوقى غريب، بسبب تأخر الدفع بزيدان المحترف بدورتموند الألمانى، حيث أبدى المعلم غضبه من الانصياع لرغبة «غريب» فى تأخير الدفع بزيدان حتى الدقيقة 85 من الشوط الثانى, فضل شحاتة الدفع باللاعب فى منتصف الشوط الثانى وقت نزول أبوتريكة، ولكن غريب أكد له أن زيدان غير جاهز لأنه عائد لتوه من إصابة طويلة، واقتنع شحاتة فى البداية، إلى أن جاءت الدقائق العشر الأخيرة ليطلب شحاتة تجهيز زيدان للنزول بدلاً من شيكابالا، ولكن المدرب العام طلب من المدير الفنى الدفع بعمرو السولية، لاعب وسط الإسماعيلى، بدلاً من زيدان لتأمين منطقة الوسط، خاصة أن الدقائق الأخيرة شهدت تزايد الهجمات من منتخب جنوب أفريقيا، بعد خروج حسنى عبد ربه، والبطء فى تراجع الثلاثى الهجومى أبوتريكة جدو وشيكابالا لمنطقة الوسط.

عدم الدفع بزيدان لم يكن رغبة المدرب العام فقط، بل انضم لرأيه المدير الإدارى سمير عدلى الذى تباطأ فى إجراء تغيير زيدان مما دفع شحاتة لمناداة المدير الإدارى قائلاً له: «مد يا عم وخلّص التغيير».

وعقب المباراة خرج غريب فى المؤتمر الصحفى قائلاً إن تأخير الدفع بزيدان كان بسبب أنه عائد لتوه من إصابة طويلة، ولم يشارك مع فريقه الألمانى لفترات طويلة فى أى مباراة سبقت لقاء جنوب أفريقيا، وأنه لو تم الدفع بعمرو السولية لاعب الوسط لخرج المنتخب متعادلاً، ولكن المدير الفنى فضل الدفع بزيدان أملاً فى تحقيق الفوز، ليلقى بالهزيمة على عاتق شحاتة، وهذا الكلام أغضب شحاتة الذى ذهب إلى غرفته رقم «417» ثائراً بعد جلسة زاهر مع الجهاز، وحاول سمير عدلى وحمادة صدقى تهدئته، لكنه قال إن غريب تجاوز الحدود، ويحاول تحميله المسؤولية وحده.

لم تتوقف الخناقة عند هذا الحد الفنى، بل تعدته إلى الكلام عن هروب المعلم من المؤتمر الصحفى، أو الرد على البرامج التليفزيونية المصرية عقب المباراة لتهدئة الشارع المصرى، لكن المدير الفنى رفض الحديث مع زاهر الذى انضم للخناقة بعد بدايتها، وطلب إغلاق جميع الهواتف المحمولة ودفع بنجله كريم كبديل له للرد على التليفونات.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة