ملفات فساد «قومى صقر للرياضة» أمام «شرف» خلال ساعات

الجمعة، 25 مارس 2011 12:16 ص
ملفات فساد «قومى صقر للرياضة» أمام «شرف» خلال ساعات حسن صقر
هانى عثمان - رامى عبدالحميد - تصوير: عمرو دياب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ إسناد ترويج «البحر المتوسط» لشركة عطا الله مقابل 10 ملايين جنيه
يبدو أن إنشاء وزارة للشباب والرياضة أصبح أمراً حتمياً ربما يصدر خلال الأيام المقبلة، خاصة بعد أن عرض ممثلو اللجان النقابية على سامى زغلول الأمين العام لمجلس الوزراء جميع الأوراق التى تؤيد موقفهم، سواء كانت لنظام الحوافز والمكافآت التى يحصل عليها موظفو القومى للرياضة أو الأوراق التى تؤكد حصولهم على رواتب ضعيفة لا تزيد فى بعض الأحوال على بضع مئات، إضافة إلى أوراق تؤكد ارتكاب خربوش العديد من المخالفات ولا يجد من يحاسبه.. وكذا قومى صقر للرياضة وملفات فساده الخاصة بصرف أموال لمباحث أمن الدولة «المنحلة».. والتفاوت فى المكافآت بين الموظفين.. وخاصة المقربين من صقر وخربوش.

رغم كل هذا والآن تدور فى كواليس مبنى المجلسين القومى للشباب والرياضة، بين حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة ونظيره الدكتور صفى الدين خربوش رئيس المجلس القومى للشباب.. فكلاهما يسعى للبحث عن دور فى ظل ما نمى لعلمهما عن قرب دمج الشباب والرياضة فى وزارة.. والثنائى خربوش وصقر يمنيان النفس بأن أحدهما قد يكون الوزير المنتظر.. إلا أنهما لا يعرفان أن العملية انتهت لأن رئيس الوزراء عصام شرف سينظر فى ملف فساد القومى للرياضة وفضائح عدم الاهتمام بالشباب وإهدار الميزانيات على لا شىء!!.

لذا لم يعد أمام خربوش إلا أن يوجه لصقر الاتهامات بأنه يركب موجة الثورة.. وصقر يلتقى يوميا بالموظفين، وأيضاً بمن يمكن أن يلتقيهم من ممثلى الثورة بينما احتجاجات الموظفين لا تزال قائمة ومستمرة.

كما أن الاحتجاجات لم تقتصر على موظفى الشباب والرياضة وملفات الفساد المالى بل امتدت إلى بعض الاتحادات الرياضية مثل الملاكمة والفروسية والمصارعة ورفع الأثقال وتسببت فى استقالات بالجملة سواء لرؤساء بعض الاتحادات مثل محمد عبدالعال رئيس اتحاد المصارعة وهناك أيضا استقالات لأعضاء مجالس تلك الهيئات كما حدث فى اتحاد رفع الأثقال بسبب قبول قومى صقر أن يورد رئيس الاتحاد محمود شكرى الدروع والهدايا بشركة تحمل أوراقها أنها ملك زوجته لتمرير الصفقات!!.

علمت «اليوم السابع» أن أخطر ما يحويه ملف فساد القومى للرياضة هو إسناد عملية الترويج الخاصة باستضافة بطولة ألعاب البحر المتوسط 2017 بالإسكندرية بالأمر المباشر لشركة يمتلكها محمود عطا الله الذى كان نائبا لرئيس هيئة الاستثمار وحصلت على مليون و800 ألف يورو نقدا، فضلا على الاتفاق مع هيئة تنشيط السياحة على تقديم المساعدة للمجلس القومى للرياضة.

لكن المهندس حسن صقر يحاول الإنصات للأصوات التى استنجدت به، ومحاولاته لإيجاد حلول لمشاكلهم فى اجتماعه معهم يوم 15 مارس الجارى، إلا أنه أعلن أمام ممثليهم من رؤساء اللجان النقابية التابعة لمديريات الشباب، أنه لا يستطيع تنفيذ جميع طلباتهم قائلاً: «ماينفعش أقيل نفسى علشان تكون هناك وزارة للرياضة واختصاصاتى ماتدنيش الحق فى فعل ذلك»، إلا أنه سعى لحصولهم على نسبة 250 % من أساسى مرتباتهم خلال العام الحالى 2011/2012، وأرسل مذكرة إلى سمير رضوان وزير المالية وطلب صقر من رؤساء اللجان ضرورة المتابعة معه.

زاد من غضب المحتجين بمديريات الشباب، ما وصلهم من تصريحات لخربوش الذى قال خلالها: «صقر يحاول ركوب الموجة، وهؤلاء الموظفون لا يتبعون القومى للشباب فليذهبوا للمحليات أو محافظاتهم»، لذا أعلن الكثير من العاملين بالهيئات عن غضبهم وطالبوا بتطبيق «العدالة الاجتماعية» التى نادت بها ثورة 25 يناير.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة