كابوس الفساد والملاحقة يطارد حسن صقر

◄◄ملاحظات حول علاقة بيزنس بين رئيس القومى للرياضة وأحمد نظيف
دخلت ملفات الفساد الرياضى، سواء فى الاتحادات والأندية، فى مراحل الحسم التى ينتظرها المواطن المصرى بحثاً عن الملايين «المنهوبة» فى قطاع الرياضة بمختلف الألعاب.. وأصبح حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة يعيش كابوساً مزعجاً لأنه مطالب بسرعة محاربة أى فساد، فى الوقت نفسه يخشى الصدام مع مسؤولى بعض الاتحادات الذين يدينون له بالولاء، المؤشرات الأولية تؤكد أن صقر يتخوف من «الأخطبوط» الذى يطارده طوال الفترة الماضية فى حالة فتح ملفات الفساد سواء فى الأهلى أو الزمالك أو الاتحاد السكندرى أو الإسماعيلى أو المصرى البورسعيدى وغيرها من أندية الشركات، بالإضافة إلى الاتحادات مثل اليد والسلة والطائرة ورفع الأثقال والكاراتيه والجودو والرماية والفروسية والجمباز.

تخوف صقر يأتى من محاسبة الرأى العام والشارع الرياضى فى توقيت فتح التحقيق فى ملفات الفساد، فضلا عن التساؤل الذى يلح على الكثيرين، وهو لماذا صمت رئيس المجلس القومى للرياضة عن فساد الأندية والاتحادات طوال فترة توليه المسؤولية وطبيعة علاقاته برؤساء الأندية، خاصة حسن حمدى ومصيلحى.

«الكابوس» الذى يسيطر على حسن صقر هو التحقيق معه شخصيا فى أمور عديدة منها علاقته الوطيدة بزميل الدراسة الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق وعلاقة البيزنس بينهما التى كشفت خلال الفترة الماضية، كذلك التربيط مع بعض الاتحادات الرياضية أو ما يسمى بمجموعة الـ18 اتحادا التابعة لرئيس المجلس القومى للرياضة فى تمرير اللائحة المليئة ببعض «الملاحظات» الخاصة بتنظيم الأندية والاتحادات الرياضية.