أكرم القصاص

الطائفية والاستقواء والاستضعاف

الجمعة، 07 أكتوبر 2011 08:08 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المصريون متدينون والإيمان يمنح الإنسان قدرا من التسامح، والاستيعاب للآخرين، الأغلبية مشغولة بالحياة والمستقبل، وبالعمل والمسكن والأمن والعلاج والتعليم.. من أين تأتى الطائفية؟. أغلب الصراعات الطائفية فى قرى ومناطق يعانى أهلها من الفقر وتدهور مستوى التعليم والخدمات الصحية، والتى لا تفرق بين مسلم ومسيحى، الطائفية تفريغ خاطئ لضغوط اجتماعية واقتصادية.. من يرى استقواء لدى المسيحيين، ومسيحيون يرون بعض المسلمين يستقوون بعددهم، مع أن كليهما يعانى الظلم والحاجة والفقر والجهل والمرض، وهو ما يرصده عماد «خلينا فاضيين لهدم الكنايس وهدم المجلس العسكرى وهدم البلد واللى واخد نوبل عالم من إسرائيل.. واخدين نوبل فى الكلام؟. ويحذر محمد الخشاب: «مهما فعل المخربون سواء هدموا الكنائس أو الجوامع، لن نترك مصر، حنروح فين؟ دى بلدنا كلنا».. نزيه باهى: «إيه المانع إن الناس تصلى فى أى مكان؟ ما الناس بتصلى فى الشارع والشغل وأى حتة؟!»، طارق: «إذا تضايق المسلمون من الكنائس والمسيحيون من الجوامع هل سنحارب بعضنا البعض ونخرب البلد؟».. واحد من مصر: «أدان فضيلة شيخ الأزهر ما حدث من اعتداء على كنيسة المريناب وعلق قارئ على الشيخ الجليل بما لا يليق، دافعت عن مقام ومكانة الشيخ الجليل حتى تخيل من كتب التعليق أنى مسلم».. أسامة الأبشيهى: «إن عدد الكنائس بالنسبة لنسبة السكان، لا توجد به أزمة».. ألفريد يرد على الأبشيهى: «ومانسبة الجوامع والزوايا إلى عدد سُكان المناطق والطُرق اللى اتملت بالجوامع؟».. الدكتور تامر فى مساحة أخرى: «أنت وحبايبك النصارى.. وبالمرة المسلمين الجهلاء اللى بيقولوا على الكنايس إنها بيوت الله»، فيرد مصرى قبطى: «للأسف يا د. تامر أنت ترى الدنيا من شباك منور ضيق جداً، أعتقد أن كلمة كنيسة فعلاً تضايقك بالرغم من أن كلمة جامع لا تضايقنى على الإطلاق».. لؤى يرد على تامر: «لسنا جبناء لكنا ناس متحضرون وأيضاً علمنا كتابنا المقدس ألا نعتدى على الآخر حتى لو كان عدوا لنا، علمنا أن نحبه ونغفر له ونطلب له الرحمة» بيشوى لتامر: «يا أخى أين يوجد الشيطان فى المكان الذى يدعو لمحبة الأعداء؟ راجع نفسك واتبع ضميرك».. ومثل تامر يقول نادر: «لكل شىء نهاية وللصبر حدود ولم يعد لدينا أى صبر على ما يحدث معنا وعلى إهانة مقدساتنا وديننا». وهو مايراه البعض استقواء، فيرد أمير: «عمرنا ما استقوينا.. اللى بيستقوى هو اللى كل شوية يحرق كنيسة ويقول إحنا الأكتر عدداً، اسكتوا بدل ما تعملوا فتنة».
المصرى أفندى: «أدعو الله أن نرى دولة مدنية، كل من فيها له نفس الحقوق وعليه نفس الواجبات».
المصريون يريدون المستقبل والطائفيون يعيشون عند الماضى، والمتعصبون هم من يستقوون بأوهام لا يمكن أن تفيد.








مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

اسامة الابشيهي

قد تكثر دور العبادة ويقل المصلين

عدد الردود 0

بواسطة:

د. تامر

تعالوا إلى كلمة سواء

عدد الردود 0

بواسطة:

عاطف

مع السلامه يا مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

المصري القبطي

شكرا لكل مسلم وقبطي شريف

عدد الردود 0

بواسطة:

لا لدخان الفتنه

لا لدخان الفتنه

عدد الردود 0

بواسطة:

Dr. Matar

Psychologist

عدد الردود 0

بواسطة:

المهندس توفيق ميخائيل

تغليقات القراء

عدد الردود 0

بواسطة:

fady

الحل ف ان نكون دولة محترمة مدنية و ليست دينية

عدد الردود 0

بواسطة:

دعوه للمحبه واحترام العقائد... مينا جورج

الحل ابسط مما تتخيلون.. لو احترم كل انسان معتقد الاخر لما حدث كل ما يحدث فى مصر.

عدد الردود 0

بواسطة:

نادر حبيب

بهدوء

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة