البلدوزر يفتش عن صاحب «الإسفين» بينه وبين المعلم

مازال عمرو زكى، مهاجم الزمالك، يعيش فى صدمة من هول المفاجأة التى لم يكن يتوقعها من هجوم المدير الفنى للمنتخب الوطنى حسن شحاته عليه فى وسائل الإعلام عقب الإعلان عن قائمة المنتخب التى ستخوض مباراة سيراليون فى بداية التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2012، متهماً إياه بادعاء الإصابة للهروب من المنتخب، خصوصاً أنه لم يتوقع أن يحدث ذلك من شحاتة الذى تربطه به علاقة أبوية ممتدة منذ ما يقرب من عشر سنوات عندما كان يدربه فى منتخب الشباب.

البلدوزر زكى احتار دليله فى معرفة السبب الخفى وراء هجوم شحاتة عليه، خصوصاً أنه لم تكن هناك أى مقدمات أو بوادر لحدوث أى تصادم بينه وبين المدير الفنى للمنتخب، وزادت حيرة زكى أكثر من تصريحات المعلم التى أكد فيها أنه لم يختر عمرو زكى لمباراة سيراليون بعدما علم بإصابته فى الكتف، وهو ما جعل المهاجم الدولى يحاول الاستفسار من المقربين منه سواء فى الزمالك أو المنتخب عن الشخص الذى نقل لشحاتة أنه يعانى من إصابة فى الكتف، خصوصاً أن هذا الأمر غير حقيقى، وهو ليس مصاباً ولا يعانى من شكوى فى أى مكان بجسده، وكان جاهزاً ومؤهلاً نفسياً وبدنياً لقيادة المنتخب فى مباراة سيراليون، ورغم مرور أيام طويلة على واقعة الصدام بينه وبين شحاتة فإن زكى لم يستطع الوصول إلى صاحب «إسفين» الوقيعة بينه وبين المعلم شحاتة.

من جانبه كشف زكى أنه لن يسمح أن تستمر العلاقة بينه وبين حسن شحاتة متوترة لوقت طويل، خصوصاً أن ذلك يعنى استبعاده الدائم من صفوف المنتخب، وهو ما لن يقبله أو يرضاه على نفسه، ولكنه فى الوقت نفسه لم يشأ أن يفاتح مدربه أو يناقشه فى هذا الأمر قبل مباراة سيراليون، على أن ينتظر بعدها بعدة أيام ليكون شحاتة قد هدأ نفسياً ويفاتحه فى الأمر، محاولاً تصحيح صورته أمامه وأيضاً لمعرفة من أبلغه بأنه مصاب ليواجهه بذلك، ليؤكد له عدم صدق من حاول الوقيعة بينهما.