أحد أعضاء اللجنة العلمية لمؤتمر الدراسات القبطية الأول..

شذى جمال: لم نفكر فى دعوة يوسف زيدان لمؤتمرنا

الأربعاء، 22 سبتمبر 2010 08:40 م
شذى جمال: لم نفكر فى دعوة يوسف زيدان لمؤتمرنا يوسف زيدان
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الدكتورة شذى جمال، عضو اللجنة العلمية للمؤتمر الدولى الأول للدراسات القبطية، لـ "اليوم السابع" إن اللجنة التحضيرية للمؤتمر لم توجه دعوة للدكتور يوسف زيدان مدير مكتبة المخطوطات بمكتبة الإسكندرية للمشاركة فى فعاليات مؤتمر الدراسات القبطية، وذلك لأن المؤتمر يتناول الحياة الاجتماعية واليومية للأقباط، ولا يتعرض للاهوت الدينى وإلا لكانت لجنة المؤتمر وجهت دعوة لزيدان نظرًا لتميزه فى مجاله.

وأضافت زيدان أحد أهم قيادات مكتبة الأسكندرية وليس من المعقول أن ندعو صاحب البيت إلى بيته، وأنه ليس من عادة المكتبة أن تدعو العاملين بها إلى مؤتمراتها ولكن تدعو فقط الضيوف، مؤكدة أن زيدان كان حاضرا بالفعل لجلسة الافتتاح.

وأوضحت د.شذى فى حديثها حول مؤتمر الدراسات القبطية الأول والمنعقد بمكتبة الإسكندرية فى الفترة من 21 وحتى 23 من سبتمبر الجارى أن اللجنة العلمية للمؤتمر تلقت أكثر من مائة وخمسين بحثًا من أكاديميين مصريين وأجانب من مختلف دول العالم قبل بدء المؤتمر بأربعة أشهر، ونوقشت هذه الأبحاث خلال اجتماعات اللجنة التحضيرية للمؤتمر حتى وصلت إلى مائة وعشرين بحثًا تتماشى بطريقة مباشرة مع رسالة المؤتمر وهى الحياة الاجتماعية واليومية للأقباط.

وأكدت د.شذى أن المؤتمر نجح فى توسيع دائرة الحوار، ولذلك فالمؤتمر يعد الأول من نوعه فى إتاحة الفرصة للأكاديميين وغير الأكاديميين فى حضور المؤتمر والمشاركة فيه مقارنة بالمؤتمرات التى عقدت حول الدراسات القبطية سابقًا وكانت أكثر انغلاقًا على المتخصصين والباحثين فقط.

وحول وجود ثلاث جلسات بحثية تعقد فى وقت واحد، أوضحت د.شذى أن المؤتمر عمل على مراعاة اهتمام الحاضرين وإعطائهم الحرية فى اختيار الموضوعات التى تتماس مع اهتماماتهم سواء أكانت فنية أو خاصة بالنحت، مشيرة إلى أنه كان ينبغى أن يقدم المؤتمر للحاضرين نشرة حول فعاليات المؤتمر حتى يتمكن الحاضرون من الإلمام بهذه الفعاليات.

ورأت د.شذى أن المؤتمر نجح فى التأكيد على مدى أهمية التواصل بين الحضارة القبطية والحضارات الأخرى وما قبلها، وتوضيح أن هذا التواصل كان تواصلاً وثيقًا منذ العصور القديمة وحتى العصر الحديث ولم يكن محض صدفة، بالإضافة إلى أن مجال الدراسات القبطية أصبح محط أنظار الكثير من الباحثين والدارسين والعلماء.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة