جمال العاصى يحلل اللقاء الصعب.. شباب الشبيبة.. أطاحوا بــــــ«عواجيز» الأهلى فى القاهرة.. انتزعوا نقطة من المارد الأحمر «سابقا».. صعدوا بها لقبل نهائى دورى الأبطال الأفريقى

الخميس، 02 سبتمبر 2010 11:28 م
جمال العاصى يحلل اللقاء الصعب.. شباب الشبيبة.. أطاحوا بــــــ«عواجيز» الأهلى فى القاهرة.. انتزعوا نقطة من المارد الأحمر «سابقا».. صعدوا بها لقبل نهائى دورى الأبطال الأفريقى جانب من المباراة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جاء الاستقبال الجماهيرى للهداف عماد متعب والذى نزل أرض ملعب استاد القاهرة، قبل مباراة الأهلى وشبيبة القبائل فى الجولة الرابعة لدورى رابطة الأبطال الأفريقى بلحظات قليلة من الجماهير بالأثر السلبى على نفسية محمد فضل مهاجم الفريق الذى ظهر خلال المباراة بشكل غير طبيعى من فقدان للتركيز سواء فى استقباله للكرة أو محاولاته للتمرير الفاشل، كما أنه لم يفلح فى تنفيذ تعليمات المدير الفنى حسام البدرى والذى اعتمد بشكل كبير على موهبة فضل التهديفية والمتمثلة فى ألعاب الهواء.. حتى إن المباراة كلها شهدت كرات عرضية سواء فى الجانب الأيمن عن طريق محمد بركات وأحمد فتحى، حتى جاءت الدقيقة 21 ومن عرضية لفتحى استقبلها جدو برأسية على يمين حارس مرمى الشبيبة عسلة ماليك، لتشتعل بعدها المدرجات أملا فى زيادة الأهداف، لكن أبناء الشبيبة كان لهم رأى آخر بعدما قاموا بتنظيم دفاعى غير مسبوق وتمريرات قصيرة متقنة للاستحواذ على الكرة غالبية الوقت، وإضاعة شرعية لوقت المباراة حتى جاءت الدقيقة 29 التى أحرز فيها أبناء الشبيبة هدف التعادل من ضربة حرة مباشرة، سددها تجار سعد وارتدت من حائط الصد الأهلاوى وأكملها نفس اللاعب فى المرمى الأهلاوى وسط دهشة جماهيرية وتعجب من دفاع الأهلى.
حاول الأهلى بعدها التهديف وعاد لنفس الأداء والطريقة والتكتيك.. بمحاولة بكرات عرضية لكنها جميعا وقفت على رأس مدافعى الشبيبة.. إلى أن جاءت الدقيقة 43 والتى أعلن فيها حكم المباراة الزامبى كواما، طرد مهاجم الشبيبة شريف يحيى بعد حصوله على إنذارين يطلق بعدها بدقيقتين حكم المباراة صافرة نهاية الشوط الأول.

جاء الشوط الثانى والجماهير كلها أمل أن يتنحى البدرى ورجاله، ويقدمون حلا آخر لفك طلاسم الفريق الجزائرى، لكن لاعبى الأهلى وجهازهم الفنى فضلوا اللعب بسيناريو واحد متفق عليه، وهو الاستمرار باللعب على الكرات العرضية من الأجناب على أمل أن تستيقظ رؤوس السادة المهاجمين، سواء فضل أو جدو أو أبوتريكة.. ولكن الأدهى والأعجب فى هذا الشوط هو نزول جدو وسط الملعب، مما أفقد الأهلى ميزته الهجومية، ولكن بدأت تباشير تبدو عليها مظاهر الفوز، عندما سدد شهاب الدين أحمد لاعب وسط الملعب الأهلاوى كرة قوية تخرج بجوار القائم الأيسر.. ويظل الضغط الأهلاوى المكثف، ومال بركات للناحية اليسرى لمعاونة سيد معوض، ولعب شهاب الدين عرضية لعبها بركات على الطاير فوق العارضة، ويلعب أسامة حسنى المهاجم الغائب منذ فترة بدلا من فضل الذى بات يحتاج وقتا طويلا ليستعيد ثقته فى نفسه.. وكادت شباك الشبيبة تهتز فى كرة عرضية لشريف عبدالفضيل، استقبلها جدو باستهتار غريب وضعف شديد فى يد الحارس الجزائرى.

يعاود شهاب الدين التسديدات القوية من خارج منطقة الجزاء دون جدوى أو معنى، وعلى استحياء يحاول أبناء الشبيبة أن يباغتوا الأهلى بكرات مرتدة، مرت من بين أرجل الدفاع الأهلاوى الذى فاجأنا الجهاز الفنى له فى الدقيقة 62 من عمر المباراة بنزول أحمد السيد للعب بجوار وائل جمعة، وخروج أحمد فتحى وسط علامات تعجب من التغيير غير المنطقى، نظرا لأن الشبيبة يلعب بـ10 لاعبين فقط، بينهم مهاجم واحد، وواصل البدرى تصرفاته الغريبة عندما قام بتغيير محمد أبوتريكة فى الدقيقة 77 ودفع بدلا منه بأحمد حسن دون جدوى.

لم يستطع الأهلى تخفيف آمال ورغبات جماهيره التى زحفت فى نهار رمضان لتناول الإفطار فى سماء القاهرة، وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة.. ويبقى سؤال مهم للأهلى: هل تعرض لاعبوه للاستهلاك، وباتوا غير قادرين على مجاراة الشباب؟ أم نقول إن الفريق أصبح به عواجيز حمر كثيرون.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة