فى دراسة للمركز القومى للبحوث الجنائية.. الفساد والغش التجارى أكثر الجرائم وقوعاً.. وسرقات السيارات تزيد فى الريف عن الحضر.. و50% من العينة غير راضين عن أداء الشرطة

الخميس، 16 سبتمبر 2010 09:16 ص
فى دراسة للمركز القومى للبحوث الجنائية.. الفساد والغش التجارى أكثر الجرائم وقوعاً.. وسرقات السيارات تزيد فى الريف عن الحضر.. و50% من العينة غير راضين عن أداء الشرطة سرقات السيارات تزيد فى الريف عن الحضر
كتبت رانيا فزاع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر المركز القومى للبحوث الجنائية والاجتماعية مؤخراً دراسة بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، وتعنى الدراسة التى تم البدء فيها منذ عام 2007 بمقارنة أوضاع الأمن فى مصر مع عدد من الدول الأفريقية.

وتتناول الدراسة 12 شكلاً من أشكال الجرائم، منها الفساد والغش التجارى وسرقة السيارات واختطافها والشروع فى سرقة المساكن، السيارات والسرقة بالإكراه وسرقة الأمتعة الشخصية، والدراجات النارية، والعادية وجرائم التهديد والاعتداء والفساد وسرقة الماشية والدواجن والغش التجارى.

وشملت عينة البحث 3126 أسرة موزعة على 6 محافظات تشمل الريف والحضر، واتضح تعرض 1691 أسرة أى بمثابة 54% من العينة ضحايا لتلك الجرائم.

وفيما يتعلق بالمركبات تبين ارتفاع ملكية السيارات بالأسر ذات الحالة المعيشية الأفضل فى المحافظات التى يغلب عليها الطابع الحضرى، واحتلت القاهرة المرتبة الأولى فى حين جاءت أسيوط فى الأخيرة.

وأوضحت الدراسة، ارتفاع نسبة سرقة السيارات فى عام 2007 بنسبة وصلت لـ7% من إجمالى العينة، وأرجعت السبب فى ذلك إلى عدم وجود جراجات كافية وانتشار الركن فى الشوارع، وأكد المسح قيام 71% فقط بالتبليغ.

وأشارت الدراسة إلى انتشار سرقة الدراجات النارية بنسبة 8,3% والعادية بنسب11,8%، فى حين جاءت سرقة المواشى بنسبة 5,7% من مجموع مالكى المواشى، وأرجعت الدراسة السبب فى ذلك ارتفاع نسب الحفاظ عليها من قبل تلك الأسر إلى حد حفظها داخل المنزل.

وجاءت نتائج الدراسة لتؤكد أن جرائم الغش التجارى هى أكثر الجرائم وقوعاً خلال السنوات الخمس الماضية يليها جرائم سرقة أجزاء من السيارات، ثم سرقات الماشية والدواجن وجاءت أقل الجرائم وقوعاً التهديد والاعتداء على الأشخاص.

كما تزداد جرائم سرقات السيارات وخطفها فى الريف عنها فى الحضر، كما أن جرائم سرقات الدراجات النارية والماشية تزيد فى المستوى المنخفض، وتزداد جرائم سرقة المساكن والشروع فيها والسرقات بالإكراه والسرقات الشخصية والغش التجارى والفساد فى المناطق الحضرية الثرية.

وحول الإبلاغ عن الجرائم، نجد أن استعادة المتحصلات تأتى فى أولى أسباب البلاغ، خاصة فى جرائم السرقات المرتبطة بالسيارات، فى حين جاء مبرر خطورة الجريمة وحتمية الإبلاغ عنها كأبرز الأسباب التى دعت بعض من تعرض لجرائم الفساد للتبليغ عنها.

وحول الرضا عن عمل الشرطة برز رضا من تقدموا ببلاغات فى جرائم السرقة، لأجزاء من السيارات والسرقات بالإكراه، فى حين برز عدم الرضا فى ما قامت به الشرطة من إجراءات فى بلاغات التعرض لجرائم سرقات المساكن والاعتداءات والتهديدات والفساد.

وحول تقدير الشرطة للمواطنين، أشارت نصف العينة من المواطنين أن الشرطة تقوم بعمل جيد، فى حين جاء رأى خمس العينة أن عملها متميز، فى حين ما يقرب من ذلك يؤكد أن الشرطة لا تقوم بعمل جيد.

وحول تدابير الوقاية من الجريمة، جاء تركيب أقفال على الأبواب كأبرز الوسائل، وتلاها تركيب واقيات للأبواب والشبابيك، وذكر البعض أنهم لا يقومون بأى إجراء للوقاية من الجريمة، وهذا بسبب غياب الثقافة الأمنية المهمة والمطلوبة للوقاية من الجريمة، خاصة فى ظل التحولات الاجتماعية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة