الجماعة الإسلامية: اللواء أحمد رأفت صاحب الفضل الأول فى تحسين أوضاع السجون وأول من ساعد على تحويل مبادرة وقف العنف لواقع ومبدأ تبنته الحركات الإسلامية فى الدول العربية

الإثنين، 09 أغسطس 2010 08:29 م
الجماعة الإسلامية: اللواء أحمد رأفت صاحب الفضل الأول فى تحسين أوضاع السجون وأول من ساعد على تحويل مبادرة وقف العنف لواقع ومبدأ تبنته الحركات الإسلامية فى الدول العربية ناجح إبراهيم المتحدث الإعلامى ونائب رئيس مجلس شورى الجماعة
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصفت مصادر بالجماعة الإسلامية اللواء أحمد رأفت نائب رئيس جهاز أمن الدولة الذى وافته المنية منذ أيام، بالوطنى المخلص لبلاده الأمين على أمن مصر وأبنائها معا ولم يخلف وعده لأحد قط..

وقالت مصادر الجماعة عن رأفت الذى توفى قبل يومين إنه مهندس مبادرة وقف العنف التى أطلقتها الجماعة 1997، وقائد عملية تحسين السجون المصرية، وصاحب الفضل الأول فى تحويل مبادرة وقف العنف لمبدأ عالمى تبنته غالبية الدول العربية والحركات الإسلامية فى المنطقة.

وأكد قيادات الجماعة أن قيمة ومكانة اللواء أحمد رأفت كبيرة لدى جميع قيادات وأعضاء الجماعة باعتباره السبب بجانب اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية فى نشر وتفعيل حقيقى لمبادرة وقف العنف، شارك أغلب أعضاء مجلس شورى الجماعة وعدد كبير من أعضائها فى جنازة اللواء والعزاء.

وكانت قيادات الجماعة قد شيعت جنازة اللواء رأفت لأنه كان سببا فى إسعاد أكثر من 20 ألف من أبناء الجماعة فالإفراج عنهم من السجون"، وممن حضروا الجنازة كرم زهدى رئيس مجلس شورى الجماعة وأميرها، ود.ناجح إبراهيم المتحدث الإعلامى ونائب رئيس مجلس شورى الجماعة والرجل الثانى وعصام دربالة عضو مجلس شورى الجماعة، وممدوح على يوسف وحمدى حسن ود. صفوت عبد الغنى وسمير العركى من قيادات الجماعة.

وكتب د. ناجح إبراهيم عبر موقع الجماعة الرسمى فى نعيه للواء أحمد رأفت أنه أول ضابط أمنى كبير يحمل على عاتقه فكرة التصالح بين الدولة والجماعات الإسلامية، وتنحية البندقية وتقديم الحوار، وتنحية منطق الثأر المتبادل أو العنف المتبادل، وتغليب منطق التفاهم عليه، كما كان أول من وضع سياسة لا غالب ولا مغلوب بين أبناء الوطن الواحد، وأول من قدم مصلحة الوطن على مصلحة الكرسى الذى يجلس عليه، وأول من أقام جسورا من التفاهم بين أبناء الوطن الواحد وبين الحركات الإسلامية ومجتمعاتها.

ويذكر أن اللواء أحمد رأفت ذكر فى بعض لقاءاته من قبل إنه شعر بمصداقية المبادرة وقت تم إعلانها فى 1997 واستطاع أن يقنع المسئولين وخاصة اللواء حبيب العادلى مدير جهاز أمن الدولة وقتها، وذلك لإعلان الجماعة مبادرتها من طرف واحد بدون قيد أو شرط، وكانت جهودهما السبب الأساسى فى تحسين ظروف السجون وتحويل المبادرة لواقع فى وقت كانت فيه جميع دول العالم تسجن الإسلاميين وتعتقلهم كانت مصر تتحاور وتفرج عنهم .

واعتبره ناجح إبراهيم فى مقال مطول عن اللواء أحمد رأفت أنه السبب الحقيقى فى تأسيس ثقافة الحوار فى الأمن المصرى، مما ساعد الدولة على حل كثير من المعضلات مع الحركة الإسلامية، ووصفه إبراهيم عبر مقاله بأنه الرجل الفذ الذى رحم الفقير وعطف على المعتقل، ورحم أهالى المعتقلين من ويلات وويلات لا يعرفها إلا من ذاقها، وأول من أعاد للمعتقلين الإسلاميين كرامتهم الدينية والإنسانية المفقودة، وأول من تبنى فكرة الإفراج عن معتقلى الجماعات الإسلامية، وأعطى الثقة للجميع فى وفائهم بعهودهم ووعودهم ورجولتهم ومصداقيتهم، وأول من اهتم برعايتهم داخل السجون وخارجها، وأوقف التعذيب والإهانة والسحل داخل السجون.

وذكرت الجماعة فى بيان لها أن اللواء أحمد رأفت غامر بمنصبه ومجده الشخصى والوظيفى تقديما لمصلحة الوطن على مصلحته الشخصية، وجعل منصبه على محك نجاحه فى تجربة المبادرة، وأنه كان مخلصا لدينه ووطنه لتحقيق هذه المصالحة التى أصبحت نموذجا يحتذى فى كل البلاد العربية.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة