نائب المرشد: مغالطات مسلسل "الجماعة" تضعف أثره فى الشارع

الخميس، 19 أغسطس 2010 05:12 م
نائب المرشد: مغالطات مسلسل "الجماعة" تضعف أثره فى الشارع محمود عزت نائب مرشد الاخوان
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى أول تصريح إعلامى له عن مسلسل الجماعة، أكد د.محمود عزت نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، أن المسلسل فيه اختلاق لكثير من المواقف والأحداث، وأن البناء الدرامى به الكثير من المغالطات ويعبر عن وجهة نظر أحادية، قائلا "أراهنهم على أن الشارع سينسى هذا العمل لما فيه من عدم تنسيق وترابط".

وأكد عزت فى تصريحات، على هامش لقاء إفطار القوى السياسية بمقر الإخوان، أن الأداء الفنى للمسلسل لم ينصف الإخوان والمشاهد يشعر بالمغالطات، وأن كلاً من المؤلف والمخرج لم يقدما الرؤية الصحيحة فى حياة الجماعة.

وأضاف "حتى الأحداث الحقيقية لم يخرجاها بالشكل المناسب فظهرت على أنها شاذة ومقحمة على العمل غير المترابط".

فى ذات السياق، قال عزت لقناة الجزيرة من خلال برنامج "ضيف المنتصف" إن المسلسل أثره ضعيف على الناس، مشيرا إلى أنهم كانوا يتصورون أن يحمل المسلسل قدراً من العمق الدرامى والقدرة على العرض الحقيقى للواقع، إلا أنهم وجدوه غير ذلك، مضيفا أن الإخوان يعيشون وسط الناس ويخالطونهم ويتعاملون معهم فى كل شىء، والناس تلمس مدى التضحيات وما يقدمونه للمجتمع.

وحول الانتخابات، أكد عزت أنهم على استعداد للمشاركة، وكذلك على استعداد للمقاطعة فى حالة اتخاذ القوى السياسية موقفاً جماعياً بذلك، مشيرا إلى أنهم ينفذون أى قرار يتخذوه ويتفقون فيه مع المعارضة، وقال إنهم جربوا المقاطعة عام 1990 وليست جديدة عليهم، رغم أن أحد الأحزاب لم يلتزم بذلك، مضيفا أن المقاطعة سهلة ليس فيها أموال ولا اعتقالات ولا جهد عكس المشاركة التى فقدوا فيها من قبل قتلى ومصابين، إلا أنهم على استعداد كما قال لبذل التضحيات، خاصة وأن خطابهم الرئيسى هو المشاركة الإيجابية.

وشدد على أن الشعب وحده هو القادر على حماية الضمانات فى نزاهة الانتخابات بالحضور وحماية الصناديق، ومنع التزوير، وهو العمل الرئيسى فى منع الجرائم التى يرتكبها النظام ضد الشعب، مضيفاً أنهم يعملون مع كل من يطالب بالإصلاح، والدليل أنهم اتفقوا مع د. محمد البرادعى على المطالب السبعة ونشروها وجمعوا التوقيعات عليها، وأنهم يتحركون طوال الوقت للحصول على أكبر قدر ممكن من الضمانات.

أوضح عزت أنهم مع الدولة المدنية، وأن الدولة الإسلامية بطبيعتها مدنية، ووفقا للدستور المصرى ونص المادة الثانية، فالشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع، نافيا تأييدهم لأن يرأس الدولة علمانى كما رددت بعض المجلات الفرنسية نقلا عن البرادعى، مشيرا إلى أن المطالب التى يؤيدها الشعب تتمثل فى ضرورة الإصلاح على أسس من الشريعة والحضارة الإسلامية، وأن المسيحيين يفهمون ذلك أيضا.

وقال إن خط الجماعة واضح مع النظام الدستورى والتحرك فى الشارع، والحرص على العلاقة الجيدة مع الأحزاب التى بدأت تتنامى لاتخاذ موقف إيجابى موحد "إما أن يقاطع الجميع أو أن يشارك الجميع"، مضيفا أنه يستشعر أن هذا موقف غالبية القوى السياسية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة