محمد حمدى

معركة وسط الأهلى

الأحد، 25 يوليو 2010 12:03 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بغض النظر عن نتيجة مباراته اليوم على كأس السوبر المحلى أمام حرس الحدود، يبدو أن معارك عنيفة ستندلع فى وسط ملعب الأهلى بعد امتلائه باللاعبين، مما يحوله ليس إلى رمانة ميزان الفريق، وإنما إلى قنابل جاهزة للانفجار فى أية لحظة.

وبعد الانضمامات الجديدة أصبح مركز الوسط المدافع الذى يمثله لاعبان يضم محمد شوقى وحسام غالى وأحمد فتحى وحسام عاشور ومعتز إينو ومصطفى شبيطة وشهاب أحمد وتوبة، أى تسعة لاعبين مطلوب أن يلعب اثنان فقط فى كل مباراة أو ثلاثة إذا استدعت الظروف التحول إلى الدفاع.

أما مركز الوسط المهاجم، الذى يضم ثلاثة لاعبين خلف رأس الحربة الوحيد فيمتلأ أيضا بالنجوم مثل محمد أبو تريكة ومحمد بركات، وأحمد حسن، وعبد الحميد شبانة، وأحمد شكرى، وسعيود الجزائرى، غير اللاعبين الصاعدين.

وهذا يعنى تخمة فى وسط الملعب تحتاج إلى مدرب فى غاية الصرامة والعدل، قادر على احتواء الخلافات وحالة التململ وحتى التمرد الذى قد يبدأ قريبا فى هذه المنطقة الحساسة فى وسط ملعب الأهلى.

وبينما يعانى الأهلى من تخمة فى وسط الملعب المدافع والمهاجم على سواء، يكاد يفتقد للمدافعين، فمركز المدافع المساك ليس به سوى وائل جمعة وأحمد السيد ومعهما محمد سمير، أما مركز المدافع الأيسر فلم يعد يوجد به سوى سيد معوض بعد رحيل جليبرتو، بينما مركز المدافع الأيمن يوجد به شريف عبد الفضيل وأحمد على.

باختصار أضاع الأهلى فترة الصيف المخصصة للانتقالات فى ضم لاعبين فى مراكز لا يحتاج فيها إلى أحد، بينما المراكز الخالية لديه أو التى تحتاج إلى تدعيم ظلت على حالها، وهذا يعنى أن ضم لاعبين جددا، أو عودة اللاعبين المهاجرين لم يكن محسوبا بدقة، ولم تتحكم فيه عوامل موضوعية، بل إن بعضها تحكمت فيه عوامل شخصية، والبعض الآخر حكمته المنافسة التاريخية مع الزمالك، أى ضم اللاعبين المهاجرين حتى ولو لم نكن فى حاجة إليهم بدلا من عودتهم إلى الزمالك.

عموما انتهى موسم الانتقالات وكل ما نأمله أن يمثل اللاعبون الجدد إضافة حقيقية للفريق، وأن يستطيع حسام البدرى التعامل مع كل هذه القنابل المتفجرة، ومنع انفجارها فى وسط ملعبه، وإلا فإنها ستفجر الفريق كله.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة