سعيد شعيب

نور بيكفر مجدى

الأربعاء، 14 يوليو 2010 12:13 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما الذى يجمع الدكتور أيمن نور بالدكتور يحيى حبلوشه؟
الأول (وأنا أحترمه وأعتبره أحد المقاتلين من أجل الحرية) يقدم نفسه باعتباره سياسياً يحمل برنامجاً ليبراليا، والثانى "مكفراتى" يوزع من خلف جهاز كمبيوتر فى الكويت صكوك الكفر والإيمان على من يشاء من المسلمين، يلعن المصريين وحكامهم ويمدح الكويتيين وحكامهم، مستخدماً بالباطل جمعية اسمها "جبهة علماء الأزهر"، أى اسم الأزهر الشريف، رغم أنه تم حل الجمعية بحكم قضائى منذ عدة سنوات.

فكيف اجتمع الشامى على المغربى؟
لا أعرف، فالنوايا لا يعلمها إلا الله جل علاه، ولكن الدكتور أيمن نور استخدم الاتهامات (لاحظ أنها مجرد اتهامات) من قبل بعض الزملاء فى مجلة أكتوبر ضد رئيس التحرير مجدى الدقاق، لكى يصل إلى هدف واحد وهو تكفير الدقاق سياسيا ودينيا، فقد تعامل مع هذه الاتهامات باعتبارها حقائق، وأعاد نشرها فى جريدة الدستور أمس، رغم أنها حتى الآن فى النيابة ولم يصدر بها حكم قضائى نهائى.. وبالطبع لم تنشر ردود الدقاق، وهو انحياز واضح لصالح طرف ضد آخر.. فكيف يفعل ذلك الدكتور أيمن وهو خريج كلية الحقوق ومارس المحاماة قبل وبعد ممارسته للسياسة والصحافة؟

فهل هذا منطقى؟
بالطبع غير منطقى، والأمر لا علاقة له بالدفاع عن الدقاق أو الهجوم عليه، ولا علاقة له بمضمون الاتهامات، فلا يمكن لأحد الموافقة على سب الذات الإلهية وازدراء الأديان، ولكنى أتحدث عن بديهيات، أولها أن المتهم برىء حتى تثبت إدانته، ليس من قبل أيمن نور ولا حبلوشه ولكن من القضاء.

فهل هى الخصومة السياسية مع الدقاق وهو قيادى بالحزب الوطنى، التى استخدمها الدكتور أيمن لذبحه، فهل هو خلاف سياسى، أم إن هناك ما هو شخصى يجب إعلانه للرأى العام؟
ثم إن الدكتور أيمن تعرض للظلم، فهناك حكم قضائى يتهمه بالتزوير، ومع ذلك فما زال يدافع عن نفسه، ويدافع عن حقه، وأنا معه، فى التواجد السياسى والترشح للرئاسة.
فكيف لمن ذاق الظلم أن يظلم غيره؟!








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة