" توتة توتة" كتاب جديد للأطفال عن "كتاب اليوم"

الثلاثاء، 01 يونيو 2010 11:46 ص
" توتة توتة" كتاب جديد للأطفال عن "كتاب اليوم" كتاب "توتة توتة بدأت الحدوتة" للكاتبة سماح أبو بكر عزت
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر عن سلسلة كتاب اليوم التى تنشرها مؤسسة الأخبار كتاب جديد للأطفال بعنوان " توتة توتة بدأت الحدوتة" للكاتبة سماح أبو بكر عزت ورسوم وإخراج رحاب العمرى.

ويعتبر الكتاب الإصدار الأول فى مجال أدب الأطفال فى سلسلة كتاب اليوم ويحتوى على عشر قصص يخرج منها الطفل بعد قراءتها بمعلومة علمية مفيدة وجديدة فى ذات الوقت كما يوجد مع كل قصة رسوم بالأبيض والأسود ليستخدم الطفل خياله وألوانه فى تلوينها، لتكون الاستفادة ثلاثية قصة ومعلومة ورسمة.

والعشر قصص هى: الثعبان والوردة، سر الصندوق الأحمر، حدوتة قديمة جداً، جسور الجبان، قطرات الحياة، أرخص الكنوز، الناى لا يكذب، حصان حسان، كل شئ نسبى، الكروان وقصر السلطان.

وفى مقدمة الكتاب تقول الكاتبة سماح أبوبكر عزت: "توتة توتة خلصت الحدوتة" دائماً كنت أسمع هذه العبارة بعد أن تحكى لى جدتى حدوتة المساء، كانت حدوتة المساء للنوم وطالما حلمت أن تكون حدوتة لليقظة، وتضيف "كانت حواديت جدتى للهروب من عالم الواقع، كم تمنيت أن تكون هذه الحواديت لتغيير الواقع بالعلم، كانت علاقتنا بالحدوتة تنتهى بمجرد حكايتها لكن فى هذا الكتاب سنحاول أن نستخلص من حواديت التراث والأساطير أسئلة علمية تثير الدهشة وتحفز الإبداع وتستفز التفكير والابتكار.

وتقول الكاتبة نوال مصطفى رئيس تحرير "كتاب اليوم": فى هذا العدد من كتاب اليوم نقدم كتاب من نوعية خاصة لقارئ خاص، وهو أهم قارئ من وجهة نظرى لأنه أفضل قارئ، فما يقرأه الآن لن ينساه أبداً!، سيبقى فى ذاكرته لأنه يمثل له أول اكتشاف للحياة، التى ما زالت غامضة فى خياله.

وتضيف مصطفى: وعندما نكتب للطفل فإننا نجد أنفسنا أمام تحدى من نوع خاص، فهى أصعب كتابة على عكس ما يعتقد الكثيرون.. كيف نكتب للطفل؟ أقصد طفل اليوم الذى لم يعد طفلاً بالمعنى التقليدى للكلمة، إنه كائن ذكى.. متصل بوسائل التكنولوجيا، لكن خبراته فى الحياة ما زالت قليلة، إذن فالمطلوب من كاتب الأطفال أن يحكى حكاية بأسلوب يتميز بالبساطة والعمق فى الوقت نفسه.

وفى قصة الكروان وقصر السلطان تحكى عن هذا الكروان صاحب الصوت الرائع الذى سمعه السلطان ذات ليلة وأراده له فى قفص داخل قصره، لكن الحرية هى الأثمن والأغلى عند كل الكائنات التى خلقها الله، فقد وضعها الله فطرة فى كل الخلائق، فهى أغلى شئ فى الوجود، يبذل البشر أرواحهم من أجلها.

أما قصة حصان حسان فاللسان هو ذاك الحصان الجامح عند كل البشر، إن صانوه صانهم وإن خانوه خانهم، ونقرأ فى قصة كيف أن تسرع حسان وعدم تفكيره فى الكلام قبل قوله أسهم فى ضياع الكنوز منه ثلاث مرات.

وحكاية الناى لا يكذب أبداً فهى القناعة التى تصل بالانسان إلى الثروات، فكيف يغنى ناى من البوص نعمان، ويتسبب فى أن يكون له قطيع كبير من الأغنام، أما دهشان الذى لا يكتفى بالفضة والذهب فكان نصيبه ضياع كل شئ منه.

وتضيف الكاتبة نوال مصطفى: وطفل هذا الزمن.. طفل 2010.. جيل ليس مثل أى من الأجيال.. فالأجيال التى سبقته لم يكن لديها رفاهية الحصول على ما تريد بضغطة زر.. فالموبايل والكمبيوتر والإنترنت وقنوات التليفزيون المتعددة.. نشأ وكأنها موجودة منذ بدء الخليقة.. االرفاهية فى الحصول على المعلومة والمتعة بضغطة زر.. لذا قل جداً اهتمامه بالكتاب الذى يمثل لديه مشقة تلغيها الوسائل الأخرى.. لذا فكان علينا أن نبدأ فى البحث عن ما أسلوب جديد لكتاب الطفل.. أن نعرف أن هذا الكائن الصغير إنما يحمل داخله فى عام 2010 العديد من التساؤلات والأحلام التى ترقى إلى الكبار أحياناً.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

ده كان قبل يناير 2011

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة