الأنبا بسنتى

القيامة وروح القوة والرجاء والفرح

الأحد، 04 أبريل 2010 06:28 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أهنئ سيادة الرئيس مبارك على شفائه وسلامة العودة إلى الوطن، كما نشكر سيادته على قراره فى خلال سفره للترخيص ببناء كنيسة بمدينة 15مايو، أهنئكم بعيد القيامة وكل عام وأنتم بخير والرب يعيد هذه الأيام على الكنيسة والوطن بك الخير، للقيامة بركات كثيرة، القيامة تعطى القوة الروحية والشجاعة الأدبية، فقيامة السيد المسيح انتصر على الموت "أين شوكتك يا موت" القديس أغسطينوس يقول "جلست على قمة العالم حينما أحسست فى نفسى أننى لا أشتهى شيئا ولا أخاف شيئاً" هذه هى قوة الزهد والتجرد والنسك، قوة الروح والمعنويات، حياه نصره دائمة "الرب يقاتل عنكم وأنتم تصمتون" فكل شىء مستطاع للمؤمن لأن عنده طاقات عجيبة ولا يوجد مستحيل كقول السيد المسيح "ثقوا أنا قد غلبت العالم" بولس الرسول عندما كان أسيراً عندما تكلم عن دينونه ارتعد أمامه فيلكسر الوالى، فى المسيحية لا يوجد يأس ولا فشل ولا مستحيل "أستطيع كل شىء فى المسيح الذى يقوينى" ولقد كان بيلاطس يخاف السيد المسيح يريد أن يطلقه.

فالقيامة تعطينا الفرح "سيتحول حزنكم إلى فرح" (يو 20:16)" ففى القيامة انتصار الحياة على الموت.

والقيامة تعطينا الرجاء، فقيامته أبطل الموت وأنار الحياة والخلود" (2 تى 10:1) أنه إن لم تكن القيامة لكان الموت حكماً بالفناء فالقيامة هى نهاية الموت وبداية للحياة الأخرى لذلك فالقيامة فرح للأبرار "لى اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح ذلك أفضل جداً "(فى 23:1) حيث لا يوجد خطية ولا كراهية بين الناس ولا صراع بل تسود المحبة والفرح والسلام والطهارة.. أخيراً أتمنى أن يعم السلام كل العالم والشرق الأوسط ومصرنا الحبيبة فى ظل القيادة الحكيمة للرئيس محمد حسنى مبارك.

• أسقف حلوان والمعصرة ومدينة 15 مايو








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة