سعيد شعيب

بحب جاكى شان

الجمعة، 05 مارس 2010 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فرحت جدا عندما قرأت خبرا، يؤكد أن الممثل الشهير جاكى شان حى يرزق، فقد قرأت منذ فترة أنه توفى بسكتة قلبية فى منزله عن عمر يناهز 54 عاما. والسبب أننى من المغرمين بأفلامه، لأسباب كثيرة، ربما يكون أولها أننى من محبى أفلام الأكشن، وخاصة الحربية القديمة، وثانيا لأن "شان" يقدم هذه النوعية بطريقة مختلفة عن السائد فى هوليود، والتى وصلت إلى درجة من الدموية مبالغ فيها، فبدلا من أن يطفئ نار العنف يزيدها اشتعالا.

أما عنف أفلام جاكى فهو غير مؤذ، بل هو أقرب إلى أفلام الكرتون، فمن الصعب أن ترى دماء على الشاشة، فليس هناك إمعان فى العنف، ولكنه فى ذات الوقت ربما يشبع رغبة المشاهدين فى أن يفرغوا هذه الطاقة اللعينة، ويشبع أيضا الرغبة فى أن تكون مثل هذا البطل جاكى شان الذى يواجه كل هؤلاء الأشرار، وتستطيع أن تأخذ حقك مباشرة فى عالم ظالم.

السبب الثانى لغرامى بجاكى أنه يمزج هذا الأكشن بكوميديا ممتعة، بسيطة وتلقائية، وهو ما يخفف العنف ويجعله لطيفا.

السبب الثالث هو أن أفلام هذا الفنان دائما ما تحمل رسالة، وفى الأغلب الأعم أخلاقية، تناصر الحق والخير، ومتسربة بسلاسة للبناء الفنى.

السبب الأخير هو احترامى ومحبتى لمسيرة جاكى من الصين إلى هوليود، فقد زرع مكانة تليق به بدأب وصبر وعرق. تعلم فى صغره فنونا مثل الرقص والغناء والموسيقى والرسم والتمثيل، وكون مع اثنين من أصدقائه فرقة سماها "المحظوظين"(هذه المعلومات من موقع يوكيبيديا) وكانت تتميز بحركاتها الرياضية البهلوانية. والتقطت شركة "جولد فيست" هذا الشاب الماهر، وكانت تريد بديل عن الممثل الشهير بروسلى الذى رحل فى عز شبابه. وكانت انطلاقته الكبرى فى عام 1978 بفيلم كونغفو كوميدى، وتوالت النجاحات. وفى منتصف التسعينات طرق أبواب هوليود لأول مرة واكتسح هذا العالم الصعب.

السبب بعد الأخير أن هذا الفنان الجميل نجح فى أن يفرض وجوده فى مجتمع رغم أنه حديث وليبرالى لكن قطاعا مهما منه ما زال هواه يناصر الغربيين البيض.

أليست كل هذه الأسباب منطقى أن تدفعنى للجلوس أمام التلفزيون للاستمتاع بما يقدمه هذا الفنان الجميل.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة