الأهلى والفلوس والحكام والملاعب أجهضوا فكرة دورى البدلاء

جاء التراجع المفاجئ لمسؤولى اتحاد الكرة عن تنفيذ فكرة دورى البدلاء بعد الإعلان السابق لسمير زاهر، رئيس الجبلاية، وتخصيص 7 ملايين جنيه لصرفها دعما للأندية المشاركة فى البطولة، ليؤكد أن هناك حقائق خفية تتحكم فى قرارات اتحاد الكرة، وتؤكد المصادر أن النادى الأهلى أبرز الأسباب الرئيسية للتراجع عن دورى البدلاء بعدما رفض الجهاز الفنى الجديد بقيادة عبد العزيز عبد الشافى المشاركة فى المسابقة بحجة عدم وجود وقت، فى ظل الارتباطات الكثيرة لفريقه الذى سيشارك فى البطولة الأفريقية، وأيضا عدم وجود رعاة لدورى البدلاء بعدما أبدت معظم الأندية الأخرى رفضها لمبلغ الـ35 ألف جنيه التى سيدفعها الاتحاد لكل ناد يشارك بالبطولة، مؤكدين أنه مبلغ هزيل جدا لا يكفى تكاليف مباراة واحدة بالبطولة، فى نفس الوقت الذى فشلت فيه جهود سمير زاهر فى توفير ملاعب لاستضافة المباريات، حيث رفض مسؤولو استادات القاهرة والإسكندرية والحدود إقامة مباراتين فى يوم واحد، مؤكدين أن هذا سيؤدى لسوء حالة أرضية الملاعب.

وفى نفس الاتجاه تؤكد المصادر أن لجنة الحكام أبدت عدم ارتياح لدورى البدلاء، مؤكدين عدم وجود عدد كاف من الحكام المتميزين بالدرجة الأولى لإدارة هذه المسابقة الجديدة، وعدم الرغبة فى الدفع بحكام الدرجة الثانية الذين يفتقدون الخبرات اللازمة لإدارة مباريات بهذه القوة، وحتى لا يتم حرق هؤلاء الصاعدين سريعا.