محمد بركة

الزمالك والتعديل الوزارى

الأربعاء، 22 ديسمبر 2010 06:43 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كان "جوبلز" وزير الإعلام النازى فى زمن هتلر كلما سمع "مثقف" تحسس مسدسه، ودار الزمن دورته بحيث كلما سمع المواطن عندنا كلمة "وزير" تحسس قفاه، وكلما سمع عن تعديل وزارى أصدر أصوات لا يجوز التصريح بها احتراماً لميثاق الشرف الصحفى.

ولأنى كنت عضواً فى حزب المتشائمين، كان يؤرقنى ترتيب مصر فى مؤشر الفساد حسب تصنيف الشفافية الدولية، وحين انضممت إلى حزب المتفائلين تعلمت كيف أنظر لنصف الكوب الممتلىء وأفرح بترتيب الزمالك فى الدورى.

وزمان كان جدى الحاج معوض كلما استغرق فى الضحك، تدمع عيناه ثم يقول فى النهاية: خير اللهم اجعله خير!

ولأنى لا أضحك كثيراً، أصبحت أقول: "خير اللهم اجعله خير" كلما رأيت الشوارع رايقة، ولم يطلب منى أمين الشرطة الرخصة.

والتكهن بنتيجة مباراة القمة صعب، لكن المؤكد هو أن جميع أعضاء مجلس الشعب "موافقون"، ولأن قطر تستضيف كأس العالم 2202 ونواب المعارضة فى الكويت تقدموا باستجواب لرئيس الوزراء، كان على مصر ـ فى المقابل ـ أن تتحرك لتؤكد على استمرار ريادتها فى المنطقة، وصدر على الفور قرار باستمرار فتح معبر بنى سويف أمام العالقين على حدود العاصمة من أهلنا فى سوهاج وأسيوط وقنا وعمل اللازم لهم فى القاهرة.

والفنان فاروق حسنى صرح بأنه بات يتمنى أن يترك كرسى وزارة الثقافة "عشان يرتاحوا" فى إشارة ضمنية إلى خصومه الحاقدين من حزب أعداء النجاح، وهذا يذكرنى بسائق كَتب على سيارته الميكروباص "للبيع.. عشان ترتاحوا" فى إشارة ضمنية إلى خصومه الحاقدين من حزب: خليك فريش.. محمول ودش!

والرئيس مبارك حين تحدث عن الانتخابات توقع المتشائمون أن يتحدث باعتباره رئيس الحزب الوطنى، بينما أكد المتفائلون أنه سيتحدث كرئيس للدولة ونسى البعض أنه من الممكن أن نقسم البلد بلدين، فيهنئ الرئيس الحزب باعتباره المسئول الأول فيه، بينما يأسف لخسارة المعارضة بصفته المسئول الأول فى الدولة.. ويا دار ما دخلك شر وكفى الله المؤمنين القتال وجماهير الكورة شر الألتراس!








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة