بالفيديو.. جامعة عين شمس تطلق يد البلطجية للاعتداء بالسنج والمطاوى والجنازير على الأساتذة والطلاب ومحرر "اليوم السابع" اعتراضًا على وقفة احتجاجية تطالب باستبعاد الحرس الجامعى بعد قرار المحكمة

الجمعة، 05 نوفمبر 2010 05:13 م
بالفيديو.. جامعة عين شمس تطلق يد البلطجية للاعتداء بالسنج والمطاوى والجنازير على الأساتذة والطلاب ومحرر "اليوم السابع" اعتراضًا على وقفة احتجاجية تطالب باستبعاد الحرس الجامعى بعد قرار المحكمة الاعتداء على الصحفيين والطلاب والأساتذة
كتب محمد البديوى - تصوير محمود حفناوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيناريو محكم أعدته أمس جامعة عين شمس بهدف ضرب حكم المحكمة الإدارية العليا بطرد الحرس الجامعى من الجماعات، حيث أطلقت يد البلطجية من الطلاب وطلاب الاتحاد للاعتداء على أساتذة 9 مارس والطلاب والصحفيين بالسنج والمطاوى والجنازير والأحزمة لإثبات حاجة الجامعة الضرورية إلى تواجد الحرس.

بدأت أحداث الواقعة فى الواحدة من ظهر أمس الخميس، أمام قصر الزعفران، عندما تواجد عدد من أساتذة حركة 9 مارس ومنهم الدكتور عبد الجليل مصطفى والدكتورة ليلى سويف والدكتورة إيمان عز الدولة والدكتور هانى الحسينى والدكتورة هدى أباظة والدكتورة رضوى عاشور، ومعهم حكم المحكمة الإدارية العليا بإخراج الحرس الجامعى لتوزيعه على الطلاب.

وتواجد حول هذه المجموعة الصغيرة أكثر من 20 فردًا من الأمن الإدارى ومن أمن الداخلية الذين يرتدون الزى الملكى، وسط محاولات لاستيقافهم، إلا أن الدكتور عبد الجليل مصطفى رفض النقاش معهم وقال لهم هذا حكم محكمة نهائى.

وكانت المجموعة الأمنية التى تتحرك من أمام وخلف مجموعة أساتذة 9 مارس والطلاب المتضامنين معهم، تتضمن بعض العناصر التى تحصل على معلومات لإبلاغها لمجموعة الطلاب البلطجية الذين تواجدوا فى قلب الجامعة.

وبمجرد أن حصل هؤلاء الطلاب على أوامر بالاحتكاك بالأساتذة حتى اعتدى الطلاب، من بينهم "غريب" على الدكتور عبد الجليل مصطفى، ومزق الأوراق التى كانت فى يده، تلاه جنزير ارتفع ليهوى على الأستاذ الجامعى وتلقاه أحد الطلاب على كتفه إنقاذا له، ووقتها تم الاعتداء على محرر "اليوم السابع"، وعلى الصحفية سارة رمضان بسبب تصويرهما الواقعة.

وبعد انتهاء الواقعة التى رصدتها كاميرا "اليوم السابع" تدخل الحرس الجامعى، وأكد للأساتذة أنه لن يتعرض لهم أحد مطلقًا، وقالوا لهم من اعتدى عليكم، فكانت الإشارة إلى "غريب محمود"، الذى كان يقف على بعد أمتار ومعه أحد أفراد الأمن، وآخرون، مؤكدين أنه أحد أفراد الأمن، إلا أن قائد الحرس أكد أنه طالب بكلية الحقوق، ورغم معرفة الحرس بتعدى الطالب على الأساتذة والصحفيين إلا أنه ترك غريب وأعوانه لمواصلة "البلطجة" على الطلاب.

عاد "غريب" وأعوانه من جديد للاعتداء على الأساتذة، وبدأت الشتائم والاعتداءات على الطلاب المتضامنين مع أساتذة 9 مارس، قبل أن تخرج السنج والمطاوى للاعتداء على الطلاب، وحاول الطلاب المتضامنون مع الأساتذة تنظيم وقفة احتجاجية اعتراضًا على ما حدث وللمطالبة بطرد الحرس، إلا أن سلاح البلطجة كان أقوى وأشد، حيث فرق "البلطجية" تجمع الطلاب واعتدوا على العشرات ونالت الاعتداءات الأساتذة والصحفيين والطلاب على حد سواء، وسط مباركة أمنية لكل ما حدث.

كما رصدت كاميرا "اليوم السابع" تواجد أفراد أمن من الحرس ومن الذين يرتدون ملابس مدنية، وراء ومع الطلاب البلطجية، وسط مشاهدتهم لكل ما حدث، لدرجة أن أحد أفراد الأمن قال ردًا على اتصال هاتفى، حيث كنت أقف بجواره، "الرجالة بتوعنا تمام ظبطوهم".

وتوقفت اعتداءات البلطجية بعد أن احتمى طلاب الجامعة بتنظيم وقفة احتجاجية أمام قصر الزعفران، مقر رئيس الجامعة الدكتور ماجد الديب، وإن تواصلت محاولات احتكاك طلاب الاتحاد والبلطجية، حيث جمعوا أنفسهم بجوار طلاب 6 أبريل وبدأوا يرددون هتافات "أهلى أهلى أهلى"، و"قوطة قوطة"، و"ملوخية وملوخية"، وغيرها من الشعارات.













مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة