سؤال تردد بقوة: لماذا لا يصلح هادى خشبة مديراً للكرة؟

◄◄ جواب: لأنه متدين وطيب ومحترم!

أصبح هادى خشبة، مدير الكرة بالأهلى، على مشارف الرحيل بالاستقالة أو الإقالة، بعد أن تعقدت علاقته مع اللاعبين والجهاز الفنى ووسائل الإعلام.. ولأننا نعرف هادى منذ سنوات طويلة وهو لاعب.. ربما نستغرب أن تحيط بتجربته عناصر الفشل أكثر من عناصر النجاح.. حتى إن الكثيرين من الأهلاوية يريدون رحيله.

والسؤال المطروح الذى يناقشه الجميع: لماذا لا يصلح هادى خشبة مديرا للكرة فى الأهلى؟.. تتعدد الآراء ووجهات النظر «مع.. وضد» وتتفرع الى أمور كثيرة فرعية ترتبط بطريقة إدارته لعمله.. لكننا نرى أن الاجابة عن السؤال محددة وواضحة.. فهذا المنصب الكبير فى الأهلى خطير ومعقد ولا يصلح له هادى خشبة لانه ببساطة متدين وطيب ومحترم ولا علاقة له بتلوين مواقفه وتمثيل الأدوار واستخدام العنف.

ولو تذكرنا من تتابعوا على هذا المنصب على مدار سنوات طويلة لوجدنا أن شخصياتهم هى التى تحكم نجاحهم أو فشلهم وليست الطريقة، لأن الأهلى ينفذ لوائح داخلية ويتحكم فى قراراته الكبيرة مجلس إدارة ولجنة الكرة.. والشخصيات المطلوبة لهذا المنصب لابد أن تتوفر فيها بعض الصفات المتناقضة لاستخدامها فى مواقف متنوعة، وكثير من الحدة والعنف والقسوة.. أو اختصارا لكل ذلك، مطلوب لهذه النوعية من العمل ما نحب أن نصف به بعض الشخصيات «بالصياعة فى كذا».. ولا يشترط أن تكون «صياعة» سلبية للإضرار بالآخرين.. بل تحمل معنى استخدام أساليب متنوعة مبنية على احتكاك وتجارب حياة من الشارع.. وادعاء العلم بقوانين «صياعة العمل» ينسف مصداقية المدعى!