سعيد شعيب

أين وعد مكرم محمد أحمد؟

الجمعة، 08 أكتوبر 2010 11:48 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثناء حملته الانتخابية لموقع نقيب الصحفيين، أكد الأستاذ مكرم محمد أحمد أكثر من مرة، أنه سوف يلزم المؤسسات الصحفية، إما بتعيين الزملاء الذين لا يملكون عقوداً خلال عامين، أو يتم الاستغناء عنهم ليبحثوا عن فرصة فى مؤسسة أخرى. وعندما زارنا النقيب فى ذلك الوقت فى اليوم السابع كان يقول هذا الوعد وهو متأثر جدا.. وها قد مر أكثر من عام وبقيت عدة أشهر على انتهاء فترة الأستاذ مكرم ولم يحدث أى شىء.

الحقيقة إن كثيرين من أعضاء المجلس وعدوا أيضا مثل الأستاذ مكرم، ولكنهم مثله نسوا أو تجاهلوا "عبيد الصحافة"، فربما كانوا مجرد وقود فى آلة الدعاية الانتخابية لهم وللنقيب، أظنهم سوف يحرقون هذا الوقود مرة أخرى، وبلا رحمة، فى الانتخابات القادمة.

الوحيد الذى ما زال يذكرهم هو الزميل العزيز محمد عبد القدوس، فقد عقد ندوة مؤخراً لمحاولة إنصافهم،وأصدر بياناً، ولا أريد أن أزايد على الرجل النبيل، ولكن الحقيقة أن الندوة والبيان، رغم أهميتهما وشكرى عليهما، يمكن قبولهم من أى عضو من أعضاء الجمعية العمومية، ونشكره عليهما، ولكن الزميل عبد القدوس لديه سلطة الفعل، أو على الأقل التأثير فى الفعل، فهو عضو مجلس النقابة، ويستطيع أن يفرض هذا على جدول أعمال اجتماعات المجلس، ويذّكر زملاءه بوعدهم الذين نسوه، بـ "إنقاذ العبيد".

لكن لماذا أسميهم عبيداً؟
لأنهم بلا أى حقوق من أى نوع، يعملون بدون حد أدنى من الأجر، بل وأحيانا بدون أجر أساساً، ويتم طردهم فى أى لحظة، وبدون إبداء أسباب، ولا تعترف بهم النقابة كصحفيين، ليس لأنهم هكذا فعلا، ولكن لأنهم لا يملكون عقود عمل، وعقود العمل كما يعرف الجميع يمنحها معظم رؤساء التحرير ومُلاك الصحف "على مزاجهم".

فهل يفعلها الزميل النبيل محمد عبد القدوس، وأنا وكل الزملاء غير المعينين معه، حتى يحترم من وعدوا وعودهم؟










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة