محمد صلاح العزب

العزب فى حفل توقيع «سيدى برانى»: روايتى القادمة عن القاهرة العشوائية

الجمعة، 22 أكتوبر 2010 01:02 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الروائى محمد صلاح العزب إن ما يحدث فى أيامنا هذه فى القاهرة لا يمكننا أن نجده فى روايات كثيرة، مثل أعمال الروائى الكبير نجيب محفوظ، ولذا فإن مشروعه الجديد سيكون عن العشوائيات بالقاهرة وما جدَّ عليها من ظواهر مثل الـــ(توك توك، ومحلات العطور والسنترالات، والأطفال على الأرصفة، ومظاهر جديدة متولدة من العشوائيات).

جاء ذلك خلال الأمسية التى أقامتها مكتبة ألف بالزمالك لمناقشة وتوقيع روايته «سيدى برَّانى»، الصادرة مؤخرًا عن دار الشروق، وحضره عدد كبير من الأدباء والمثقفين الشباب والإعلاميين، حيث حضر كل من الروائى مكاوى سعيد، والروائى وجدى الكومى وطارق إمام، والصحفى سيد محمود، والشاعرة نجاة على وجيهان عمر، وبشير عيَّاد، والناشرة سوسن بشير، والكُتَّاب يوسف رخا، ومحمد الفخرانى، ومحمد أبوزيد، وأحمد حسن، رئيس مركز التكعيبة الثقافى، ونهى محمود، وأسماء ياسين، ومى أبوزيد، والفنان التشكيلى علاء عبد الحميد، ومصممة الأزياء ياسمين حاكم، والمخرج محمد عبده، وأدار الندوة عماد عدلى.
وأوضح العزب ردًا على سؤال عماد عدلى له حول اختيار «سيدى برانى» عالمًا لروايته خاصة أنها بعيدة عن القاهرة قائلاً: «سيدى برانى مدينة تقع على الحدود الشمالية لمصر مع ليبيا، ومكثت فيها ثلاثة أشهر من حياتى، منذ أن كنت فى الصف الثانى الابتدائى، وبعدما انفصل جدى عن جدتى وقرر أن يعيش فيها، وقرر والدى أن نترك القاهرة ونذهب لسيدى برانى، ومن خلال حياتى فيها فلقد أثرت فىّ مشاهد كثيرة جدًا سيطرت علىّ عندما بدأت كتابتى للرواية عام 2003، إلى أن انتهيت منها فى عام 2010».

وأضاف العزب قائلاً: لهذا فإن كتابتى لــ«سيدى برانى» غيرت تصوراتى عن الكتابة، فقبل كتابتها كنت أظن أننى أصبحت كاتبًا بما أننى سبق أن صدرت لى روايات ومجموعة قصصية، ولكن بعد «سيدى برانى» تأكدت أننى مازلت أكتشف الكتابة، وأشعر أنها أعطتنى نضجا وفهما لإشكالية الكتابة.

وحول اتجاهه فى سيدى برانى للمنحى الأسطورى، أوضح العزب قائلاً: «أعتقد أننى فى بداية كتابتى لسيدى برانى كنت مشبعًا بالأسطورة، أو الواقعية السحرية، وطوال الوقت وأنا أعمل على خط الواقعية والأسطورة، ولسيدى برانى حكايتان، أخذت منهما واحدة، فالأولى مروية بالكتب، والأخرى أسطورة شعبية، أرهقت كثيرًا حتى أعرفها من الأهالى الأصليين لسيدى برانى، وذلك لأنهم لا يرونها لأحد إيمانًا ويقيناً منهم بأنها «عيب»، وهى تقول بأنه رجل متصوف ليبى، أخطأ مع امرأة، وفضح أمره، وتم طرده، وهى التى حكيتها فى الرواية، والرواية تلخص فكرة تولد الحياة من وجود الإنسان بالمكان».









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة