سعيد شعيب

مغالطات هانى صلاح الدين

الثلاثاء، 25 أغسطس 2009 01:01 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا أعرف كيف وقع صديقى هانى صلاح الدين فى هذا الخطأ الجسيم، فقد كتب كلاما على لسانى دون أن يستأذننى، وهذا- كما يعرف- واجب أخلاقى ومهنى، دون أى تدقيق، مما أزعج بعض أصدقائى، ولهم كل الحق، فقد أشار فى مقالته التى نشرها على موقع اليوم السابع إلى أن هناك اتفاقا فى الجلسة التى جمعتنى به وبالدكتور شريف حافظ، على الكثير وقد لخصها فى عدة نقاط، ولكنها للأسف غير صحيحة، وسوف أرد عليها بعدة نقاط:
1- لم أتهم أحدا بهدم الإسلام، فهذا ليس من حقى، ولكنى قلت إن معركة التقدم فى بلدنا ليست مع هذا الدين العظيم، ولا مع أى دين، بل إن الدين سند لا يجب أن نستغنى عنه، ولكنها مع الذين يستخدمون الدين للسيطرة على حياتنا، أى أنصار دولة المشايخ.

2- قلت إننى ليست لدى أى مشكلة مع أى رأى أيا كان، وإن كنت لا أفضل موقف الذين يتحرشون بالأديان، باعتبارها سبب التخلف، وأراهم مخطئين، ويجروننا إلى معارك مجانية لا طائل من ورائها، ومن المؤكد أننى أحترم تماما كل الذين ادعى صديقى أننى هاجمتهم، فالحقيقة أننى أعتز بهم جميعا ولهم كل الفضل فى إثراء أفكارى، وهم الدكتورة نوال السعداوى والدكتور نصر حامد أبو زيد والدكتور سيد القمنى، والأخير أنا ضد تكفيره، ولست ضد الاختلاف معه، ناهيك عن احترامى الشديد لنجيب جبرائيل رغم انتقادى له من قبل.

4- لم أطالب أبدا بفصل الدين عن الدنيا، ولكن بفصل الدين عن الدولة، والفارق ضخم، فالدولة لا يجب أن يكون لها دين، فهى ليست فردا ولكنها مؤسسة، يجب أن يكون دورها هو حماية كل العقائد والأديان بدون أى انحياز من أى نوع.

5- أضف على ذلك العنوان المستفز الذى اختاره هانى وهو يتضمن إساءة لا تليق به، فالمختلفون مع أفكاره كفرة يطلب لهم الهداية، وكأنه وكيل الله جل علاه على الأرض، حتى يقول هذا كافر وهذا مؤمن.. ولكننى، وأنا مسلم أعتز بإسلامى، ضد جماعة الإخوان التى ينتمى إليها هانى، لأنها تريد تدمير البلد وجرها إلى مستنقع الإرهاب والتخلف والجهل.

6- لا أستطيع إنهاء مقالتى دون التأكيد على اندهاشى مرة أخرى، لأن صديقى وزميلى هانى، وهو صحفى قدير، وصاحب أخلاق رفيعة، يقع فى هذا الخطأ الجسيم، وهو نقل كلام دون استئذان أصحابه ودون تدقيقه معهم.


موضوعات متعلقة:-


أظلنا شهر كريم فهل يتوب العلمانيون؟








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة