طبيب بن لادن يتهم وزارة الداخلية بمحاولة قتله فى سجن أبى زعبل

الخميس، 30 أبريل 2009 09:38 م
طبيب بن لادن يتهم وزارة الداخلية بمحاولة قتله فى سجن أبى زعبل حبيب العادلى
كتب عبدالفتاح عبدالمنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهم الدكتور رمزى موافى، طبيب أسامة بن لادن، الذى يقضى عقوبة السجن لمدة 31 عاماً فى سجن أبى زعبل، قيادات أمنية بوزارة الداخلية بمحاولة قتله والتخلص منه من خلال تعرضه لعمليات تعذيب واضطهاد داخل السجن، بسبب ما أسماه إصراره على المطالبة بحقوقه وحقوق زملائه من المعتقلين، مما دفعه إلى الإضراب عن الطعام، أكثر من ثلاث مرات، بالإضافة إلى وضعه على قائمة نشطاء المعتقلين.

وقال موافى فى رسالة شفهية نقلها ابنه الدكتور عبدالرحمن لـ«اليوم السابع» عبر الهاتف، إنه طلب أكثر من مرة نقله إلى سجن طرة بسبب الممارسات غير الإنسانية التى يتعرض لها على يد أحد ضباط مباحث أمن الدولة بالسجن، مما تسبب فى إصابته بإمراض عديدة مثل السكر والضغط، وتعرضه لجلطة مؤخرا، مما دفعه للإضراب عن الطعام أكثر من مرة، وتقديم بلاغ إلى النائب العام لوقف هذه الممارسات والتحقيق فيها، وحتى الآن لم يستجب أحد لهذا البلاغ.

وأشار طبيب بن لادن إلى أن سبب تعذيبه المستمر، يكمن فى رفضه الاعتراف بما يعرف بالمراجعات التى أطلقها بعض قيادات الجهاد مؤخرا، مؤكدا أنه رفض إغراءات عديدة للموافقة على هذه المراجعات، من بينها توفير سبل الراحة، ونقله إلى معتقل قريب، والسماح له بالزيارات. وقال إن إصراره وزملائه على موقفهم تسبب فى اضطهادهم.

وقال نزار غراب، محامى الدكتور موافى لـ«اليوم السابع»، إن موكله تقدم بدعوى قضائية ضد وزيرى الداخلية والعدل، يتهمهما بالصمت على ماتعرض له أثناء التحقيق معه، وداخل السجن، من تعذيب واضطهاد، مشيرا إلى أن جريمة التعذيب مناقضة للدستور، ولا تسقط بالتقادم، وتكفل عنها الدولة التعويض المادى الذى يستحقه موكله.

يذكر أن الدكتور رمزى موافى، طبيب أسامة بن لادن، تم القبض عليه عام 1997 وتحويله إلى محاكمة عسكرية بتهمة الانضمام إلى تنظيم الجهاد، والإعداد لقلب نظام الحكم، والانضمام لتنظيم القاعدة من خلال العمل لمدة عام طبيبا لـ «بن لادن»، ومشاركته فى تصنيع مواد كيماوية تم استخدامها فى بعض العمليات. واشتهر موافى بلقب «دكتور الكيماوى» وحكم عليه بالسجن لمدة 31 عاما.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة