محمد بركة

قنابل جنسية.. مضروبة!

الإثنين، 23 مارس 2009 10:47 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مطلوب منك أن تصدق أن هذه المسلوعة، التى لم تؤتى حظاً من جمال الوجه أو دفء الروح، التى تحمل جسداً بلا تضاريس، وعيوناً لا تعرف معنى الاشتهاء، وشفاة لا توحى بأى شىء حسى، هى نفسها القنبلة الجنسية التى ستنفجر فى وجه معاليك وأنت جالس فى مقعدك الوشيز – لا بيك ولا عليك ومش مدى خوانة ـ تتلذذ بالفيشار وتجرع ما تيسر من عصائر! ربما تكون ممن يتمنون انفجار صاروخ "سكس" ـ أرض جو ـ فى وجوههم "وهذا موضوع آخر على أية حال"، لكن المؤكد أنك إذا صدقت التنويهات الإعلانية التى يعرضها فيلم "واحد صفر" وذهبت وأنت تمنى نفسك بموضوع "الانفجار إياه"، فلن تحصد سوى الخيبة والحسرة على ثمن التذكرة!.

أقول قولى هذا وقد أدهشنى أداء الفنانة "زينة" حقاً، فالمفترض أنها تجسد شخصية مطربة فيديو كليب رأسمالها العُرى والخلاعة، وتحفظى لا ينصب، بالطبع، على طبيعة الدور، بل على الاستسهال فى اختيار "كاست التمثيل" والذى جعل المخرجة كاملة أبو ذكرى تأتى بـ "زينة" فى دور يحتاج إلى مواصفات جسدية أخرى تجعل المتفرج، مبدئياً يقتنع بأنه أمام مطربة لعوب تتاجر بإمكانياتها فى علم وفن الإغراء! لقد بذلت "زينة" جهداً هائلاً لكى تقنعنا بالموضوع، لكن خانتهما طبيعة قوامها، ثم أن الإغراء ليس بالجسد فقط، بل تكفى نظرة عين، وهو ما لم يتوفر لزينة التى بدت فى المحصلة النهائية مثل طفلة فى الحضانة تتصور أنها عروسة فى ليلة زفاف وعريسها شخص يعانى من الكبت والجوع ويستعد الآن لالتهام وليمة جنسية! وكم بدت محاولة حسين الإمام مضحكة، وهو يجسد شخصية مخرج الفيديو كليب الانتهازى ويناشد زينة أثناء البروفة قائلاً: بسرعة.. أيوه .. إدينى.. وسط.. صدر.. هانش! "والأخت" زينة مندمجة فى عالم إيقاع الموسيقى وقد عاشت فى الدور تماماً.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة