الصحافة الإسرائيلية: تركيا تحبط عملية انتقامية لـ"حزب الله" ضد إسرائيل.. وقلق من التوجهات الأوروبية الداعمة لـ"عروبة القدس".. وصعوبات فى إتمام صفقة تبادل الأسرى

الأربعاء، 09 ديسمبر 2009 10:31 ص
الصحافة الإسرائيلية: تركيا تحبط عملية انتقامية لـ"حزب الله" ضد إسرائيل.. وقلق من التوجهات الأوروبية الداعمة لـ"عروبة القدس".. وصعوبات فى إتمام صفقة تبادل الأسرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت الصحافة العبرية الصادرة صباح اليوم، بعدة قضايا هامة من بينها إحباط تركيا لعملية انتقامية لحزب الله ضد المصالح الإسرائيلية على الأراضى التركية، كما قالت هاآرتس وكان لقلق الحكومة الإسرائيلية من تبنى أوروبا لتوجهاتها لجعل القدس عاصمة لفلسطين وإسرائيلى صدى واسع بالصحف الإسرائيلية.


إذاعة صوت إسرائيل

**فى تقرير لمراسل الإذاعة يشير صراحة إلى قلق إسرائيل المتزايد من القرارات التى اتخذها الاتحاد الأوروبى أخيرا بشأن وضع القدس، حيث أعلن وزراء الخارجية الأوروبيون أن القدس يجب أن تكون عاصمة لإسرائيل وللدولة الفلسطينية المستقبلية وأن هذا الأمر يجب أن يتحدد فى إطار عملية التفاوض. وزعمت الإذاعة أن الدول الكبرى فى الاتحاد والداعمة لإسرائيل حذفت من النص الأصلى دعوة إلى اعتبار القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية.

بدورها أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن قرار وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبى يتجاهل العقبة الرئيسية التى تقف أمام التوصل إلى تسوية وهى رفض الفلسطينيين العودة إلى طاولة المفاوضات رغم الجهود التى بذلتها إسرائيل فى هذا الاتجاه. وقالت الإذاعة إن الوزارة رحبت مع ذلك بتغلب صوت الدول المسئولة فى أوروبا على مشروع القرار الذى وصفته بالمتطرف والذى قدمته السويد، كما رحبت وزارة الخارجية فى بيانها بإقرار الاتحاد الأوروبى بالخطوات التى قامت بها إسرائيل من أجل استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين وإقراره بخطورة تسلح حركة حماس والتزامه بأمن دولة إسرائيل، وأعربت الوزارة عن أملها فى أن يسعى الاتحاد الأوروبى إلى تشجيع المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين، ودعا القرار إسرائيل إلى وقف أعمال البناء فى المستوطنات بالضفة الغربية ووقف ما وصفه بالمعاملة التمييزية للفلسطينيين فى شرقى أورشليم القدس.


يديعوت أحرونوت

نقلت الصحيفة تصريحات رئيس المكتب السياسى لحماس خالد مشعل بأن هناك صعوبات فى التوصل إلى صفقة بخصوص الجندى المختطف جلعاد شاليط، وذلك بسبب ما وصفه بموقف إسرائيل المتعنت. وقال فى سياق مؤتمر صحفى فى اليمن إن حماس تتمسك بمطالبها الخاصة بالإفراج عن السجناء الفلسطينيين.

**قال رئيس وحدة الأبحاث فى شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) فى القيادة العامة للجيش الإسرائيلى، الضابط، يوسى بايدتس، إن إيران أصبحت قادرة على إنتاج قنبلة نووية وبات ذلك متعلقا بقرار سياسى.

وأشار بايدتس فى تصريحات نسبتها له الصحيفة إلى أن إيران تجاوزت مرحلة القدرات التقنية وما يفصلها عن إنتاج قنبلة نووية هو اتخاذ القرار.

وأضاف بايدتس أن إيران نجحت فى تخصيب 1800 كيلو من اليورانيوم التى تكفى لبناء قنبلة ونصف قنبلة، كما أنها تطور ترسانة صاروخية، ولديها صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية يمكنها المس بإسرائيل.

وقالت الصحيفة إن تصريحات بايدتس تدل على تهديد محدق من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية على تل أبيب، مشيرة إلى أن تصريحاته عكست هذا التهديد خاصة مع تأكيد القول بأن طهران تواصل سباق التسلح على جميع الأصعدة وفى كافة المجالات، وتحديدا تقوم بتطوير الصواريخ التى تملكها وتعمل على إبرام صفقات أسلحة مع روسيا، وبحسبه فإنّ إيران تملك اليوم صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية باستطاعتها ضرب أى مكان داخل إسرائيل، كما شدد على أن إيران قادرة على إنتاج القنبلة النووية الآن، ولكنّها تفضل تأجيل الموضوع.

اللافت أن الصحيفة اهتمت بالاجتماع الذى ستقوم به اللجنة المختصة بفرض العقوبات على إيران فى مجلس الأمن الدولى والتى ستعقد جلسة يوم الخميس المقبل بهدف بحث سبل التعامل مع إيران وكشفت الصحيفى على لسان أحد كبار الساسة إلى أن الدول العظمى تبنت الموقف الأمريكى القاضى بوضع جول زمنى لطهران لكى تستجيب للمطالب المجتمع الدولى فى ما يتعلق ببرنامجها النووى.

ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية رفيعة المستوى قولها إن الحكومة الإسرائيلية تقوم بممارسة الضغوطات الشديدة على الدول الأعضاء لإدراج موضوع السفينة الإيرانية التى زعمت إسرائيل الشهر الماضى أنها ضبطتها محملة بالأسلحة، وهى فى طريقها إلى لبنان لتزويد منظمة حزب الله بالأسلحة، لافتةً إلى أنّه حتى اليوم تطرق مجلس الأمن الدولى لسفينة الأسلحة المذكورة بشكل غير مباشر وبالتلميح فقط، ولكنّ المصادر الإسرائيلية رجّحت أن يتم إدراج قضية السفينة الإيرانية على جدول أعمال لجنة العقوبات على إيران فى مجلس الأمن، والذى سيكون بالنسبة لصنّاع القرار فى تل أبيب إنجازا كبيرا.


معاريف

**الصحيفة تعرض للكتاب الذى صدر أخيرا بعنوان صفقات فاشلة للدكتور رونين بيرجمان، المحلل للشئون الاستراتيجية فى صحيفة 'يديعوت أحرونوت' والذى قال فيه إن إسرائيل فشلت فشلا ذريعا فى جميع صفقات تبادل الأسرى التى قامت بإبرامها مع التنظيمات الفلسطينية ومع منظمة حزب الله اللبنانية.

وأشار بيرجمان إلى أن الصفقة التى تجرى عليها فى هذه الأيام، والمعروفة إسرائيليا بصفقة شاليط، سيكون مصيرها كمصير الصفقات السابقة، وستفشل الحكومة وستدفع الثمن، وفق رأيه، الذى ستطلبه حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ويعزو بيرجمان فى كتابه (دولة إسرائيل ستعمل كل شىء) الفشل الحكومى الإسرائيلى إلى أسباب عديدة أهمها أن الدولة العبرية لم تضع خطوطا حمراء لإنجاز صفقات تبادل الأسرى، الأمر الذى أتاح للطرف الثانى ابتزازها.

وأضاف بيرجمان، أنّه بعد انتهاء صفقة شاليط، فإنّ الأمور ستعود إلى سابق عهدها، بمعنى أنّه فى حال قيام المقاومة اللبنانية أو الفلسطينية بأسر جندى إسرائيلى، فإنّ الحكومة الإسرائيلية ستدفع الثمن الباهظ، لأنها لم تقرر بعد ولن تقرر فى المستقبل ما هو الثمن الذى ستكون على استعداد لدفعه من أجل فدية الأسرى والمفقودين.

ويرى مؤلف الكتاب أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تلعب دورا هاما فى القضايا من هذا القبيل، بحيث تشن حملات دعائية مكثفة على المستويين السياسى والأمنى وتصنع رأيا عاما يؤيد دفع الثمن الباهظ من أجل إعادة جندى أسير إلى بلاده وعائلته.

**نقلت الصحيفة عن مصادر سياسية رفيعة فى إسرائيل قولها إن العقوبات التى تخطط لها الدول العظمى لفرضها على إيران فى حال مواصلة تعنتها ورفضها للاقتراحات الغربية حول برنامجها النووى، ستكون معقدة للغاية، وتشمل بنودا جدية لم تكن فى السابق، فعلى سبيل الذكر لا الحصر، قالت المصادر، ستقوم الدول العظمى بتفتيش السفن الإيرانية فى جميع أرجاء المعمورة، كما أن العقوبات الجديدة ستشمل توسيع المقاطعة العالمية للبنوك الإيرانية وحظر التعامل معها، كما أن الدول العظمى ستقوم بمقاطعة الوزارات الحكومية الإيرانية لتشديد الخناق عليها، بالإضافة إلى ذلك، أشارت المصادر الإسرائيلية عينها إلى أن الحكومات الغربية ستقوم بحجز الأموال الإيرانية فى البنوك الدولية كوسيلة أخرى للضغط على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.


هآرتس

**زعمت الصحيفة أن مصر بدأت أخيرا فى إقامة جدار فولاذى تحت الأرض على امتداد محور فيلادلفى بين قطاع غزة ومصر فى مسعى لوقف حفر الأنفاق التى تستخدم لتهريب وسائل قتالية وبضائع مختلفة إلى القطاع.

وأفادت الصحيفة أن الجدار الفولاذى سيقام بعمق 30 مترا تحت الأرض على امتداد 9 إلى 10 كيلومترات، مشيرة إلى أن السلطات المصرية قد بدأت بالأعمال التمهيدية لوضع هذا الجدار.

** قالت الصحيفة إن قوى الأمن التركية أحبطت أخيرا عملية إرهابية انتقامية دبرها حزب الله لتنفيذها فى الأراضى التركية ضد أهداف إسرائيلية أو يهودية انتقاما لاغتيال عماد مغنية. ونقلت الصحيفة عن تقارير فى الصحافة التركية قولها إن قوى الأمن التركية تمكنت من اكتشاف بنية تحتية تابعة لحزب الله تم إنشاؤها لغرض إصابة هدف إسرائيلى أو يهودى وحالت دون تنفيذ هذا الاعتداء.

وتقول الصحيفة إن نائب وزير الخارجية دانى ايالون قد شكر فى مطلع هذا الأسبوع السلطات التركية على التعاون وعلى إحباط مخطط حزب الله، وذلك فى لقاء مع صحفيين أتراك يزورون البلاد حاليا. والحديث يدور هنا عن اكتشاف ثالث محاولة من جانب حزب الله للانتقام من اغتيال مغنية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة