ليبرمان يستعين بروسيا فى حوادث القطارات.. ومشروع فى الكنيست لرفض تجميد الاستيطان.. وفتاوى حاخام بنهب محاصيل الفلسطينيين

الجمعة، 04 ديسمبر 2009 11:00 ص
ليبرمان يستعين بروسيا فى حوادث القطارات.. ومشروع فى الكنيست لرفض تجميد الاستيطان.. وفتاوى حاخام بنهب محاصيل الفلسطينيين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقرأ فى عرض الصحافة اليوم: مراسل يديعوت أحرونوت يزور دبى ويتحدث مع المواطنين هناك.. وتقرير للجيش الإسرائيلى يشير إلى تغلغل المتشددين الدينيين فى كل أنحاء الجيش.. وتحذيرات من انتشار الشواذ فى الجيش الإسرائيلى.. وفيما يلى نص العرض..

إذاعة صوت إسرائيل

طلب نائب رئيس الوزراء الروسى، فيكتور زوبكوف، خلال لقائه وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان، الذى يتواجد حاليا فى روسيا، تنظيم زيارة إلى إسرائيل لأعضاء لجنة التحقيق الروسية فى الهجوم الذى تعرض له قطار "نيفسكى اكسبرس" يوم الجمعة الماضى وذلك "بهدف تبادل الخبرات والأفكار بين الجانبين حول كيفية حماية القطارات".

وقد أشارت الإذاعة إلى اجتماع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أخيرا بسكرتير مجلس الأمن القومى الروسى نيكولاى بتروشيف، وبحث معه مواضيع استراتيجية مطروحة على جدول الأعمال وسبل توطيد التعاون الثنائى فى مختلف المجالات والتى يبدو أن الاستفادة من حماية القطارات ستكون على رأسها كما قالت الإذاعة.

الإذاعة تقول إن رئيس حزب البيت اليهودى الوزير دانيئيل هرشكوفيتس بعث برسالة إلى رئيس حزب الاتحاد الوطنى النائب يعقوب كاتس عرض عليه فيها توحيد الحزبين فى ظل تعليق البناء فى المستوطنات. وأشار هرشكوفيتس فى رسالته إلى أهمية تكوين حزب صهيونى متدين كبير ومتين لمواجهة التحديات الخطيرة الراهنة.

وقالت الإذاعة إن كاتس رفض هذا العرض قائلا إن الوقت ليس مواتيا للتحدث عن الوحدة عندما يكون الوزير هرشكوفيتس شريكا فى إصدار قرارات عنصرية تستهدف ثلاثمائة ألف يهودى فى الضفة الغربية، بينما يسعى الاتحاد الوطنى لإلغاء هذه القرارات.

يديعوت أحرونوت

فى تقرير خاص للصحيفة يديعوت أحرونوت ترسل مندوبا إلى الإمارات لبحث حقيقة أزمة دبى، والمراسل يقول فى رسالة له على صدر الصحيفة حملت عنوان - ( جولة فى إمارة تؤول نحو الإفلاس ) إن دبى وقبل أسبوعين فقط احتلت مركزا مرموقا فى مجموعة الدول الأكثر ثراء فى العالم، بينما اليوم المتاجر فيها خالية وحالة اليأس العامة فى تزايد والعديد من المواطنين يقولون" ليس لدينا المال حتّى لشراء حذاء جديد".

الصحيفة تقول إن الأزمة المالية فى إسرائيل تتصاعد وهناك قرابة1000 عامل يواجهون حاليا خطر الفصل عن العمل من مصنع تيفرون الأهم فى إسرائيل.

القبض على ضابط من وحدات الحراسات الخاصة الإسرائيلية، والذى اعتقل بعد اغتصابه لأحد الأطفال، والمفاجأة أن هذا الضابط اعترف بأنه كان شاذا ومع هذا تم ضمه لهذه الوحدة رغم أنه أبلغ القادة العسكريين بميوله الجنسية قبل انضمامه للجيش، وهو ما يطرح تساؤلات حول الطبيعة الجنسية لمن قام بالسماح له بالانضمام إلى الجيش.

معاريف

كشفت الصحيفة النقاب عن أن العديد من أقطاب حزب الليكود الحاكم وحزب كاديما المعارض يعكفون فى هذه الأيام على تقديم مشروع قانون إلى الكنيست الإسرائيلى يجبر الحكومة على عدم تطبيق تجميد الاستيطان الذى اتخذته الحكومة الإسرائيلية فى الكتل الاستيطانية الكبيرة فى الضفة الغربية المحتلة.

وقال المراسل السياسى للصحيفة، بن كاسبيت، إن مشروع القانون وصل إلى مرحلة متقدمة للغاية، وأن المبادر إليه هو رئيس بلدية مستوطنة ارئيل، رون نحمان، وزاد قائلا إنه عند عرض مشروع القانون على الكنيست فإن العديد من أعضاء الكنيست من حزبى كاديما والليكود سيصوتون إلى جانبه، الأمر الذى سيؤدى إلى إرباك رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو.

الصحيفة تعرض لتقرير نشره قسم القوى البشرية فى الجيش الإسرائيلى للعام 2008 وهو التقرير الذى أظهر قوة تغلغل المتشددين الدينيين على الوحدات العسكرية بالجيش، ونظرا لأهمية هذا تقرير ينشر اليوم السابع ترجمة له، هذا نصها..

(هناك 60 بالمائة من الضباط فى الوحدات القتالية فى الجيش هم من أتباع التيار الدينى الصهيونى. وترتفع نسبة اتباع هذا التيار فى ألوية المشاة المختارة إلى 70 بالمائة، فى حين تصل نسبتهم فى الوحدات الخاصة إلى حوالى 75 بالمائة.وقد أكد نائب رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلى السابق دان هارئيل، أن أتباع التيار الدينى الصهيونى يقودون معظم الكتائب والسرايا فى ألوية المشاة المختارة. ويحتكر أتباع هذا التيار قيادة وحدات الصفوة بشكل مطلق، وهى (سييرت متكال)، التى تعتبر أكثر الوحدات نخبوية فى الجيش الإسرائيلى، و(ايجوز) و(شمشون) و(دوخيفات)، فضلا عن سيطرتهم على الوحدة المختارة للشرطة والمعروفة بـ 'بـيسام'. ويتوقع قائد المنطقة الشمالية الأسبق فى الجيش الإسرائيلى موشيه كبلينسكى ان يسيطر اتباع هذا التيار على هيئة اركان الجيش فى غضون عقدين من الزمن فى حال ظلت وتيرة اندفاعهم نحو المواقع القيادية على هذا النحو.

ولا يكتفى أتباع التيار الدينى الصهيونى بالسعى للسيطرة على الجيش، بل إنهم فطنوا خلال العقدين الماضيين لأهمية السيطرة على جهاز الأمن العام (الشاباك)، الذى يعتبر أكثر الأجهزة الاستخبارية تأثيرا على دائرة صنع القرار فى إسرائيل. ويشير يعقوب بيرى الرئيس الأسبق للمخابرات إلى أن معظم المسئولين العسكريين فى الضفة الغربية والأراضى العربية المحتلة فى الجهاز أصبحوا من أتباع التيار الدينى، مع العلم أن نائب رئيس الشاباك الحالى، الذى تمنع الرقابة العسكرية نشر اسمه، هو من أتباع التيار الدينى الصهيونى، وهو الأوفر حظا فى خلافة رئيس الجهاز الحالى يوفال ديسكين).

يشار إلى أنه حتى أوائل الثمانينيات من القرن الماضى كانت نسبة المتدينين الصهاينة فى الهيئات القيادية فى الجيش أقل من نسبة تمثيلهم فى الجمهور الإسرائيلى، لكن منذ ذلك الوقت حدث انقلاب هام، إذ قلت نسبة خريجى الكيبوتسات الذين يلتحقون بالوحدات المقاتلة بسبب تحلل الكثير من هؤلاء من الإيمان بواجب التضحية من أجل الدولة.

وفى المقابل تحركت المرجعيات الروحية للتيار الدينى الصهيونى، ووجهت اتباعها للانخراط فى الألوية المختارة والوحدات الخاصة، مع العلم أنه على الرغم من أن الخدمة العسكرية إلزامية فى إسرائيل، إلا أن الجيش لا يجبر جنوده على التجنيد للوحدات المقاتلة، حيث يستطيع أى مجند جديد التوجه للوحدة التى يرغب فى التجنيد لها ما دامت ظروفه الخاصة تسمح بذلك.

ولم تحاول المرجعيات الروحية للتيار الدينى الصهيونى إخفاء دوافعها من وراء حث عناصرها على التجنيد للوحدات المقاتلة والاندفاع نحو المواقع القيادية فى الجيش، حيث أكد أكثر من حاخام بارز فى هذا التيار على أن هذا التوجه يهدف إلى إحكام السيطرة على الجيش، على اعتبار أن هذا مدخل هام يضمن لهذا التيار التأثير على دائرة صنع القرار فى الدولة بشكل يفوق بكثير حجمه الديموغرافى مقارنة مع التيارات الأخرى. ولم يتورع الحاخام إبراهيم شابيرا زعيم هذا التيار عن إصدار فتوى تعتبر التجنيد فى الوحدات المقاتلة قُربى للرب، وأن الخدمة العسكرية والروح القتالية مهمة جماعية يفرضها الرب بهدف قيادة المشروع الصهيونى.

ومن أجل ضمان محافظة أتباعها على القيم الدينية خلال خدمتهم العسكرية توصلت المرجعيات الدينية لهذا التيار إلى اتفاق مع قيادة الجيش يقضى بإنشاء معاهد دينية عسكرية خاصة يواصل الجنود والضباط المتدينون فيها تلقى علومهم الدينية خلال خدمتهم العسكرية، وقد أطلق على هذه المعاهد (يشيفوت ههسدير). وحتى الآن تمت إقامة 42 معهدا من هذا القبيل، أهمها وأكبرها معهد (مركاز هراب) فى القدس الغربية. وعلى الرغم من أن الجيش يقوم بتمويل إقامة هذه المعاهد ويدفع مرتبات مدرائها من الحاخامات، إلا أن التيار الدينى الصهيونى يتحكم بشكل مطلق فى هذه المدارس.

ونظرا للأهمية القصوى التى ينظر بها قادة التيار الدينى الصهيونى لهذه المدارس، فقد أوكلت مهمة إدارتها إلى عدد من كبار الحاخامات ومرجعيات الإفتاء المعروفين بتطرفهم.

ومن اللافت أن المناهج التى يتم تدريسها فى هذه المعاهد عنصرية وتعد الجنود ليكونوا أكثر جسارة على قتل العرب. فعلى سبيل المثال تعتبر الفتاوى التى تصدرها المرجعيات الدينية الهامة لهذا التيار وتأويلاتها المختلفة أهم المواد الدراسية فى هذه المعاهد. فقد قال الحاخام شموئيل روزين رئيس المعهد الدينى العسكرى فى (معاليه ادوميم) إنّه يدرس طلابه (جنودا وضباطا ) الفتوى التى أصدرها قبل عامين الحاخام مردخاى الياهو الذى ورث زعامة التيار الدينى الصهيونى والتى تعتبر أنه يتوجب تطبيق حكم (عمليق) على الفلسطينيين. وحسب هذه الفتوى، فإن الرب قد أمر يهوشوع بن نون بقتل العمالقة الذين كانوا يتواجدون فى أرض فلسطين رجالهم ونسائهم وأطفالهم وحتى بهائمهم.

واعتبر الياهو فى فتواه، التى لاقت صدى واسعا، أن ما جاز تنفيذه فى العمالقة يجب تنفيذه فى الفلسطينيين، حيث اعتبر أن الفلسطينيين هم عمالقة هذا العصر. وفى أحيان كثيرة يقوم مدراء هذه المعاهد بإصدار الفتاوى العنصرية الحاثة على المس بالفلسطينيين وممتلكاتهم. فقد أفتى الحاخام شلومو ريسكين مدير المعهد العسكرى الدينى فى مستوطنة (كرنيه شمرون)، شمال الضفة الغربية لطلابه من الجنود بجواز نهب محاصيل الزيتون من الفلسطينيين وجواز تسميم آبار مياههم.

وأفتى الحاخام اليعازر ملميد مدير المعهد الدينى العسكرى فى مستوطنة (تفوح)، جنوب مدينة نابلس، لطلابه بسرقة محاصيل الفلسطينيين الزراعية على اعتبار أنهم جزء من الأغيار.

علاوة على ذلك، يعانى الجيش الإسرائيلى من مشكلة عويصة، إذ إن الجنود من أتباع التيار الصهيونى يعملون وفق الفتاوى الصادرة عن الحاخامات، ويرفضون فى الكثير من الأحيان الانصياع لأوامر ضباطهم.

هاآرتس

المستوطنون يُصعّدون من احتجاجاتهم ويخططون لإغلاق مفترقات طرق فى جميع أنحاء إسرائيل، وذلك فى أعقاب صدور القرار الحكومى الذى يقضى بتجميد أعمال البناء فى المستوطنات. ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو كان قد صرح وخلال لقاء له مع رؤساء المستوطنين بأنّ التظاهر يعتبر أمرا مشروعا، إلاّ أنه من غير الممكن عدم احترام قرار تم إصداره قانونا.

وعن الوضع الفلسطينى، قالت الصحيفة فى تقرير لها إن إسرائيل لن تُغيّر من سياسة الإغلاق التى تتبعها فى قطاع غزة حتّى فى حال إتمام صفقة الإفراج عن شاليط، وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة تمارس بدورها الضغوط الجمّة على رئيس السلطة الفلسطينيّة محمود عبّاس فى مسعى لتمديد بقائه فى منصب الرئيس وذلك خشية من سيطرة حركة حماس على الضفة الغربية.

وقالت الصحيفة إنه وفق الدستور الفلسطينى المتبّع فإنّه فى حال قدّم عباس استقالته من منصبه سيخلفه فى المنصب ولمدة ستين يوما حتّى إجراء الانتخابات رئيس المجلس التشريعى عن حركة حماس الدكتور عزيز الدويك، بالإضافة إلى ذلك فإن أعضاء المجلس التشريعى التابعين للحركة والمرجّح إطلاق سراحهم من السجن الإسرائيلى ضمن صفقة شليط فإنهم يشكلون الأغلبيّة داخل المجلس التشريعى ويمكنهم بالتالى إملاء طريقة إجراء الانتخابات وتوزيع المناطق الانتخابية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة