إذاعة صوت إسرائيل
من المنتظر أن يجتمع نتانياهو فى تل أبيب صباح اليوم الخميس مع أعضاء مجلس المستوطنات فى الضفة الغربية، من أجل الاستماع إلى تحفظاتهم على قرار الحكومة تعليق أعمال البناء فى المستوطنات. ومن المتوقع أن يبلغ نتانياهو قادة المستوطنين بنيته مواصلة محاورتهم من خلال قنوات اتصال مختلفة منعا لتشويش مجرى الحياة الطبيعى فى المستوطنات، غير أن الحكومة لن تتراجع عن الأوامر الصادرة بتعليق أعمال البناء.
ونقلت الإذاعة عن وزير الدفاع إيهود باراك تأكيده على أن إسرائيل ستصر فى أى مفاوضات مستقبلية مع الفلسطينيين على كون الكتل الاستيطانية الكبرى جزءاً لا يتجزأ من إسرائيل. وقال وزير الدفاع إن غور الأردن والبحر الميت عزيزتان عليه إلى حد كبير، وأضاف أنه قرر أن يعيد إلى رؤساء المجالس المحلية والإقليمية صلاحية إصدار تراخيص لتنفيذ تعديلات بناء بسيطة فى المنازل، مثل إقامة البنى التحتية الفنية وإغلاق الشرفات وتركيب مكيفات الهواء بعد أن كانت هذه التراخيص مقتصرة على الحكومة فقط.
الإذاعة تهتم باللقاء الذى سيعقده الرئيس الأمريكى باراك أوباما مع نظيره اللبنانى ميشيل سليمان فى البيت الأبيض فى الرابع عشر من الشهر الحالى. وأوضح بيان صدر عن البيت الأبيض أن الرئيس أوباما سيبحث مع الرئيس اللبنانى عدة مواضيع ذات اهتمام مشترك، بما فى ذلك سبل تعزيز العلاقات الثنائية وعملية السلام فى الشرق الأوسط ووجوب تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولى الخاصة بلبنان.
وربطت الإذاعة بين هذا اللقاء ومصادقة الحكومة اللبنانية أمس الأربعاء على البيان الوزارى الذى تم وضعه إثر تشكيل الحكومة، ويتيح لحزب الله حيازة الأسلحة لغرض مواجهة إسرائيل. وجاء فى البيان أن الحكومة فى بيروت تعترف بما وصف بحق الشعب اللبنانى وجيشه وحركة حزب الله بالعمل على استعادة مزارع شبعا وكفار شوبا، وأبرزت الإذاعة ما سمته بتحفظات الوزراء المسيحيون الخمسة على هذا البيان.
يديعوت أحرونوت
تحت عنوان تخبط المفتشين، تفتح الصحيفة ملف الاعتداء على مفتشى المستوطنات الذين تم تكليفهم بمراقبة أى نشاط استيطانى للحكومة، خاصة بعد قرار نتانياهو الأخير تجميد المستوطنات، وتنقل الصحيفة مشكلة الشاب رامى زيف الذى يعمل مفتشا لأعمال البناء ويقيم فى إحدى المستوطنات، حيث بات جيرانه من المستوطنين ينعتونه بالجاسوس وزوجته تقول : إن المتظاهرين يقومون بالاحتجاج أمام منزلنا.
الصحيفة تنشر تحقيقا كاملا عن القيادى الفلسطينى على مسلمانى الذى نشرت صورته فى الصفحة الرئيسية، وتشير إلى أن مسلمانى قد أفرج عنه فى إطار صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل والفلسطينيين من قبل، إلا أنه عاد وقام بعملية عسكرية فى قلب إسرائيل أدت إلى مقتل إسرائيلية وبريطانى وجرح آخرين.
وتشير إلى أن مسلمانى سيخرج فى إطار صفقة شاليط وهو الأمر الذى يثير الكثير من ردود الفعل الغاضبة فى إسرائيل الآن.والملاحظ أن الصحف الإسرائيلية بدأت فى الحديث المركز الآن عن مخاطر صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل موضحة أن أبرز هذه المخاطر هو الأفراج عن أسرى أو من سمتهم الصحيفة بمخربين ملطخة أيديهم بالدماء، الأمر الذى يعد ضغطا من قبل الصحافة الإسرائيلية لعدم الإفراج عن هؤلاء المقاومين الفلسطينيين فى ظل تردد أنباء عن الإفراج عنهم قريبا.
معاريف
الصحيفة تعرض لما نشرته جريدة 'الجريدة' الكويتية والتى زعمت بأن شاليط موجود فى القاهرة منذ عدة أيام وبصحبته قائد الجناح العسكرى لحماس أحمد الجعبرى، وقد احتُفِظ بهما فى مكان آمن وسرى.
وقالت الصحيفة إنه وبحسب هذا النبأ فقد نقل شاليط سرا إلى القاهرة برفقة القيادى فى حماس محمود الزهار بواسطة حافلةٌ مصرية وذلك كضمانة استباقية من القاهرة للتأكد من جدية تقدم مفاوضات صفقة تبادل الأسرى وعدم تعرضها لانتكاسة.
استمرار الانتهاكات فى حق التلاميذ من ذوى الأصول الإثيوبية، حيث رفضت المدارس الإسرائيلية فى مدينة بيتح تكفا ضم 11 تلميذا إليها بسبب أصولهم، والعديد من ردود الفعل الغاضبة تسيطر على أبناء اليهود الفلاشا فى إسرائيل.
نقلت الصحيفة عن بعض من المتشددين الدينيين طلبهم بضرورة حظر الأذان مثل الحال فى سويسرا، التى أقر المواطنون فيها بحظر المآذن وطالب هؤلاء المتشددون بوقف بناء المساجد حتى داخل المناطق العربية فى إسرائيل.
هاآرتس
افتتاحية الصحيفة تشير إلى الانتهاكات التى يقوم بها المستوطنون الرافضون للانسحاب من الضفة الغربية، وتكتب تحت عنوان "منتهكو القانون" أن هؤلاء المستوطنين بالفعل يثيرون الكثير من القلق والأزمات بالبلاد، خاصة مع رفضهم الانسحاب من الضفة الغربية وإثارة النعرات الطائفية بين الإسرائيليين وتهديد أمن كبار المسئولين، وعلى رأسهم بنيامين نتانياهو الذى هدده بعض المستوطنين بأنه سيواجه مصير رابين إذا أوقف الاستيطان فى الضفة الغربية أو جمده.
الصحيفة تحذر مما سمته تفشى مظاهر معاداة السامية فى أوكرانيا، حيث تشير إلى ما تردد فى إحدى الندوات الأوكرانية، حيث اتهم القائمين على الندوة إسرائيل بأنها تستورد فى المتوسط 12 طفلا أوكرانيا شهريا لاستخدامهم كقطع غيار للأطفال الإسرائيليين، والندوة تثير العديد من الجماعات الفكرية والأدبية بل والجماهير الإسرائيلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة