طلبات يهودية بلجيكية بمقاضاة حماس.. نتانياهو يسعى لشرخ حزب كاديما..الاعتراف بفشل الموساد فى مواجهة حماس

الخميس، 24 ديسمبر 2009 10:32 ص
طلبات يهودية بلجيكية بمقاضاة حماس.. نتانياهو يسعى لشرخ حزب كاديما..الاعتراف بفشل الموساد فى مواجهة حماس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فشل الموساد فى مواجهة حركة المقاومة الإسلامية حماس، وسعى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو لشرخ صفوف حزب كاديما، وطلبات يهودية بلجيكية بمقاضاة حركة حماس، كانت أبرز العناوين فى الصحف العبرية الصادرة صباح اليوم

إذاعة صوت إسرائيل


يهود بلجيكا يقاضون حماس
الإذاعة تشير إلى تقدم مجموعة تتكون من 15 يهودياً إسرائيلياً زعمت أنهم تضرروا من الاعتداءات الصاروخية الفلسطينية بطلب إلى محكمة بلجيكية، أن تصدر مذكرات توقيف بحق قادة حماس لارتكابهم جرائم حرب.

ويمثل لوبى أوروبى مؤيد لإسرائيل هؤلاء الـ15، وجميعهم يحملون الجنسية البلجيكية، بالإضافة إلى الإسرائيلية، وقال محامى هؤلاء الإسرائيليين للإذاعة، إن الطلب لاستصدار مذكرات التوقيف قد قدم بعد 6 أشهر من التحضيرات القضائية، وشدد على أن الطلب يستند إلى أدلة دامغة تربط بين قادة حماس وبين الاعتداءات التى تضرر منها المواطنون الـ15 علماً بأنهم أصيبوا بجروح وفقدوا أقرباءهم علاوة على تضرر منازلهم، وتستهدف الدعوى القضائية 10 من قادة حماس بمن فيهم خالد مشعل وإسماعيل هنية ومحمود الزهار.

الأسد يصف الوسيط التركى بـ"النزيه"
أجرى الرئيس السورى بشار الأسد فى دمشق محادثات مع رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، وأكد الأسد أنه لم يطلب من أردوغان القيام بدور الوسيط فى عملية السلام، معتبراً أن الشريك الإسرائيلى الجدى لهذه العملية يغيب حالياً، ووصف الأسد الوسيط التركى بالنزيه والموضوعى والناجح، إلا أنه أضاف أن إسرائيل تستخدم العديد من المصطلحات للمناورة، ومنها أن الوسيط التركى غير حيادى، بدوره قال أردوغان إن سوريا تقبل بالوساطة التركية، لكن يجب أن يقرّ بها الطرف الإسرائيلى أيضاً.

صحيفة يديعوت أحرونوت

حماس تدرس الموافقة على صفقة تبادل الأسرى
قالت الصحيفة، إن المكتب السياسى لحركة حماس يدرس العرض الإسرائيلى بشأن صفقة التبادل، وقالت أيضاًَ إنه من المتوقع أن يكون رد حماس على هذا العرض بالطريقة الإسرائيلية: نعم.. ولكن فى الوقت ذاته هناك صعوبة أشارت إليها الصحيفة، حيث لا تقبل حماس إبعاد هذا العدد من المعتقلين عن وطنهم.

وأفادت الصحيفة، أن القيادى الحمساوى محمود الزهار وصل إلى دمشق حاملاًَ العرض الإسرائيلى لمناقشته مع المكتب السياسى للحركة، ونقلت الصحيفة عن ‏مصادر فى حماس قولها، إن الحركة غير مرتاحة من العرض الإسرائيلى، ورجحت المصادر أن يقدم المكتب السياسى عرضاً آخر يتضمن استبدال الإبعاد الخارجى بإبعاد داخلى، أى إبعاد سجناء من الضفة الغربية إلى قطاع غزة، وقالت إن حماس ربما تقبل بإبعاد عدد ممن ترفض إسرائيل إطلاق سراحهم، إلى الخارج مثل قادة الجهاز العسكرى للحركة.

اهتمام بتقرير القاهرة عن عجز الرقابة العربية على الإنترنت
جاء فى تقرير جديد نشر فى القاهرة، أنه لم يعد فى مقدور الحكومات العربية مواجهة ثورة نشطاء الإنترنت، بسبب القفزات التكنولوجية الحديثة التى تتيح التغلب على لجوء هذه الحكومات إلى حجب المواقع والمدونات، وحسب التقرير، الذى نشرته الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان تحت عنوان "شبكة اجتماعية واحدة ذات رسالة متمردة" وعرضه موقع الصحيفة، الذى أشار أكثر من مرة إلى أن القاهرة هى الراعية إلى هذا التقارير إلى أن ما وصفه بكرة الثلج قد تحركت ولم يعد فى الإمكان وقفها، وفى تحركها لن تظل على حالها، أو حجمها، بل سوف تتضخم وتطيح فى طريقها بما كان يمثل عقبة كبيرة فى السابق، وقال التقرير، الذى يتناول حرية استخدام الإنترنت فى 20 دولة عربية: "لم تكد الحكومات العربية تفيق وتلتقط أنفاسها مما سببه لها المدوّنون من صداع مزمن حولهم لشوكة فى حلقها، حتى فوجئت بوسيلة أخرى أتاحتها لهم شبكة الإنترنت، وهى فيس بوك" .

صحيفة معاريف

تأكيدات بأن نتانياهو يريد شرخ كاديما
أكد مصدر فى حزب الليكود للصحيفة، أن هناك اتصالات جرت خلال الأشهر الأخيرة مع مجموعة تضم 12 نائباً فى كتلة كاديما المعارضة أبدوا اهتمامهم بالانشقاق عنها، وقال المصدر إن 7 من النواب هؤلاء قد اتخذوا قرارهم بهذا الخصوص، إلا أن الليكود يريد أن يزيد هذا العدد، وكانت القناة المتلفزة الأولى قد تحدثت قبل ذلك عن نية 6 من نواب كتلة كاديما الانشقاق عنها، كما أكد النائب إيلى أفلالو، أنه يعتزم الانسحاب من كاديما وتشكيل كتلة فردية كونه قد فقد ثقته بقيادة زعيمة كاديما تسيبى ليفنى، التى قال إنها تسعى لنقل كاديما إلى معسكر اليسار وتفضل مصالحها الشخصية على المصلحة العامة.

صحيفة هاآرتس

موفاز ينتقد ليفنى بقوة
شن عضو الكنيست شاؤول موفاز، هجوماً على زعيمة حزب كاديما تسيبى ليفنى، مؤكداً أنها لا تتمتّع بصفات الزعامة والقيادة، ويقول إنه لا مناص من إجراء الانتخابات التمهيديّة داخل حزب كاديما العام القادم، بدورها ردت ليفنى قائلة: "إننى على علم تام بسلبياتى ونواقصى ولسوف أعمل فعلاً على إشراك أعضاء الكنيست أكثر".

اعتراف إسرائيلى بفشل المخابرات الإسرائيلية فى صفقة شاليط
اعترف المحللان البارزان فى الصحيفة عاموس هارئيل وافى ايسخاروف، بأنّ الجيش الإسرائيلى وجهاز الأمن العام "الشاباك" فشل فشلاً ذريعاً فى قضية الجندى المأسور لدى المقاومة الفلسطينية، جلعاد شاليط، وبحسبهما فإنّ الجيش لم يتمكن من منع عملية الاختطاف، فى حين لم يتمكن الشاباك من الحصول على معلومات مخابراتية عن مكان وظروف حجز الجندى فى قطاع غزة، الأمر الذى منع تل أبيب من التخطيط لعملية عسكرية لتحريره.

جاء هذا الاعتراف، على خلفية الاتهامات المتبادلة بين د.عوزى أراد، المستشار السياسى لرئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، من ناحية وبين رئيس هيئة الأركان العامة، الجنرال جابى إشكنازى ورئيس الشاباك، يوفال ديسكين، إذ أنّ اراد، وهو ضابط رفيع سابقاً فى الموساد "الاستخبارات الخارجية"، الذى أعلن وبفم ملآن عن أنّه يعارض إبرام الصفقة مع حماس لأسباب مبدئية وأيديولوجية.

وأشار الكاتبان إلى أنّ الرقابة العسكرية الإسرائيلية ما زالت تمنع وسائل الإعلام من نشر موقف رئيس الشاباك، فى حين لم يخف إشكنازى دعمه الكامل للصفقة مع حماس، وقالا أيضاً إنّه فى حقيقة الأمر فشل الجيش والشاباك فى قضية شاليط، ولكن هذا لا يسمح لمستشار نتانياهو بأن يهاجمهما بصورة وقحة وصلفة للغاية، على حد تعبيرهما.

ولفتا إلى أنّ ديسكين ورئيس الموساد، الجنرال فى الاحتياط مئير داجان، كانا قد أعلنا عن موقفهما الرافض لإبرام صفقة التبادل مع حماس، وعلى الرغم من أنّ أراد اعتذر عن الإساءة لرئيس هيئة الأركان، إلا أنّها يريان أنه من الصعب جداً أن تمر القضية بهذه السهولة وأنّ تداعياتها على المستويين الأمنى والسياسى فى إسرائيل ستكون جسيمة، وكشف المحللان النقاب عن أنّ الوسيط الألمانى حدد للطرفين الإسرائيلى والفلسطينى موعداً لإتمام الصفقة قبل حلول عيد الميلاد، وأضافا أنّ السباعية الإسرائيلية أبلغت الوسيط بموافقتها على الصفقة، ولكن أضافت تحفظاتها، وبالتالى فإنّهما يعتقدان بأنّ حركة حماس ستُبلغ الوسيط أيضا بتحفظاتها على التحفظات الإسرائيلية وهكذا دواليك.

ونقلا عن مصادر إسرائيلية وصفت بأنّها رفيعة للغاية، قولها إنّ المفاوضات مع حماس لن تتفجر فى القريب، ولكنّ إبرام الصفقة سيأخذ وقتاً طويلاً، مشددين على أنّ الهوة بين موقف تل أبيب وبين موقف حركة حماس ما زالت غير قابلة للجسر، تحديداً فى قضية كبار الأسرى، وأسرى عرب الداخل وأسرى القدس الشرقية المحتلة.

وبالتالى إذا وافقت إسرائيل على إطلاق سراح كبار الإرهابيين وطردهم إلى خارج فلسطين، على حد تعبيرهما، فإنّ حماس بالمقابل ستطالب بزيادة عدد الأسرى الذين سيتم تحريرهم خلال الصفقة، وقال المحللان الإسرائيليان أيضا أنّ قادة حركة حماس، بعد ثلاث سنوات ونصف السنة من أسر شاليط فهموا أن تل أبيب لا تتمكن من التعنت والتشدد، وأنها قابلة للتنازل عن المواقف التى أعلنتها فى السابق، أى أنّه يمكن ابتزازها، وإلزامها على التنازل أكثر وأكثر، ولكنّهما أشارا إلى أن مسألة الطرد إلى خارج البلاد تشكل بالنسبة لحركة حماس أكثر من حجر عثرة مركزياً، لافتين إلى أنّه على مدار السنوات التى خلت شدد الناطقون بلسان حماس على رفضهم القاطع لقضية الطرد.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة