إذاعة صوت إسرائيل
**أكدت مصادر فلسطينية للإذاعة أن الاقتراح الذى حمله الوسيط الألمانى لمبادلة الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط بسجناء فلسطينيين، يتضمن شروطا جديدة قياساً بما كان مقدماً قبل توقف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس قبل خمسة أشهر.
وأضافت الإذاعة أن أبرز هذه الشروط هى خفض عدد السجناء الذين تريد إسرائيل إبعادهم إلى خارج الضفة الغربية وقطاع غزة، وقبول إطلاق سراح عدد من السجناء من سكان شرقى القدس والموافقة على إطلاق سراح عدد من القيادات الميدانية لحماس.
وقالت مصادر فلسطينية أخرى إن الجانب الإسرائيلى الذى يرفض إطلاق مروان البرغوثى، أظهر استعداداً لمناقشة فكرة إبعاده إلى الخارج.
يديعوت أحرونوت
**لم تهدأ وسائل الإعلام الإسرائيلية منذ الإعلان عن الأزمة المالية التى تتعرض لها دبى، وكتب المحللون الإسرائيليون العديد من التحليلات فى هذا السياق، وكان آخرها قصة الملياردير الإسرائيلى من أصل روسى، ليف ليفاييف الذى قالت عنه الصحيفة إنه انجر وراء الاستثمارات فى دبى، وقرر قبل حوالى السنة ونيّف افتتاح محل لبيع الماس فى الإمارة، راغبا فى زيادة أمواله وأملاكه، إلا أنّ الريح لا تجرى كما تشتهى السفن، فليفاييف خسر الكثير من أمواله بفعل الأزمة الاقتصادية ويفكر بإعلان إفلاسه.
وقالت الصحيفة إن العديد من الخبراء الاقتصاديين فى إسرائيل أكدوا أن هذه الأزمة يجب أن تشعل نواقيس الخطر، وأبدوا تقديرهم بأن رؤساء المصارف والبنك المركزى الإسرائيلى ملزمون اليوم الأربعاء، أو غدا الخميس، بتقدير الأضرار التى أصابت إسرائيل، على حد تعبيرهم.
وعرضت الصحيفة فى إطار تحقيق لها تأثر إسرائيل بالأزمة المالية، مشيرة إلى أن هذا التأثر بات على ثلاثة محاور، الأول وهو محور غير مباشر يتعلق بتأثر إسرائيل كما الآخرين من تأثر الأسواق العالمية بالأزمة.
والثانى مباشر، ويرتبط بالعلاقات المباشرة لإسرائيل أو الإسرائيليين بالتجارة أو الشراكة مع دبى أو أذرعها الاستثمارية.
والثالث يتعلق بعواقب الأزمة على المحيط وتأثيراتها على السياسة الإقليمية. وهكذا فإن الأسهم هبطت فى بورصة تل أبيب بنسب تتراوح بين واحد إلى 2 وربع فى المائة. ويأتى هذا التراجع فى أعقاب ما حدث فى البورصات العالمية، رغم عودة تلك البورصات لكسب ما خسرته.
وأشار بعض خبراء الاقتصاد فى إسرائيل إلى أن اتصالات هاتفية مذعورة تمت نهاية الأسبوع. فالأزمة العالمية لم تنته بعد. وأزمة دبى ليست أزمة مالية عادية وإنما أزمة تمس مصارف كبيرة فى الغرب.
وقالت مصادر اقتصادية رفيعة المستوى فى تل أبيب للصحيفة إن تأثير أزمة دبى على الاقتصاد الإسرائيلى سيكون قليلا، وإنّ سعر الدولار سيعود إلى سابق عهده فى الأيام القليلة القادمة.
من ناحيته، قال وزير المالية الإسرائيلى، يوفال شطاينتس للصحيفة إن الأزمة الاقتصادية فى دبى سيكون تأثيرها قليلا على الاقتصاد الإسرائيلى، لافتا إلى أنّ هذه الأزمة تؤكد مرة أخرى على قوة الاقتصاد الإسرائيلى الذى لم يتأثر كثيرا بالأزمة.
وقالت الصحيفة إنه رغم قوانين المقاطعة العربية وعدم وجود علاقات دبلوماسية بين إسرائيل ودولة الإمارات فإن العديد من رجال الأعمال الإسرائيليين نجحوا فى إنشاء مشاريع مشتركة، وزاروا دبى إما بجوازات أجنبية أو كضيوف إسرائيليين على رجال أعمال محليين. ويشير تاريخ العلاقات الإسرائيلية مع دبى إلى تسيير رحلة مباشرة علنية واحدة من تل أبيب إلى الإمارة فى عام 2003 فى نطاق المؤتمر السنوى لصندوق النقد العالمى.
وتعود الصحيفة فى إطار نفس التحقيق إلى الحديث عن الملياردير الإسرائيلى المتعثر ليف ليفاييف استثمر مباشرة فى دبى وفتح متجرين للألماس يبيعان ماركته المعروفة ليفاييف منذ العام 2008. ويقع أحد المتجرين فى السوق المجاور لبرج دبى فيما يقع الثانى فى فندق (اتلانتيس) الفخم. كما أن اسم بنى شتاينتس مدرج فى قائمة المشاركين فى استثمارات دبى. وكان شتاينتس قد حاول بالشراكة مع دبى شراء شركة روسية للطاقة بقيمة 5. 3 مليار دولار. كذلك تردد أنه كان ينوى إقامة فنادق ضخمة فى الجبل الأسود بالشراكة مع دبى العالمية.
وتشير الصحيفة إلى أن هناك مليارديرات إسرائيليين آخرين يعملون مع استثمارات دبى. وبين هؤلاء الأخوان سامى ويولى عوفر المشهوران فى النقل البحرى وشركات أجهزة الرى التى تباع فى المنطقة العربية عبر وسطاء أجانب. وقد بدأت العلاقات مع الأخوين عوفر حينما أصبحت سفن شركة (تسيم) ترسو فى موانئ دبى.
معاريف
**الصحيفة تنفرد بنبأ يستعرض معطيات عن انتشار مرض أنفلونزا الخنازير فى إسرائيل، ويتضح منه أن أكثر من ثمانية آلاف شخص أصيبوا بالمرض بشكل مؤكد. إلا أن وزارة الصحة تعتقد أن العدد الحقيقى للمصابين يفوق الثلاثمائة ألف شخص.
**الصحيفة تعرض لرسالة أرساها عدد من الطلاب الإسرائيليين فى الكلية الحربية الإسرائيلى يقولون فيها إنهم يدعمون عودة شاليط إلى عائلته مهما كان الثمن.
**الصحيفة تقول إنه ولأول مرة فى تاريخ الجيش الإسرائيلى فلقد أنهت ثلاث عشرة مجندة دورة قناصة، وسوف يؤدين الخدمة العسكرية رسميا منتصف الشهر الجارى.
هآرتس
**أفادت الصحيفة فى عنوانها الرئيسى اليوم أن ارتفاعا حادا طرأ على عدد الفلسطينيين الذين تم سحب حق الإقامة الدائمة فى القدس منهم.
وأضافت الصحيفة أن وزارة الداخلية زادت من وتيرة سحب حق الإقامة من هؤلاء الفلسطينيين، حيث تم خلال العام المنصرم سحبه من 4577 فلسطينيا أى ما يزيد بعشرين ضعفا على معدل استخدام هذه الخطوة خلال السنوات الأربعين الماضية.
وأوضحت وزارة الداخلية أن تجريد هذا العدد الكبير من العرب من حق الإقامة، جاء فى أعقاب عملية فحص واسعة أجرتها الوزارة، وتبين من خلالها أن هناك الآلاف من الفلسطينيين من أصحاب حق الإقامة الذين يقطنون خارج البلاد مما يتيح سحب الحق منهم.
**الصحيفة تعرب عن قلقها الشديد من مطالبة العشرات من اليهود البريطانيين بتبنى إنجلترا لبنود وتفاصيل تقرير جولدستون، زاعمة أن هذا التقرير به الكثير من المآخذ على إسرائيل والتى يجب الانتباه إليها والاستفادة منها.
**آثار إعلان عدد من الجهات المسئولة فى الاتحاد الأوروبى نيتها اعتبار القدس عاصمة للفلسطينيين غضب إسرائيل، وقالت الصحيفة إن هذا التوجه من قبل الاتحاد يضر بالمبادئ التى قامت عليها إسرائيل، والأخطر من هذا أنه يمنح الفلسطينيين الفرصة لترديد نفس هذه الأقاويل التى وصفتها الصحيفة بالعنصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة