عرض وثائق عسكرية لأسرى مصريين فى حرب 1967.. عباس يطالب نتانياهو بالانصياع لمطالب حماس بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى.. قلق إسرائيلى بعد حرق المتشددين اليهود لمسجد ياسوف بالضفة الغربية

الأحد، 13 ديسمبر 2009 10:23 ص
عرض وثائق عسكرية لأسرى مصريين فى حرب 1967.. عباس يطالب نتانياهو بالانصياع لمطالب حماس بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى.. قلق إسرائيلى بعد حرق المتشددين اليهود لمسجد ياسوف بالضفة الغربية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تضمنت الصحف العبرية الصادرة صباح اليوم الأحد، بين صفحاتها العديد من الموضوعات المهمة، من بينها مطالبة الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن لنتانياهو بالانصياع لمطالب حماس بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى، وقلق أمنى إسرائيلى من تصاعد التوتر الفلسطينى بعد إضرام النار بمسجد باسوف بالقرب من نابلس، وعرض لوثائق عسكرية لأسرى لجنود مصريين من حرب 1976 لأول مرة فى الصحف العبرية..


إذاعة صوت إسرائيل

**الإذاعة تشير إلى أن مجلس الوزراء الإسرائيلى سيناقش خلال جلسته الأسبوعية صباح اليوم الأحد، الخريطة الجديدة لما يسمى بالمناطق الأوْلى بالرعاية الوطنية، والتى تشمل حوالى مائة وعشرة آلاف شخص من سكان الضفة العربية، والذين يسكنون فى مستوطنات تقع خارج الكتل الاستيطانية الكبرى.

وقالت الإذاعة إنه سيتم تخصيص مبلغ 4 مليارات شيكل من الميزانية لدعم التجمعات السكنية المشمولة فى خارطة المناطق الأولى بالرعاية فى مجالات التربية والتعليم والاستخدام وتخصيص الأراضى.

ولم تتضح بعد طريقة تصويت حزبى العمل وشاس على الخارطة الجديدة، وسيلتئم وزراء حزب العمل صباح اليوم قبل انعقاد جلسة مجلس الوزراء لاتخاذ القرار بهذا الشأن. ويطالب أقطاب حزب العمل بضم مدينة عسقلان إلى خريطة المناطق الأولى بالرعاية وإخراج بعض المستوطنات المنعزلة منها، واختتمت الإذاعة تقريرها بالجدال الحاصل فى إسرائيل بسبب هذا النقاش، حيث يعتبره البعض بمثابة رشوة يقدمها نتانياهو للمستوطنين بسبب رفضه الاستمرار فى البناء الاستيطانى وتجميده له لمدة عشرة أشهر.

** أسس رئيس الوزراء الهولندى السابق دريس فان آخت، مجموعة لتنفيذ حملات للدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وانضم إليه وزيرا الخارجية السابقان هانس فان دن برويك وهانس فان ميرلو، بالإضافة إلى شخصيات هولندية بارزة أخرى. يذكر أن فان آخت كان مؤيدا متشددا لإسرائيل أثناء توليه رئاسة الوزراء، لكن وعقب خروجه من الحكومة عام 1982 تغير موقفه الذى غالبا ما يتناقض الآن مع آراء حزبه المسيحى الديمقراطى الحاكم.

ونقلت الإذاعة مقتطفات من موقع فان آخت الإلكترونى، والتى يقول فيها: "سقط الميزان من عينى لدى زيارة قمتُ بها للأراضى المقدسة فى التسعينيات.. إذ وجدت نفسى فى الأرض الفلسطينية المحتلة، صعقت بما سمعت وشاهدت، كنت لفترة طويلة متعاميا وصامتا تجاه مصير الشعب اليهودى فى الحرب العالية الثانية، لفترة طويلة اعتقدت أن إسرائيل لا يمكنها أن ترتكب خطأ وتنتهك القانون الدولى، وكان ذلك فشلى، والحقيقة مختلفة تماما: فبالنسبة لمئات الآلاف من الفلسطينيين تحوّل قيام دولة إسرائيل لكارثة".


يديعوت أحرونوت

** عرضت الصحيفة لوثائق مصورة لعدد من الضباط والجنود المصريين الذين استشهدوا خلال حرب عام 1967. وذكرت الصحيفة أن أحد الجنود الإسرائيليين الذى شارك فى الحرب جمع تلك الوثائق والصور القديمة من أرض المعركة، واحتفظ بها حتى اليوم فى ألبوم ذكرياته. وبعد 42 عامًا على المعركة، وبعد وفاة الجندى الإسرائيلى قرر ابنه نشر تلك الصور والوثائق.

ونشرت الصحيفة بطاقات هوية وصوراً قديمة، بالإضافة إلى مذكرات مكتوبة لشبان مصريين، ونقلت عن ابن الجندى الإسرائيلى الذى كان يلقب بـ "بينغ الكبير" قوله: "طوال حياته أراد والدى إعادة هذه الصور والوثائق إلى مصر، ولكن وبعد وفاته أمى أخبرتنى أنه كان يخاف فعل ذلك".

وجاء فى مذكرة أحد الجنود المصريين التى نشرت "تفاجأنا من ضربات الطائرات الإسرائيلية، لم نكن نتوقع قصفاً كهذا، لقد قصفت الطائرات الإسرائيلية الصفوف الأمامية للجيش المصرى، تفاجأنا أيضًا بالطائرات الإسرائيلية التى أغارت على مطار القاهرة ودمرت 17 طائرة".

وكتب جندى مصرى آخر "بدأنا القتال بعد أن أخذنا الضوء الأخضر لذلك، خلال الحرب أسرنا 8 جنود إسرائيليين وأسقطنا 8 طائرات، كل ذلك جرى تحت نيران الطائرات الإسرائيلية وقصفها، بقيت مع صديق آخر اسمه جلال سعيد عبد الحميد من سكان الإسماعيلية، والذى يسكن فى حى البلاغ رقم 5، كنا نرابط فى منطقة عالية، وكان معنا جهاز لاسلكى وسلاح شخصى من نوع كلاشينكوف".

وقالت الصحيفة إنه وحسب الوثائق، فإن الجندى المصرى الذى كتب المذكرة هو محمد إبراهيم، وكان يخدم فى الوحدة العسكرية 451031 فى سلاح الجو المصرى، وكان رقمه الشخصى 904841".

ونشرت الصحيفة أسماء عدد من الجنود المصريين التى كتبت على خلفيات الصور القديمة وهما: محمود عابد حسن سليم من سكان مدينة الزقازيق.

وطالب ابن الجندى "بينغ الكبير" الصحيفة بمساعدته من أجل إعادة هذه الصور والوثائق إلى عائلات الجنود والضباط المصريين، مشيراً إلى أنه وأمه سيعملان على إعادتها مهما كلف الأمر، وذلك تلبية لرغبة والده.

وقد نقلت صحيفة "بانوراما" العربية فى إسرائيل صور هذه الوثائق بالكامل، بالإضافة إلى عدد من الصحف العربية الأخرى فى إسرائيل.

** قالت الصحيفة إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أرسل منذ أيام رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يرجوه فيها تنفيذ صفقة التبادل مع حركة حماس للإفراج عن الجندى المختطف جلعاد شاليط.

وأفادت الصحيفة أنه تم نقل الرسالة بواسطة طرف ثالث، وأن أبو مازن دعا السيد نتنياهو فيها إلى تنفيذ صفقة شاليط، والإفراج عن السجناء الفلسطينيين من أفراد حركة حماس، وكذلك عن مروان البرغوثى وأحمد سعدات.

** قالت الصحيفة فى تقرير لها إنه لمن المقرر أن يلتئم اليوم الأحد المجلس الثورى لحركة فتح فى اجتماع استثنائى لبحث التغيرات السياسية على أرض الواقع. وقالت الصحيفة إن المجلس سيبحث أيضا مسألة التوجه إلى مجلس الأمن الدولى بطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية فى حدود عام 1967، كما سيتناول اجتماع المجلس الثورى الوضع الداخلى الفلسطينى.


معاريف

**أدانت كبار الشخصيات الإسرائيلية بشدة حادث إضرام النار فى أحد مساجد قرية ياسوف فى الضفة الغربية. وأكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه أصدر تعليماته إلى الجهات الأمنية المختصة بالعمل بصورة حثيثة من أجل إلقاء القبض على الفاعلين وتقديمهم للمحاكمة. وقال رئيس الوزراء إن جميع أشكال العنف مرفوضة لاسيما تلك التى يرتكبها فلسطينيون ضد يهود ويهود ضد فلسطينيين، مشيراً إلى أن الحكومة تبذل كل جهد مستطاع لمكافحة مظاهر العنف. كما استنكر رئيس الدولة شمعون بيريز حادث إضرام النار فى المسجد، مؤكداً أن هذه الجريمة والتى اقترفتها مجموعة متطرفة تتناقض والقيم التى تتمسك بها إسرائيل بصفة دولة قانون تحترم جميع الديانات.

بدوره قال وزير الدفاع إيهود باراك، إن أولئك الذين أضرموا النار فى المسجد فى قرية ياسوف أرادوا من خلال ذلك تقليص احتمالات استئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، وتقويض فرص ممارسة حياة من الجيرة الحسنة والسليمة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وأكد باراك أنه أصدر تعليماته إلى قوات الأمن بالعمل بشتى الوسائل من أجل إلقاء القبض على الفاعلين وتقديمهم للمحاكمة.

**قال رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض، إن الجانب الفلسطينى يرفض جميع المقترحات التى يعرضها المسئولون الإسرائيليون، والتى تتحدث عن حلول مرحلية أو جزئية. وأشار فياض فى تصريحات نسبتها له الإذاعة إلى أن الجانب الفلسطينى لا يريد الاستمرار فى مثل هذه الحلول التى لا تؤدى إلى إقامة دولة فلسطينية ذات تواصل إقليمى، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين يصرون على ضرورة إقامة دولة فلسطينية على أراضى 1967، بما فى ذلك شرقى أورشليم القدس.


هآرتس

**أعرب جهاز الأمن العام (الشاباك) عن تخوفه من قيام العرب بحرق المعابد اليهودية فى إسرائيل رداً على حرق مسجد ياسوف الفلسطينى.

** كتب المعلق السياسى فى الصحيفة عكيبا الدار بأنه ومع رفض الفلسطينيين العودة إلى المفاوضات وعدم دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إلى تجميد تام للاستيطان، وامتناع العالم العربى عن إبداء أى لفتة باتجاه إسرائيل، فإن الشعور السائد حالياً فى إسرائيل هو أن الولايات المتحدة تقلص نطاق انخراطها المكثف فى العملية الدبلوماسية.

وأضاف ألدار: "أفضل مثال على ذلك أن المبعوث الأمريكى إلى الشرق الأوسط السناتور السابق جورج ميتشل لم يأت إلى المنطقة منذ أكثر من شهر، ولا يتوقع الآن أن يأتى إلا فى يناير بعد موسم الأعياد فى واشنطن.

وأضاف "الشعور فى إسرائيل هو أن واشنطن اعتقدت أن تجميد نتنياهو المؤقت للاستيطان سيحرك العملية إلى الأمام قليلاً، وعندما لم يرد الفلسطينيون بالإيجاب على الخطوة، قررت الولايات المتحدة الجلوس وانتظار ما ستؤول إليه الأمور.

وقال أيضا "بعد إعلان نتنياهو وقف الاستيطان مؤقتاً قبل نحو أسبوعين، كان من المتوقع أن يأتى ميتشل إلى المنطقة فى الأسبوع التالى، لذلك ليرى كيف يمكنه تحريك العملية إلى الأمام. ولم تتم تلك الزيارة وقال مسئولون إسرائيليون ومسئولون أمريكيون الخميس إنهم لا يعلمون متى يزمع العودة.

من جانبها أشارت الصحيفة إلى أنها تشعر بأن الولايات المتحدة محبطة تجاه إسرائيل لأمور تتراوح بين قرارها بناء وحدات سكنية جديدة فى مستوطنة "جيلو"، وحقيقة أن تجميد الاستيطان كان أقل بكثير مما أملت به الولايات المتحدة، فإنها شعرت أيضاً بالإحباط تجاه الفلسطينيين، وأوصلت رسائل إلى السلطة الفلسطينية مفادها أنها يجب ألا تركن إلى أنها ستصمد أكثر من نتنياهو، وأن الرئيس باراك أوباما "لن يبقى موجوداً إلى الأبد".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة