عرض الصحافة الإسرائيلية: مخاوف من انهيار دبى.. ومفكر فلسطينى يؤيد تهويد القدس.. ومحاولات أمريكية وإسرائيلية لإنقاذ رأس أبو مازن

الجمعة، 27 نوفمبر 2009 11:28 ص
عرض الصحافة الإسرائيلية: مخاوف من انهيار دبى.. ومفكر فلسطينى يؤيد تهويد القدس.. ومحاولات أمريكية وإسرائيلية لإنقاذ رأس أبو مازن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقرأ فى عرض الصحافة اليوم، الجمعة، موافقة سرى نسيبة على يهودية القدس.. وإبطال مفعول قنبلة على الحدود المصرية الإسرائيلية.. وتواصل الجدال حول صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.. وفيما يلى نص العرض..

إذاعة صوت إسرائيل

الإذاعة تشير إلى مصادقة وزير الدفاع إيهود براك على بناء 28 مؤسسة تعليمية، ومبنى عاما فى المستوطنات، وهو القرار الذى يخالف تعهدات نتانياهو بالتوقف عن البناء فى المستوطنات لمدة عشرة أشهر.

ورأى باراك فى حديث للإذاعة أنه يجب إجراء حوار منفتح مع قيادة المستوطنين، خاصة بعدما أعلن عدد من النشطاء منهم عن تشكيل هيئة تسمى بـ (النضال ضد قرار الحكومة تجميد البناء فى المستوطنات). ونقلت الإذاعة فى هذا الإطار تصريحات هؤلاء المستوطنين، زاعمة أن باراك قام فى الأساس بهذه الخطوة، خوفا منهم، ونظرا لقوتهم الانتخابية، والأهم من كل هذا أن حزب العمل هو أول من أقام ورعى المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية.

صحيفة يديعوت أحرونوت

تحت عنوان إنقاذ أبو مازن كتب المعلق السياسى للصحيفة مقالا فى عدد اليوم الجمعة، موضحا خطورة حالة الجمود التى تعيشها إسرائيل والسلطة الفلسطينية بسبب الجمود فى عملية التسوية، ونظرا لأهمية هذا المقال تنشر اليوم السابع ترجمته الحرفية.

(إن تجميد البناء فى المستوطنات هو أنبوب أكسجين آخر من أجل إحياء "الأفق السياسى"، الذى بدونه ستنهار السلطة الفلسطينية. وهذه ليست مسألة إحساس تجاه أبو مازن، أو قصة حب فجائية بين حكومة إسرائيل والعملية السياسية. حتى الأيدلوجيين المتعنتين من بين وزراء الكابنيت، أدركوا يوم أمس أنه لا مفر، وأنه ينبغى القيام بكافة الجهود للحفاظ على الاستقرار فى المنطقة، حتى لو لفترة محدودة، وأن السلطة الفلسطينية لا يجب أن تنهار.
لقد تحول أبو مازن إلى لاعب مركزى، ويعنى الحفاظ على نظام حكمه، والحفاظ على الهدوء والاستقرار الذى الجميع بحاجة إليه حتى تتضح الأمور على الساحة الإيرانية. وحتى أولئك الذين يعترضون على تقديم تنازلات سياسية للفلسطينيين يدركون أنه يتوجب عليهم كسب الوقت. وكسب الوقت يعنى ترميم العملية السياسية مع الفلسطينيين. لهذا حينما يبحثون اليوم مسألة غلعاد شاليط، يبحثون بموازاة ذلك أيضا كيف يقللون الأضرار التى ستلحق بـ "أبو مازن" والسلطة الفلسطينية فى أعقاب إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الكبار لحماس. حتى قبل صفقة شاليط كان التقدير السائد فى إسرائيل أن السلطة الفلسطينية لن تصمد دون أفق سياسى. وأن أبو مازن سيرفع يديه فى نهاية المطاف ويستقيل. وهنا يبدأ الانحلال الذى سينزلق لفوضى وانتفاضة ثالثة التى بدأ مسئولو فتح يتحدثون عنها باصطلاحات كـ "المقاومة الشعبية. والمقاومة الشعبية لمن نسى تبدأ ربما بالحجارة ولكنها تنتهى بالنيران. ومن بحاجة إلى نيران عشية قرارات مصيرية فى المسألة الإيرانية. كان ذلك وزير الأمن إيهود باراك الذى طرح فكرة تجميد الاستيطان بشكل جزئى فى المناطق المحتلة لفترة محددة فى إطار التمهيد لزيارته هو ورئيس الوزراء للولايات المتحدة قبل عدة أسابيع. ولم يتحمس الأمريكيون للفكرة، لأن الحديث لا يدور عن تجميد تام، ولكنهم اقتنعوا حينما فهموا أن هذا هو الحد الأقصى الذى يستطيع رئيس الوزراء القيام به فى التعقيدات الراهنة. مع ذلك أوضح الرئيس الأمريكى أوباما للإسرائيليين فى واشنطن أنه مستعد لاختبار هذه الخطوة لتشجيع بدء المفاوضات. ولكنه يتوقع لاحقا أكثر من ذلك بكثير.

الآن ينتظرون أبو مازن سيستجيب- إن استجاب، إذا أبدى الإسرائيليون جدية فى التطبيق، ولم يجعلوا منه أضحوكة، وإبداء الجدية يعنى تطبيق قرار الحكومة.

سيجتمع وزير الدفاع اليوم مع رجال الشرطة الإسرائيلية فى الضفة الغربية لتفعيل فرض القانون فى المناطق المحتلة، وعلمت يديعوت أحرونوت أن الحكومة رصدت ميزانيات لزيادة عدد المراقبين التابعين للإدارة المدنية، وقوات الشرطة التى ستعمل على تطبيق قوانين البناء فى المناطق المحتلة. ومرة كل عدة أيام ستقوم شركة خاصة بالتقاط صور جوية فى الضفة الغربية. وكل عدة أيام يقوم المراقبون بزيارة المواقع التى تجرى فيها عمليات بناء غير قانونية ويُفعّلون صلاحياتهم لهدم المبانى.

خلال المداولات فى المنظومة الأمنية استعدوا لإمكانية أن يحاول المستوطنون اختبار قوات الأمن، وفحص مدى جدية الحكومة، كما توقعوا أنه سيكون هناك مجموعات عنيفة ستحاول عرقلة عمليات الشرطة.... الآن الحكومة فى اختبار: هل يوجد قانون؟

كشفت الصحيفة النقاب عن أنّ الولايات المتحدة الأمريكية حثت الحكومة الإسرائيلية فى الفترة الأخيرة على الإعلان عن تجميد الاستيطان، قبل تنفيذ صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وطالبتها بإطلاق سراح ألف أسير فلسطينى بمعزل عن الصفقة، على حد تعبير المصادر السياسية، التى وصفتها الصحيفة العبرية بأنّها رفيعة المستوى.

وقال المراسل السياسى للصحيفة، شيمعون شيفر، نقلا عن المصادر عينها، إنّه على ضوء اقتراب موعد تنفيذ صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل إطلاق سراح ألف أسير فلسطينى بمعزل عن الصفقة، مبررة الطلب بـضرورة تعزيز مكانة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، فى مقابل احتفالات الانتصار التى قد تنظمها حماس بعد تنفيذ الصفقة.

واستطردت الصحيفة قائلة إنّ الإدارة الأمريكية طلبت من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو النظر فى نقل السيطرة على مناطق فى الضفة الغربية معرفة على أنها مناطق (سى) للسلطة الفلسطينية، وإتاحة المجال لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية للانتشار فى مناطق أخرى معرفة بأنها مناطق (بى). إلا أن نتانياهو رفض بادعاء أن تسليم مناطق جديدة للسلطة الفلسطينية يتم فقط فى ختام مفاوضات سياسية، ولن ينفذ دون مقابل من جانب الفلسطينيين، هذا على الرغم من أنّ نتانياهو نفسه كال المديح للأجهزة الأمنية الفلسطينية.

فى السياق نفسه، أشار شيفر إلى أنّ المبعوث الأمريكى الخاص لمنطقة الشرق الأوسط، جورج ميتشل، سوف يجرى الأسبوع المقبل جولة فى الشرق الأوسط، وسيجتمع مع رئيس الوزراء نتانياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بغية تحديد موعد وجدول زمنى لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، على أن تطلق المفاوضات بشكل احتفالى، على حد تعبير مسئول سياسى رفيع فى تل أبيب. وتابعت الصحيفة قائلة إنّ الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل اتفقتا على أنه بعد تجديد المحادثات، سيكون الموضوع الأول الذى يطرح على طاولة المفاوضات هو تحديد حدود الدولة الفلسطينية، حيث يأمل الأمريكيون أن يتوصل الطرفان إلى اتفاق حول الحدود، خلال عشرة شهور، على أساس حدود عام 1967، على أن تُضم التكتلات الاستيطانية لإسرائيل، وتحصل السلطة الفلسطينية بالمقابل على مساحة مماثلة. ونقلت الصحيفة عن ميتشل قوله: حينما يتم الاتفاق على الحدود، سيعرف الإسرائيليون أين يمكنهم البناء، وبذلك لن يكون هناك حاجة للتجميد.

الصحيفة تهتم بالتصريحات التى انتقدت فيها وزيرة الثقافة ليمور ليفنات التى انتقدت الرئيس باراك أوباما، موضحة أنه فظيع لا يعرف التصرف فى أى شىء وهو أهوج سياسى ولا يمتلك الخبرة اللازمة لقيادة الولايات المتحدة، والصحيفة تشير إلى أنها المرة الأولى التى ينتقد فيها مسئول أمريكى رئيس الولايات المتحدة بهذه الصورة ونتانياهو يؤكد أن تصريحات ليفنات غير واعية ولا تمثله.

صحيفة معاريف

الصحيفة تشير إلى أن الجيش الإسرائيلى يحبط محاولة متسلل إدخال حقيبة وبداخلها عبوة ناسفة شديدة الانفجار يبلغ وزنها 15 كيلو جراما على الحدود مع مصر، حيث يوجد العشرات من عرب إسرائيل فى سيناء لقضاء إجازة العيد.

المفكر الفلسطينى ورئيس جامعة القدس سرى نسيبة يؤيد المطالب الإسرائيلية على جبل الهيكل فى القدس، مشيرا فى مقال له إن الله منح القدسية لأرض كنعان وخصصها لبنى إسرائيل. والصحيفة توضح أنه منذ نشر المقال فإن نسيبه اختفى عن الأنظار بسبب تلقيه تهديدات على حياته كما يدعى البعض.

تحت عنوان إمارة دبى تنهار ومعها البنوك فى أنحاء العالم الصحيفة تشير إلى تخوف العديد من رجال الأعمال من المستثمرين فى دبى من هذا الانهيار، وتشير إلى أن أسواق المال تتفاجأ بإعلان الشركة الحكومية فى الإمارة عن تأجيل تسديد ديونها البالغة 60 مليار دولار، الأمر الذى سيؤجل حصول المستثمرين الإسرائيليين فى هذه الأمارة على أموالهم.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة