بدأ الاجتماع بكلمة لإسماعيل الششتاوى للصحفيين والإعلاميين، والذى أكد خلالها أن الدعوة جاءت لأسرة منظومة الإعلام المصرى من التليفزيون المصرى، قائلا: نحن أمام مشروع مطروح لميثاق الشرف الإعلامى المصرى، وقناعتنا أن التشريع تأتى فى إطار مهنى ويجب وضع آليات التنفيذ، لافتا إلى أن ميثاق الشرف ينبع من ضمائرنا، ونضع آلياته وتلتزم بعدها كل مؤسسة بالالتزام بهذه الآليات.
من جانبه، أعرب وزير الإعلام صلاح عبد المقصود عن ترحيبه بجميع ممثلى الأسرة الإعلامية، مؤكدا لهم أن الدعوة انطلقت من التليفزيون باعتباره ملك الشعب، لافتا إلى أن تلك الدعوة جاءت لتجمع أصحاب القنوات الخاصة والتليفزيون الحكومى، بجانب ممثلى الأحزاب، مضيفا: قد نختلف وهذا وارد ولكن فى النهاية نحن أخوة فى هذا الوطن.
وأشار عبد المقصود، إلى أن مصر الثورة انطلق فيها الإعلام انطلاقة نفخر بها، مؤكدا على امتلاكنا حريات غير مسبوقة، كذلك الدستور المصرى الذى وضع ضمانات لحرية الإعلام، منها حرية إصدار الصحف، وإطلاق القنوات، وتشكيل المجلس الوطنى للإعلام، ليرث اختصاصات وزارة الإعلام والتليفزيون، مشددا على ضرورة إصدار قانون يضمن مواثيق الشرف والتعددية الإعلامية، بجانب ما نص عليه الدستور بتشكيل الهيئة الوطنية للصحافة والإعلام.
وأكد وزير الإعلام، أن الحرية الإعلامية وصلت لمدى لا نرتضى منها الانفلات الذى وصلنا إليه، حتى فى إعلامنا العام، منوها إلى ما يحدث فى برامج "التوك شو" من انفلات لبعض الضيوف، أو الإعلاميين، مشيرا إلى أنه يقصد القول غير المسئول.
وتابع عبد المقصود: النظام الحالى أقوى نظام مر على مصر لأنه منتخب من المصريين، مشيرا إلى أن الحكومة والرئيس حريصين على حرية الإعلام بدليل أن أول قرار للرئيس حينما تسلم السلطة التشريعية مؤقتا كان إلغاء الحبس الاحتياطى للصحفيين، كما أن الحكومة الحالية حرصت على إلغاء قرار الحكومة السابقة، بشأن تجميد تراخيص بعض القنوات، مضيفا: نشاهد برامج لا ترى خيرا فى البلاد ولا ترى خيرا فى الحكومة، مؤكدا أن كل حكومة لها أخطائها قائلا: أنا أول الخطاءين.
بدوره، قال ضياء رشوان نقيب الصحفيين: نشكر وزير الإعلام على هذه الدعوة، ولكن هناك بعض الملاحظات على بعض مواد الدستور المختلف عليها، ولذلك لابد من تأجيل مناقشتها.
بينما قال د.حسن على، إن مقترح مشروع ميثاق الشرف الإعلامى به جهد كبير، ولكن لابد من مناقشته على أكثر من يوم.
