"صباحى" يفتتح المنتدى الاجتماعى العالمى بتونس.. ويؤكد: المواطن المصرى يوجعه بشدة الحاكم المستبد والفقر.. واليمين الإسلامى بعد وصوله للحكم باع مبادئه وخطاب الجنة والنار لم يعد يأتى بنفس نتائجه السابقة

الخميس، 28 مارس 2013 12:39 م
"صباحى" يفتتح المنتدى الاجتماعى العالمى بتونس.. ويؤكد: المواطن المصرى يوجعه بشدة الحاكم المستبد والفقر.. واليمين الإسلامى بعد وصوله للحكم باع مبادئه وخطاب الجنة والنار لم يعد يأتى بنفس نتائجه السابقة حمدين صباحى
كتب على حسان ومحمد رضا ومصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتح حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى المصرى والمرشح الرئاسى السابق، كلمته فى المنتدى الاجتماعى العالمى بتونس، بتهنئة القائمين عليه، معرباً عن سعادته بالنخبة المصرية التى دعت معه إلى هذا اللقاء.

وأكد مؤسس التيار الشعبى على أهمية التحول الديمقراطى فى مصر، مشدداً على ضرورة أن يتبعه تحول ثورى لكى يصبح متناغما مع حالة المجتمع المصرى حاليا، مضيفاً أن أكثر شىء موجع فى مصر الآن هو الفقر، وأن المواطن المصرى يوجعه بشدة الحاكم المستبد والفقر، فالمواطن المصرى يسعى الآن إلى العدالة الاجتماعية ولقمة العيش والكرامة والديمقراطية.

ووصف "صباحى"، بحسب بيان صادر عن التيار الشعبى اليوم، اليمين الإسلامى بأنه بعد وصوله إلى الحكم أصبح مهيمنًا وباع كل مبادئه وانغلق على مفاهيمه، وتحول إلى طغاة واستبداد جديد، ويحاول أن يستتر وراء عباءة أو ذقون أو آيات الله، مضيفاً أن استخدام الدعايا الدينية وتسويقهم لأنفسهم من خلال خطاب الجنة والنار أصبح غير شرعى، ولا يأتى بنفس نتائجه السابقة مع أى شعب عربى مصرى أو تونسى أو غيره، لأن حكامهم حين حكموا أجرموا وأصبحوا معادين لأى قيم ومبادئ ينص عليها الدين الإسلامى كما هو فى جوهرة.

واستطرد "صباحى" قائلاً: "هذه المطالب وخاصة فى دولة بحجم مصر، لا يمكن أن يتحقق فيها هذا بدون أن يستقل قرار المواطن المصرى، فمصر على مر تاريخها دولة مستعمرة، تعلم الدول الكبرى أنها مفتاح الأمة العربية، وتسعى إلى تحقيق مصالحهم من خلالها ودول العالم تهتم بمصر لعدة أسباب، فهى تعد جزءًا كبيرًا من المصالح وعلاقات الدول فى العالم، فضلاً عن الاهتمام بقناة السويس، الشريان الاقتصادى المرتبط بمصالح أمريكا، وأن مصر بها أمن إسرائيل، الكيان الصهيونى المدلل من أمريكا، وموقع مصر وما يوجد بداخل مصر من مخزون نفط".

وأضاف "صباحى" قائلاً: "لهذه الأسباب فإن أى تغيير فى مصر سيؤثر على كل العالم، وعلينا أن نسعى إلى تحول ديمقراطى جوهرى وتحول جوهرى فى السياسات الاقتصادية والاجتماعية، وعدل اجتماعى يصحبه استقلال وطنى، وهذا المثلث صعب تحقيقه ولا يمكن أن يتم بسرعة، ولا من خلال حزب أو مجموعة من الأحزاب، ولتحقيق هذا نحتاج كل مفاهيم الكتلة التاريخية الكبرى لتحقيق تحول تاريخى كبير، ومشكلة مصر ليست فى وجود الإسلام السياسى، ولكن فى هيمنة الإسلام السياسى".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة