صباحى وأبو عيطة يشاركان فى مسيرة الشهيد شكرى بلعيد بتونس.. ويهتفون: "شكرى شكرى يا بطل دمك بيحرر وطن".. وزوجه بلعيد تؤكد: المعارضة التونسية تتحسن.. حمدين: أحمل تعازى الشعب المصرى لزوجة المناضل

الأربعاء، 27 مارس 2013 01:12 ص
صباحى وأبو عيطة يشاركان فى مسيرة الشهيد شكرى بلعيد بتونس.. ويهتفون: "شكرى شكرى يا بطل دمك بيحرر وطن".. وزوجه بلعيد تؤكد: المعارضة التونسية تتحسن.. حمدين: أحمل تعازى الشعب المصرى لزوجة المناضل حمدين صباحى
رسالة تونس - أمل صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ظهرت أمس، أعداد مكثفة من الشرطة التونسية خلف مسيرة القصاص التى انطلقت فى شوارع العاصمة التونسية، كما أمر كبير الضباط بغلق شارع محمد الخامس الذى يشهد انطلاق المسيرة.

قال حمدين صباحى، مؤسس حزب التيار الشعبى، إن مقتل شكرى بلعيد هو شهيد الثورات العربية كلها والقصاص لدماء بلعيد واجب مصرى ودينى، مؤكدا أنه كما يهتف المصريون للقصاص لدماء ثوارهم أيضا يهتفون للقصاص لدماء ثوار تونس أم الثورات، على حد تعبيره، مؤكدا أن الثورات العربية ستنتصر رغم التحكم الإخوانى وتشبثهم بالسلطة، وأن تجارب الحكم الإخوانى متشابهة جدا فى تفاصيلها سواء بتونس أو السودان أو مصر، إلا أنه اعتبر أن الحكم الإخوانى فى مصر أكثر قسوة وانغلاقا على ذاته ويرفض المشاركة المجتمعية.

وأكد صباحى رفضه الكامل للعنف، مؤكدا على تمسكه بسلمية الثورات العربية قائلا، "انتصار الثورات فى سلميتها، كما قدم صباحى تعازيه لأسرة شكرى بلعيد قائلا، أحمل تعازى الشعب المصرى لزوجة المناضل الشهيد شكرى بلعيد".

من جانب آخر، قالت بسمة الخلفاوى، زوجة الشهيد شكرى بلعيد، إن الشعوب العربية كلها تطالب بالقصاص للمناضل "بلعيد"، مؤكدة أنه من حق العالم العربى قبل التونسى معرفة أسباب مقتل بلعيد، وضرورة ملاحقة القاتل، وعن أداء المعارضة التونسية بعد مقتل بلعيد قالت الخلفاوى بعد فترة صمت "تتحسن".

وأعربت الخلفاوى عن إحساسها بالوجع الشديد عندما يتحدث بعض السياسيين بفخر عن انتقال يعتبرونه ديمقراطيا، محاولين احتواء عملية الاغتيال السياسى التى تعرض إليها الشهيد شكرى بلعيد، قائلة،" شكرى دافع عن كل تونسى وعن الفنانين والصحفيين والحريات والإبداع ولن يمر اغتياله بسكون".

أما القيادى العمال كمال أبو عيطة، وصف عمال الوطن العربى بالصخرة القوية التى ستقف أمام الحكومات الرجعية، وستعيدها لمكانها الطبيعى بعيدا عن السيطرة على حقوق البلاد، واصفا أداء الحكومة المصرية تجاه العمال بالمتخاذل، مشيرا إلى أنها تحاول خلق مؤسسات لتمثيل العمال إلا أنها فى الحقيقية ما هى إلا أحذية تريد الحكومة المصرية أن تركبها لتحقيق مكاسب من خلفها، مؤكدا أن النقابات التى تخلقها السلطة ليست نقابات ولا تعبر عن الحقوق العمالية.

وعن مقتل بلعيد أكد أبو عيطة أن مقتله يعتبر رسالة قوية، قائلا،" مقتل بلعيد يوضح رؤية النظم الديكتاتورية لمعارضيها، فهم يستبيحون دماء المعارضين كدماء جيكا والحسينى وأنس"، واصفا الحكومات العربية بالمفلسة، قائلا،" عندما تفلس الحكومات الشمولية تلجأ لقتل معارضيها".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة