وظهرت أولى نتائج هذه الأبحاث على شكل "الثعبان الآلى" الذى يمكنه الزحف والالتفاف حول نفسه والنط من جسم إلى آخر بعد إعطاء تقرير كامل عن المكان الذى يقف فيه.
وقالت جريدة "الديلى ميل" البريطانية، إن "الثعبان الآلى" الجديد تم صنعه بالأساس ليتمكن من الوصول إلى المناطق الصعبة التى وقع فيها زلزال على سبيل المثال أو أصيبت بوباء يمنع ذهاب الإنسان إليها حتى لا يتضرر وذلك لينقل صورة إلكترونية عما يحدث فى هذه المنطقة، بالإضاف لاستخدامه فى المناطق العسكرية والطبية.
وأضافت مؤكدة أن الثعبان الروبوتى – كما يطلق عليه العلماء – مزود بأجهزة استشعار حساسة جدا فى كل شريحة من جسمه، وهى ما تمكنه من نقل المعلومات بعد تحليلها وتصنيفها، ويأمل الباحثون أن تكون الزواحف الآلية بذرة لنوع جديد من الجواسيس الغير معرضة للخطر فى الأماكن الحربية، حيث تنقل المعلومات لجيشها دون خشية قتلها أو أسرها كما يحدث مع الإنسان.
ليس هذا وحسب، إنما ستشكل هذه الزواحف الروبوتية جيشاً من أطباء وجراحين المستقبل، حيث سيتم برمجتها للدخول إلى جسم المريض وإجراء الجراحة فى المنطقة العليلة وإصلاحها وسيكون على الطبيب متابعة سلوكها وتنفيذها للخطوات المطلوبة منها بدقة وحسب.
ويقول القائمون على الدراسة،" هذه الروبوتات سيكون لها شأن كبير جدا فى المستقبل، وذلك بسبب مرونتها وكثرة استخداماتها وقدرتها على فعل كثير من الأشياء التى يكون بها خطورة على الإنسان".
