وزير المرافق يشيد بجامعة قناة السويس للمساعدة فى نقل تكنولوجيا الترشيح الطبيعى من ألمانيا

الثلاثاء، 26 مارس 2013 11:15 ص
وزير المرافق يشيد بجامعة قناة السويس للمساعدة فى نقل تكنولوجيا الترشيح الطبيعى من ألمانيا الدكتور عبد القوى خليفة وزير المرافق ومياه الشرب والصرف الصحى
الإسماعيلية - جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجه الدكتور عبد القوى خليفة وزير المرافق ومياه الشرب والصرف الصحى الشكر لجامعة قناة السويس والفريق البحثى لمشروع الترشيح الطبيعى، وذلك بحضور الدكتور محمد محمدين، رئيس الجامعة أثناء لقاء اللجنة العلمية لوزارة المرافق لتدشين انطلاق تطبيق التقنية الجديدة على مستوى محطات مياه الشرب للتجمعات الصغيرة كمرحلة أولى، فقد قامت جامعة قناة السويس بتطوير ونقل تكنولوجيا الترشيح الطبيعى من ألمانيا إلى مصر لإنتاج مياه شرب بجودة عالية وتكلفة محدودة من خلال التعاون مع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى والشركات التابعة وجامعة درسدن التطبيقية بألمانيا، تتضمن هذه التقنية تطبيق طرق بديلة لتغذية محطات معالجة مياه الشرب على الأنهار والترع الفرعية وكذلك إمداد محطات التحلية على شواطئ البحار مما يقلل كثيراً فى تكاليف إنتاج مياه الشرب من محطات المعالجة وكذلك من محطات التحلية.

وقال الدكتور محمد محمدين رئيس جامعة قناة السويس، إن الجامعة تقدم الدعم الكامل لدراسة وتنفيذ التقنية الجديدة فى مصر وإمكانية الاستفادة منها فى تقليل تكاليف تشغيل محطات مياه الشرب و دراسة إمكانية تطبيق تقنية ترشيح ضفاف الترع لتغذية محطات معالجة مياه الشرب بمدن القناة (الإسماعيلية وبورسعيد والسويس).

كما طالب اللواء سيد نصر عرفات رئيس مجلس إدارة الشركة بضرورة تنفيذ وحدات تجريبية لتكنولوجيا الترشيح الطبيعى وإشراك الشركات التابعة فى تنفيذ وحدات تجريبية لنقل تكنولوجيا الترشيح الطبيعى من ألمانيا إلى مصر وتقييم جدواها تحت الظروف المناخ المصرى وبخاصة شركة قنا لمياه الشرب والصرف الصحى لتنفيذ وحدة لترشيح ضفاف الأنهار بمدينة دشنا على نهر النيل، وكذلك تقييم جدوى استخدام الآبار الشاطئية فى تغذية محطات التحلية بشركة سيناء لمياه الشرب والصرف الصحى بمدينة دهب على خليج العقبة.

وأضاف الدكتور رفعت عبدا لوهاب رئيس قطاع البحوث والتطوير بالشركة القابضة أن التقنية الجديدة تقليل تكاليف إنتاج المياه، بالإضافة إلى حماية محطات المعالجة من الحوادث والتسريبات النفطية بمياه نهر النيل، وأن هذه التقنية معمول بها فى ألمانيا منذ أكثر من مائة عام وحتى الآن.‏

وأكد الدكتور كمال عودة غديف، الأستاذ بجامعة قناة السويس والباحث الرئيسى للمشروع فى عرضه أمام اللجنة العلمية أن تكنولوجيا الترشيح الطبيعى تعتمد بشكل أساسى على عدة عمليات تنقية للمياه تتم فى باطن الأرض بشكل طبيعى، فعند انتقال المياه إلى وحدات ترشيح ضفاف الأنهار يتم التخلص من معظم العكارة ومسببات الأمراض وبعض الملوثات العضوية وغير العضوية بالإضافة إلى التخلص من مشاكل الطحالب أثناء السدة الشتوية، هذه التقنية تستخدم الطبقات الجيولوجية كمصفاة طبيعية لتنقية وترشيح المياه بشكل طبيعى.

وأضاف الدكتور توماس جريشك رئيس الفريق الألمانى بجامعة درسدن التطبيقية إمكانية تطبيق هذا النظام على ضفاف نهر النيل بالصعيد حيث تعد البيئة النموذجية لتطبيق هذا النظام‏‏ من الناحية الهيدروجيولوجية والخصائص الهيدروليكية لنهر النيل خاصة بعد تنظيم جريان المياه فيه عقب بناء السد العالى، كما قدم الفريق الألمانى عرض عن تكنولوجيا متطورة لمعالجة الحديد والمنجنيز بالمياه الجوفية من خلال ربطها بتقنية الترشيح الطبيعى والمعالجة داخل الخزان الجوفى لإنتاج مياه خالية من الحديد والمنجنيز، تطبيق التقنية التى طورتها جامعة قناة السويس مع الألمان سيساعد كثيراً فى تقليل تكاليف إنتاج وإمداد مياه الشرب بطول القطر المصرى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة