مقاتلو المعارضة يسيطرون على مركز عسكرى مهم فى درعا

السبت، 23 مارس 2013 06:03 م
مقاتلو المعارضة يسيطرون على مركز عسكرى مهم فى درعا سوريا
بيروت (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيطر مقاتلون معارضون فجر السبت على مقر قيادة لواء للدفاع الجوى فى محافظة درعا (جنوب)، بعد معارك استمرت أكثر من أسبوعين، بحسب ما ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان وناشطون.

من جهة ثانية، كشف المرصد اليوم عن مقتل أكثر من 35 مقاتلاً فى معارك فى قرى واقعة على خط وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل فى محافظة القنيطرة فى الجنوب أيضاً.

وقال المرصد فى بيان "سيطر مقاتلون من جبهة النصرة ولواء اليرموك وكتائب أخرى على قيادة اللواء 38 دفاع جوى الواقع بالقرب من بلدة صيدا على طريق دمشق عمان فى محافظة درعا بعد اشتباكات عنيفة استمرت 16 يوما".

وأشار إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل سبعة مقاتلين معارضين وثمانية عناصر من القوات النظامية بينهم ضابط، كما "تم تحرير عشرات الأسرى من داخل مقر قيادة اللواء"، إلا أن ثلاثة منهم كانوا قتلوا فى المعركة.

وأظهر شريط فيديو بثه المرصد على موقع "يوتيوب" على شبكة الإنترنت جثة "العميد محمود درويش قائد اللواء 38"، بحسب ما يقول صوت مسجل على الشريط، وهى جثة رجل بلباس عسكرى غارق فى دمائه لدرجة لا يمكن تبين ملامح وجهه.

كما بث ناشطون شريطا آخر على يوتيوب حول "تحرير المعتقلين فى اللواء 38" يظهر فيه شبان ملتحون بمعظمهم وبقمصان قطنية ينحنون على الأرض ويقبلونها، ثم يقبلون مقاتلين يرددون لهم "الحمد لله على السلامة".

والتقطت الصور داخل مبنى مظلم وسط ضجيج أصوات، وسمع صوت أحدهم يطلب من المقاتلين والمصورين الخروج ليرتاح المعتقلون قليلاً.

كما تمكن مقاتلون معارضون من الاستيلاء على حاجزى العلان وجلين فى بلدة سحم الجولان فى درعا وغنموا منهما آليات وذخيرة، بحسب ناشطين والمرصد.

وظهر فى شريط فيديو على الانترنت عدد كبير من المقاتلين فى حاجز العلان، وهو عبارة عن مركز عسكرى كبير بحسب الصور، الى جانب دبابتين على الأقل وعربات عسكرية مع العلم السورى ممزقا وملقى على الأرض، وجثث مغطاة ببطانية من الصوف.

ويقول أحد المقاتلين فى الشريط "جايينك يا بشار بعون الله"، فيما يشير مصور الشريط إلى أن العملية نفذت على أيدى "لواء شهداء اليرموك وكتيبة المثنى بن حارثة وجبهة النصرة".

إلى الشمال من سحم الجولان فى جنوب شرق غرب البلاد، قتل أكثر من 35 مقاتلا معارضا ولا يزال مصير عشرين آخرين مجهولا نتيجة معارك وقعت الأربعاء الماضى حتى فجر الخميس فى قرى ذات غالبية درزية واقعة عند خط وقف إطلاق النار فى محافظة القنيطرة، بحسب ما ذكر المرصد اليوم.

وقال المرصد، إنه "وثق استشهاد 35 مقاتلاً خلال تلك الاشتباكات وفقدان الاتصال مع أكثر من 20 يعتقد أنهم استشهدوا أيضاً بالإضافة إلى إصابات عشرات العناصر من الكتائب المقاتلة بجروح".

كما أشار إلى مقتل ما لا يقل عن ستة عناصر من اللجان الشعبية المسلحة الموالية للنظام من بلدتى حضر وحرفا فى المنطقة نفسها، وإصابة أكثر من 22 عنصرا من القوات النظامية واللجان الشعبية بجروح.

فى مدينة حمص (وسط)، تعرض حيا الخالدية وبابا عمرو للقصف من القوات النظامية، ترافق مع اشتباكات عند أطراف حى باب هود تسببت بمقتل مقاتلين معارضين.

وقتل السبت فى أعمال عنف فى مناطق مختلفة من سوريا 30 شخصا، بحسب حصيلة أولية للمرصد السورى الذى يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول إنه يعتمد للحصول على معلوماته، على شبكة واسعة من المندوبين والمصادر الطبية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة