رحيل الروائى النيجيرى أتشيبى عن عمر يناهز 82 عاما

السبت، 23 مارس 2013 10:11 ص
رحيل الروائى النيجيرى أتشيبى عن عمر يناهز 82 عاما الروائى النيجيرى تشينوا أتشيبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توفى الروائى النيجيرى تشينوا أتشيبى، وهو أحد أشهر الروائيين الأفارقة، مخلفا إرثا كبيرا فى مجاله وإشادة من زملاء له وسياسيين.

وقالت أسرة أتشيبى إنه فارق الحياة عن 82 عاما بعد مرض قصير، وقالت وسائل إعلام نيجيرية ومؤسسة نلسون مانديلا الجنوب إفريقية: إنه توفى فى مستشفى فى مدينة بوسطن الأمريكية.

وكان أتشيبى أقام خلال السنوات الأخيرة فى الولايات المتحدة، حيث كان يعالج ويُدرّس فى جامعة براون فى رود آيلند، وكان سافر إليها بعد حادث سير تعرض له فى نيجيريا فى تسعينيات القرن الماضى سبب له شللا ألزمه منذ ذلك الوقت كرسيا متحركا.

وتعد روايته الأولى (بالإنجليزية) "الأشياء تتداعى" -التى صدرت عام 1958 ودان فيها الاستعمار البريطانى لنيجيريا- من أشهر أعماله، إذ تُرجمت إلى خمسين لغة تقريبا، وبيع منها ما يزيد على عشرة ملايين نسخة، وله أكثر من عشرين مؤلفا آخر.

ومع أن تشينوا أتشيبى -الذى ينتمى إلى عرقية الإيغبو فى نيجيريا- لم يحصل على جائزة نوبل، إلا أنه يصنف ضمن القامات الإفريقية العالية، ليس فقط لغزارة إنتاجه وجودته، وإنما أيضا لمواقفه الشجاعة المنتقدة لأساليب الحكم السابقة فى أفريقيا، خاصة فى بلده نيجيريا الذى شهد فى النصف الثانى من القرن العشرين سلسلة من الانقلابات والحروب.

فبسبب مواقفه هذه التى عبر عنها فى عدد من أعماله، ساءت علاقته مع الطبقة الحاكمة فى نيجيريا. وقد رفض أتشيبى قبل عامين منحه وساما من سلطات بلاده، وهى المرة الثانية التى يرفض فيها مثل هذا التكريم، وبرر ذلك بأن نيجيريا من الناحية السياسية ليست على ما يرام.

وقد رثا الروائى الراحل زملاء له ومنظمات دولية وسياسيون. فقد قال مواطنه وول سوينكا -الذى نال جائزة نوبل للآداب عام 1986- إن وفاة أتشيبى تعنى له خسارة أخ وزميل.

كما رثاه رئيس نيجيريا جوناثان غودلاك الذى أثنى على نزاهته وشجاعته فى مواقفه من الشأن الوطني، بينما وصفه رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما بأنه أيقونة الأدب الإفريقى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة