د. أيمن عاطف يكتب.. الحاج محمد حسين أوباما

الخميس، 14 مايو 2009 11:06 ص
د. أيمن عاطف يكتب.. الحاج محمد حسين أوباما

فى يوم باينه كان الاتنين .. وأنا ماشى فى ميدان عابدين ... و بتاع البطاطا جنب بتاع التين .. و الشمس طالعة والشيشة والعة و الناس ممددة على القهاوى .. بيفتكروا كل البلاوى و مغطين عيونهم بالجرانين .. كل ده فى ميدان عابدين.

وأنا ماشى وسط الناس مش عارف رايح فين .. شارى جرنال بجنيه و باشوف ح اقراه فين .. و الدنيا ماشية عادى و كل واحد فى حاله .. يعنى البادى لازق ع البنت و الواد واقع سرواله .. و الستات شايلة الخضار و الكارو جاررها حمار .. والعصايا على ضهره من العربجى اللى قاهره و فجأة و بدون مقدمات .. لقيت الناس كلها بتجرى .. و رايحة على الجنينة اللى قدام القصر .. و اتارى فيه جماعة من بدرى... قاعدة و مستنية تحت علم مصر ..

لقيت نفسى مشيت معاهم ... و رايح ناحية الجنينة وراهم ... و لما وصلت لهناك .. ماصدقتش عينيه .. راجل اسمرانى بيتكلم و حواليبه ميكروفونات ... و ماحدش فاهم و لا كلمة و الكل تصفيق وآهات.. حاولت اسمع و افهم مين الجدع ده .. و ايه لزمة كل ده .. ماوصلتش لحل .. قلت اسحب نفسى وانسل ... و قررت اروح اشوف حالى .. و فجأة افتكرت حاجة ف بالى .. الجدع ده بالضبط شكل الحاج أوباما .. الميكانيكى اللى فى حارة سيد حمامة .. و اللى تاه ابنه محمد من سنين ياما ... يكونش هو ابن الذين ... راح بلاد بره ورجع يتنأوز علينا و يرطن بالافرنجى و يسرح بينا ...

وايه اللى وصله لده كله ... و مين اللى علمه و قال له .. انه ممكن بعد كل دى السنين .. ييجى و يقف فى قصر عابدين .. و تسمعه و تصدقه كل دى الملايين .. يكونش حاوى ح يحقق الأمانى .. و يشيل البلاوى و يغير المعانى ... أنا ح اروح للواد سلامة ... ما هو جار عم أوباما ... يشوف كلامى صح و لا أنا غلطان .. ما هو أصله يعرفه من زمان .. أما حكاية و لا فى الأفلام ... و لو صح كلامى فعلينا السلام .. و سالمة يا سلامة ... نورت يا أسطى أوباما..


أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة