الحبس سنتين لطبيب بعد خطأه فى إجراء التحاليل

الثلاثاء، 12 مايو 2009 08:04 م
الحبس سنتين لطبيب بعد خطأه فى إجراء التحاليل التشخيص الخاطئ أدى إلى تضرر الضحية
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قضت محكمة جنح مصر القديمة برئاسة المستشار طارق الشرمبيلى، بالحبس سنتين مع الشغل وكفالة 2000 جنيه لطبيب، أوهم سيدة أن لديها سرطان، مما دفعها لإجراء عملية استئصال الثدى الأيمن، وتبين بعدها خلوه من مرض السرطان، كما ألزمته المحكمة بدفع تعويض مدنى 5001 جنيه مصرى على سبيل التعويض المدنى المؤقت.

وترجع أحداث القضية إلى توجه المجنى عليها سحر طه للدكتور طارق بهجت أخصائى الأورام، عندما أحست بوجود ورم أسفل الإبط الأيمن فى مايو 2003، فأمرها بإجراء التحاليل والإشاعات اللازمة لبيان عما اذا كان ذلك الورم حميد أم يحتوى على خلايا سرطانية، فقامت بالذهاب إلى الدكتور حسام الدين أحمد حسن صاحب معمل تحاليل، وقامت بإجراء التحاليل اللازمة، وجاءت التحاليل بوجود خلايا سرطانية محل الورم، مما دفع المجنى عليها لإجراء جراحة استئصال جزء من الثدى، وبعد إجراء العملية والمتابعة، وإجراء التحاليل لبيان زوال الخلايا المسرطنة، أظهرت التحاليل عدم وجود خلايا سرطانية من الأساس، وأن الورم حميد، مما دفعها إلى إقامة دعوى أمام محكمة جنح مصر القديمة، وطالبت بعقاب الجانى والتعويض المدنى عما أصابها من أضرار، والتى أصدرت حكمها المتقدم.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة