الصحافة الإسرائيلية: موشيه يعالون يتسلم مهام وزارة الدفاع رسميا اليوم خلفا لباراك.. المخابرات الإسرائيلية تحذر من اقتراب القاعدة من حدود إسرائيل مع سيناء.. يهود العالم يرحبون بانتخاب البابا فرنسيس

الأحد، 17 مارس 2013 02:09 م
الصحافة الإسرائيلية: موشيه يعالون يتسلم مهام وزارة الدفاع رسميا اليوم خلفا لباراك.. المخابرات الإسرائيلية تحذر من اقتراب القاعدة من حدود إسرائيل مع سيناء.. يهود العالم يرحبون بانتخاب البابا فرنسيس
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
موشيه يعالون يتسلم مهام وزارة الدفاع رسميا اليوم خلفا لباراك
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو أبلغ عضو الكنيست اليمينى المتشدد موشيه يعالون رسميا بقرار تعيينه وزيرا للدفاع، مشيرة إلى أن نتانياهو يواصل اليوم الأحد، لقاءاته مع بعض نواب كتلة الليكود لإبلاغهم بالمناصب التى ستسند إليهم فى حكومته الجديدة.

وأكدت مصادر فى الليكود أن المجلس الوزارى المصغر للشئون السياسية والأمنية سيضم 6 وزراء فقط فى الحكومة الجديدة بالإضافة الى رئيس الوزراء.

وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن النائب حاييم كاتس استجاب لطلب رئيس الوزراء وسيواصل أداء مهام منصبه رئيسًا للجنة العمل التابعة للكنيست.


يديعوت أحرونوت
المخابرات الإسرائيلية: القاعدة أصبحت قريبة جدا من حدودنا فى سيناء.. النظام المصرى والتنظيم الدولى لـ"الإخوان المسلمين" فى الشرق الأوسط يعملون على خلق دولة إسلامية كبرى.. و"الأزهر" أصبح يتلقى صلاحيات من أجل مهاجمة القوانين الليبرالية لتقوية نظام "مرسى"
عرضت هيئة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تقريرا مفصلا لها عن أهم التهديدات التى تواجه إسرائيل خلال الفترة الراهنة من بينها تهديد تنظيم القاعدة على حدودها مع سيناء وهضبة الجولان، ووصول الإسلاميين للحكم فى بعض دول الربيع العربى.

وأوضحت الاستخبارات الإسرائيلية خلال مؤتمر "هرتسليا" الأمنى المنعقد خلال الفترة الحالية بمدينة "هرتسليا" الساحلية أن قادة تنظيم القاعدة يوجهون نشطاهم إلى الانتقال من الجهاد العالمى الى الجهاد المحلى فى الدول العربية ويعملون للوصول إلى الحدود مع إسرائيل، مؤكدة أن لديها معلومات مؤكدة ودقيقة حول هذا الموضوع.

وحول ثورات الربيع العربى، قال رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية الجنرال آفيف كوخافى: "أن النظام الجديد فى مصر وجماعة الإخوان المسلمين فى الشرق الأوسط تعمل من أجل خلق دولة شريعة كبرى أساسها الإسلام".

وأضاف كوخافى أن المؤسسة السنية المعروفة فى العالم "الأزهر" تتلقى فى هذه الفترة صلاحيات من أجل مهاجمة القوانين الليبرالية والبرلمانية، لتقوية نظام محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين فى الشرق الأوسط مما يؤشر على عمليات احتجاج جديدة قد تحدث فى مصر.

وعن التهديدات الموجهة للجيش الإسرائيلى وإسرائيل بصورة عامة أشار كوخافى إلى وجود نحو 200 ألف صاروخ موجهة ضد إسرائيل اليوم، بجانب التهديدات من احتمال اندلاع انتفاضة ثالثة بسبب تعطل العملية السلمية وتفاقم الوضع الاقتصادى للسلطة، وتزايد التهديدات على الحدود مع قطاع غزة بعد عملية "عمود السحاب"، يضاف إليها التغيرات الحاصلة بالشرق الأوسط وتصاعد قوى الإسلاميين، والتعاون بين إيران وحزب الله وسوريا.

وأوضح كوخافى الذى قدم التقرير خلال كلمته أمام المؤتمر تحت عنوان "على ضوء نظام يومى جديد"، قائلاً: "إنه "فى هذه الساعة يوجد حوالى 200 ألف صاروخ وقذيفة صاروخية موجهة ضد إسرائيل جزء منها قصير المدى، وأنا لا أستخف بهذا الأمر، ونصف هذه الصواريخ تصل لمسافة 45 كيلو مترا".

وعن الملف الفلسطينى والتصريحات المتكررة حول احتمال اندلاع انتفاضة ثالثة بالضفة الغربية، قال كوخافى: "إن هذه التصريحات غير مقبولة فى الميدان، وأن أبو مازن وقع فى شرك، وأن السلطة الفلسطينية تعيش فى وضع اقتصادى صعب، والعملية السلمية أمام طريق مسدود، وبالتالى فإن رئيس السلطة الفلسطينية ينتظر موقف الحكومة الإسرائيلية القادمة وموقف الرئيس الأمريكى".

وأشار رئيس جهاز الاستخبارات إلى أن العملية العسكرية "عامود السحاب" التى شنها الجيش الإسرائيلى على قطاع غزة خلقت وضع جديد تزداد فيه التهديدات على الحدود مع القطاع، وأن العملية لم تخلق مواجهة واسعة.

وحذر كوخافى من ما وصفه بـ"محور الشر" المتمثل بالتعاون بين سوريا وإيران وحزب الله، موضحاً أنهم يعلمون جيداً أن مصير الأسد أصبح محتوما ويقومون بإنشاء جيش داخل سوريا بتمويل من إيران، ويسمونه جيش الشعب ويضم 50 ألف مواطن.

وأضاف المسئول العسكرى الإسرائيلى: "أن نظام الأسد أطلق حتى اليوم نحو 70 صاروخا من طراز سكود، وصواريخ M600، و600 صاروخ ذات رأس حربى يزن 250 كيلو جرام من المواد المتفجرة".

وفيما يتعلق بالملف النووى الإيرانى، قال: "تمتلك إيران اليوم مواد لصنع ما بين خمس إلى ست قنابل نووية إذا قرر الزعيم الروحى التقدم فى إنتاج القنبلة"، مضيفاً: "أن هناك تصدعات داخل القيادة الإيرانية بخصوص سياساتها".

وقال كوخافى: "على سلم أوليات الإيرانيين ثلاث أهداف إنقاذ سوريا والمشروع النووى وتعميق توزيع قوات القدس وهى الذراع العسكرى للحرس الثورى فى الشرق الأوسط"، مضيفا : "أعتقد أن إيران سوف تستمر فى تطوير البرنامج النووى على الرغم من العقوبات، وهى لا ترى إمكانية حاليا لشن هجوم يستهدف منشئاتها النووية".


معاريف
الجيش الإسرائيلى يشيد بدور الأمن الفلسطينى فى منع التوتر بالضفة
زعمت مصادر عسكرية إسرائيلية أن المواجهات والمظاهرات الشعبية فى الضفة الغربية فى حالة تراجع، وأن السلطة الفلسطينية هى من تقف خلف ذلك كونها غير معنية بتصعيد الوضع، قبل زيارة الرئيس الأمريكى للمنطقة، وهى تعمل جاهدة لتهدئة الميدان وإظهار سيطرتها، على حد قولها.

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن مصادر فى قيادة المنطقة الوسطى التابعة للجيش الإسرائيلى قدرت إن السلطة تريد بسط السيطرة والاستقرار وليس لديها أية نية لإشعال الميدان، من خلال شن حملات اعتقال واسعة تستهدف على وجه الخصوص مدينة الخليل.

وفى السياق نفسه، عزز الجيش الاسرائيلى من استعداداته على المفترقات المركزية فى جميع أنحاء الضفة الغربية، قبل الزيارة، وقرر قائد المنطقة الوسطى الجنرال "نيتسان ألون" نشر وحدات خاصة للقيام بهذه المهمة.

كما قرر الجيش تعزيز جهوده فى تطبيق الأمن ومراقبة مراكز الاحتكاك بين المستوطنين والفلسطينيين بالتنسيق مع أجهزة السلطة الأمنية خشية وقوع استفزازات بين الطرفين خلال الزيارة.


هاآرتس
يهود العالم يرحبون بانتخاب البابا فرنسيس وبيريز يبدى سعادته
رحب الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز وزعماء الجاليات اليهودية حول العالم بتعيين البابا الجديد "خورخى ماريو برجولى"، معبرين عن أملهم أن يعمل البابا الجديد على تحقيق تقارب بين الأديان السماوية.

وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن بيريز قد التقى أمس بالأساقفة الكاثوليك فى مقر إقامته فى مدينة القدس المحتلة، وهنأهم على انتخاب البابا الجديد، قائلا:" البابا المقدس هو زعيم بالنسبة لنا جميعا وليس فقط للمجتمع الكاثوليك،. البابا الجديد المنتخب يمثل التفاني، ومحبة الرب، ومحبة السلام، والتواضع الكريم وهو يمثل قارة جديدة تعيش صحوة جديدة"، على حد قوله.

وفى خارج إسرائيل، أوضحت هاآرتس إن ردود أفعال قادة المجتمع اليهودى حول انتخاب البابا الجديد كانت إيجابية، وقالت رابطة مكافحة التشهير أن البابا الجديد من شأنه أن يزيد فى تعزيز العلاقات الكاثوليكية اليهودية.

وأشاد أبراهام فوكسمان رئيس رابطة مكافحة التشهير، بالبابا فرانسيس لدعوته مرارا إلى إجراء تحقيق حكومى فى تفجير مركز الجالية اليهودية فى بوينس آيرس عام 1994، وقال إن البابا فرانسيس الذى لقب بهذا الاسم نسبة إلى "الفقير" القديس فرنسيس الأسيزي، إبان فترة عمله ككاردينال فى الأرجنتين، شارك فى احتفالات المحرقة والمناسبات الدينية اليهودية.

ووصف الحاخام ديفيد روزين المتحدث باسم اللجنة اليهودية الأمريكية، البابا فرانسيس بالرجل اللطيف والودود والمتواضع الذى كان معروفا بأنه يأكل مما يطبخ، وأنه كان بنفسه يرد على هاتفه الشخصى.

الجدير بالذكر، أن البابا فرانسيس الأول يعد البابا 266 فى تاريخ الكنيسة الكاثوليكية الذى يعود إلى 2000 سنة، وهو أول بابا غير أوروبى منذ القرن الثامن، وغير إيطالى للمرة الثالثة على التوالى، وقال الفاتيكان بأن البابا الجديد سيترأس أول قداس خلال الشهر الجارى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة