"الإنقاذ الوطنى" تستعد لمائدة مفاوضات مع أربع أحزاب نهاية الأسبوع الجارى.. والجبهة تطرح تصورها للخروج من الأزمة السياسية.. و"البرعى": نرحب بالحوار مع أى فصيل سياسى وعلى استعداد للتحاور مع الإخوان

الأحد، 17 مارس 2013 04:38 ص
"الإنقاذ الوطنى" تستعد لمائدة مفاوضات مع أربع أحزاب نهاية الأسبوع الجارى.. والجبهة تطرح تصورها للخروج من الأزمة السياسية.. و"البرعى": نرحب بالحوار مع أى فصيل سياسى وعلى استعداد للتحاور مع الإخوان الإنقاذ الوطنى
كتب رحاب عبد اللاه وإيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستعد جبهة الإنقاذ الوطنى، لعقد مائدة مستديرة، مع أحزاب "النور" و"مصر القوية "و"الإصلاح والنهضة " و" مصر "، نهاية الأسبوع الجارى، وذلك بعد ما أعلنت تلك الأحزاب موافقتها على المشاركة، على أن يكون رأس جدول أعمالها فى النقاش مع هذه الأحزاب، هو تشكيل حكومة جديدة، وتعديل الدستور، وكذلك حظر تكوين ميلشيات مسلحة، بين الأحزاب والحركات السياسية، وإعداد قانون للعدالة الانتقالية.

وأوضح الدكتور أحمد البرعى الأمين العام لجبهة الإنقاذ الوطنى، أن اللقاء الذى دعت له الجبهة مع الأحزاب الأربعة وهى النور و"الإصلاح والتنمية" و"مصر القوية" ومصر سيكون ضمن سلسلة من الحوارات المتوالية، مع القوى السياسية لبحث الخروج من الأزمة.

وأشار البرعى فى تصريح لـ"لليوم السابع": أنه تم تشكيل لجنة لإدارة الحوار مع الأحزاب، مشكلة من أسامة الغزالى حرب، ووحيد عبد المجيد، وعمرو حمزاوى لوضع أجندة للحوار وإرسالها للأحزاب الأربعة الذى تم دعوتها للحوار.

وأكد البرعى أن جبهة الإنقاذ الوطنى منفتحة على الحوار، مع أى فصيل سياسى، بما فى ذلك حزب الحرية والعدالة الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين شريطة أن يؤدى إلى نتيجة وليس أن يكون حوار بلا نتائج، كسابقه موضحا: أن الجبهة لا ترفض الحوار مع أى فصيل سياسى، وتسعى بكل جهد لوضع تصور للخروج من الأزمة السياسية والاقتصادية.

وكشف البرعى، أن الجبهة تعد ورقة حول تصورها للخروج من الأزمة، تتضمن المبادئ العامة لإصلاح النظام السياسى، وتمكين النظام الاقتصادى، وضرورة إقالة الحكومة، وتشكيل حكومة قادرة على انتشال مصر، من الأزمة الاقتصادية، وإعادة تعيين النائب العام بطريقة صحيحة عن طريق المجلس الأعلى للقضاء، وتقنين وضع جماعة الإخوان المسلمين، والتحقيق فى مقتل الشهداء، وحوادث التعذيب، وتشكيل لجنة لوضع الدستور، وإيقاف كافة آثار الإعلان الدستورى الباطل، وتعديل قانون الانتخابات الذى حكم القضاء، ببطلانه.

وأكد: صحة موقف الجبهة برفضها خوض الانتخابات، وإلا كان تم إهدار نحول مليار جنيه، فى انتخابات برلمان سيتم الحكم بحله وبطلانه مستقبلا، موضحا: أن الجبهة مبادئها ومطالبها واحدة وهذه ليست شروطا ولكنها مبادئ لا يمكن أن نحيد عنها.

وأضاف البرعى، أن الحوار سيتطرق لتشكيل الحكومة، وسنبدأ بطرح الأسماء حينما يعلن الرئيس عن موافقته على تشكيل حكومة جديدة، مشيرا إلى أن المشاركين بالحوار هم من سيحددون مصير النتائج والتوصيات التى سيتم الاتفاق عليها خلال حوار الجبهة مع الأحزاب.

وقال الدكتور وحيد عبد المجيد القيادى بـ"جبهة الإنقاذ " إنه سيتم عقد موائد مستديرة للتشاور حول خارطة للطريق للخروج من النفق المظلم، الذى أدخلتنا فيه السلطة الحاكمة، على أن نتداعى جميعا إلى موائد الحوار فى مناقشة جادة، وعميقة بعيدا عن أساليب الخداع واللف والدوران.

وأوضح عبد المجيد فى تصريحات لـ"اليوم السابع": أن هذا النقاش سيبنى على ورقة عمل تعدها الجبهة وأوراق أخرى تعدها بعض هذه الأحزاب، لكى تصل فى النهاية إلى تصور مشترك لاستنهاض الأمة، من أجل الدفاع عن الوطن المهدد، وذلك من خلال خارطة طريق جديدة، موضحا: أن ورقة عمل الجبهة، بها تشكيل حكومة جديدة وفق خطة تفصيلية، ومحددة زمنيا يتم اختيار رئيسها وأعضاءها وفقا للمهام المحددة، وتصحيح العلاقة بين السلطة التنفيذية والقضائية وحل مشكلة النائب العام ووقف فورى للانتهاكات المتزايدة لحقوق الإنسان وإيجاد آلية لضمان هذا الوقف، وأيضا الاتفاق على آلية لتعديل الدستور، ووقف هذا التغول الشديد للجماعة على أجهزة الدولة، مشيرا إلى أن اتساع المائدة لتضم أحزابا أخرى وارد وفقا لما يتم التوصل إليه فى المائدة الأولى.

وأكد وليد عبد المنعم، المتحدث باسم حزب مصر، أن الحزب سيناقش خلال المائدة، مبادرة الحزب بتشكيل حكومة وحدة وطنية وتأجيل الانتخابات حتى حدوث التوافق الوطنى والاستقرار، ولجنة قضائية لتعديل الدستور، موضحا أن الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التعليم السابق، والقيادى بالحزب هو الذى سيمثل الحزب حتى الآن، بمائدة الحوار.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة