الصحف البريطانية: جهاديون بريطانيون يشاركون فى القتال الدائر فى سوريا.. سنة العراق ينتظرون ربيع بغداد بدعم أموال الخليج.. قطرية تصبح أول امرأة فى العالم تضع مولودا رغم خضوعها لخمس عمليات زرع أعضاء

الخميس، 14 مارس 2013 11:57 ص
الصحف البريطانية: جهاديون بريطانيون يشاركون فى القتال الدائر فى سوريا.. سنة العراق ينتظرون ربيع بغداد بدعم أموال الخليج.. قطرية تصبح أول امرأة فى العالم تضع مولودا رغم خضوعها لخمس عمليات زرع أعضاء
كتب ريم عبد المجيد وانجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
سنة العراق ينتظرون ربيع بغداد بدعم أموال الخليج
نشرت الصحيفة تقريرا عن انتفاضة السنة العراقيين فى بغداد، وقالت إنهم ينتظرون الربيع العربى ليصل على المدينة، وأشارت إلى أن عناصر المقاومة السابقة ضد الاحتلال الأمريكى والحلفاء يتحدون فى مواجهة عدو مشترك، ويحظون بدعم الخليج على أمل الإطاحة بالحكومة الشيعية.

وتحدثت الصحيفة عن الخطب المناهضة للشيعة التى تلقى فى بغداد، والتى تتهمهم بأنهم عملاء لإيران، هذا إلى جانب التهديدات بتنظيم مسيرات فى بغداد، وصياح الحشود "بغداد لنا ولن نتخلى عنها".

وتوضح الجارديان، أن مثل هذه المشاهد تكررت فى عدد من المدن السنية فى الأسابيع الأخيرة قبل الذكرى العاشرة للغزو الأمريكى للعراق، ففى كل يوم جمعة، يتدفق آلاف من المتظاهرين السلميين فى شوارع مدن الرمادى والموصل والفلوجة لتحاكى احتجاجات الربيع العربى التى شهدتها دولا أخرى فى المنطقة.

وتحدثت الجارديان عن شخص يدعى أبو صالح، فى مدينة الرمادى، وهو قائد أحد الميليشيات السنية التى شاركت فى القتال ضد القوات الأمريكية أثناء وجودها فى العراق، وكانت الولايات المتحدة قد تعاونت مع ميليشيات سنية أخرى لمواجهة جماعة أبو صالح وأمثالها، مما خلق عداوات بين هذه الجماعات السنية، لكن اليوم تتوحد تلك الجماعات مرة أخرى فى مواجهة الشيعة، ويسعون إلى الإطاحة بحكومة رئيس الوزراء نورى المالكى.

وتحدث أبو صالح عن قرار توقيع هدنة مع مشايخ القبائل والفصائل الأخرى، وحتى العناصر المعتدلة فى تنظيم القاعدة، وأضاف أن السنة لم يكونوا موحدين من قبل بهذا الشكل منذ سقوط بغداد وحتى الآن، واعتبر أن هذه مرحلة جديد، ففى البداية جاء الاحتلال الأمريكى ثم تبعته المقاومة ثم هيمنت القاعدة عليهم، ثم جاء الاقتتال الداخلى وبعده الصحوة، والآن هناك هدنة حتى مع مشايخ القبائل الذين حاربونا وقتلوا إخواننا وأبناء عمومتنا، على حد قوله.

ويتابع أبو صالح قائلا إنه ومعه قادة سنة آخرين استطاعوا تأمين أسلحة من شخصيات خليجية ثرية مولتهم أثناء السنوات الأولى للمقاومة ضد الأمريكيين.

ويوضح أنه بعد الهدنة بين الجماعات السنية، تم عقد اجتماع فى العاصمة الأردنية عمان بين جبهة موحدة من الفصائل العراقية، وممثلى الجمعيات الخيرية من الخليج، وطلب العراقيون المال والسلاح، وطلبت الشخصيات الخليجية مزيدا من الوقت، وتم عقد اجتماع لآخر فى عمان حضره مسئولون رفيعو المستوى من الجانبين، وكان الرد بالموافقة.


الإندبندنت:
جهاديون بريطانيون يشاركون فى القتال الدائر فى سوريا
كشفت الصحيفة عن أن الصراع الذى تشهده سوريا قد خلق موجة من الجهاديين البريطانيين، مع الاعتقاد بأن حوالى 100 من مسلمى بريطانيا قد ذهبوا للمشاركة فى فى هذا الصراع، بعدما أصبحت سوريا القبلة الأساسية للمسلمين المسلحين الراغبين فى القتال فى الخارج.

وتشير الصحيفة إلى أن سوريا حلت محل باكستان والصومال كجبهة القتال المفضلة التى يمكن أن يخوض فيها الإسلاميون المتطوعون قتالا دون أن يكونوا عرضة لتدقيق رسمى كبير على حد ما، حسبما تشير وكالات الأمن.

وتضيف الإندبندنت أن هذا التطور المثير للقلق يحدث بينما أصبحت الجماعات المتشددة، وبعضها مرتبط بتنظيم القاعدة الإرهابى، هى القوة المهيمنة فى الانتفاضة ضد نظام بشار الأسد فى دمشق.

ويعتقد أن هناك أكثر من 100 مسلم بريطانى قد ذهبوا إلى القتال فى سوريا مع استمرار ارتفاع الأرقام، ويمثل هذا الموقف مشكلة فريدة لأجهزة الأمن والاستخبارات الغربية، ففى سوريا، وعلى العكس من باكستان والصومال، عليهم أن يتتبعوا الجهاديين الذين تدعمهم بريطانيا وحلفائها.

وتمضى الصحيفة قائلة إن قوات المعارضة السورية قامت بجذب مجندين من خلفيات متعددة فى بريطانيا، وعاد عدد قليل منهم من القتال، وتم اعتقالهم وجميعهم بسبب جريمة واحدة وهى دورهم المزعوم فى اختطاف مصور صحفى بريطانى يدعى جون كانتلى، فى محافظة إدلب الصيف الماضى، فى حين أن الآخرين الذين شاركوا فى القتال المسلح ضد نظام الأسد لا يعتبرون خارجين عن القانون.


الديلى تليجراف
قطرية تصبح أول امرأة فى العالم تضع مولودا رغم خضوعها لخمس عمليات زرع أعضاء
نشرت صحيفة الديلى تليجراف خبرا عن أول امرأة فى العالم تضع مولودا بعد أن خضعت لخمس عمليات زرع أعضاء.

وتوضح الصحيفة أن القطرية فاطمة الأنصارى، 26 عاما، كانت قد خضعت عام 2007 لعمليات زرع كبد وبنكرياس ومعدة وأمعاء دقيقة وكبيرة، فى مستشفى بولاية ميامى الأمريكية.

ووضعت الأنصارى طفلتها الأولى فبراير الماضى، بعد حوالى خمس سنوات من الجراحات الحساسة التى خضعت لها، وداخل نفس المستشفى بإشراف الفريق الطبى الذى أجرى لها الجراحات.

وأعربت الأم عن شعورها بالسعادة الغامرة بعد ولادة طفلتها فى صحة جيدة، وكانت الأنصارى 19 عاما عندما أصيبت بجلطة فى الوريد الرئيسى للأمعاء، مما تطلب جراحة زرع أعضاء.

وأشار التقرير السنوى للسجل الوطنى لحمل زارعى الأعضاء، إلى أن الأنصارى تعد أول سيدة فى العالم تضع مولودا بعد خمس عمليات زرع أعضاء.

وقال صالح ياسين، الطبيب المشرف على عملية الولادة بمستشفى ميامى، إن هناك حالات فى أوروبا أنجبت أطفالا بعد عمليتين زرع وليس خمس عمليات، مشيرا إلى أن كون الأم فى صحة جيدة وقادرة على الحمل بعد كل هذه الجراحات الحرجة "معجزة فى حد ذاتها".

وكانت الأنصارى قد اضطرت لإجهاض حمل سابق، بسبب وضعها الصحى، مما جعلها تعتقد أنها لن تكون قادرة على الإنجاب، لكنها تقول إن زوجها خليفة الحيال، دفع بداخلها الأمل حيث حصلوا على طفلتهم عبر التخصيب الصناعى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة