"أئمة بلا قيود" تدعو لإبعاد الأوقاف عن السياسة.. طالبوا بإشراف الأزهر على الدعوة.. وإلغاء الانتداب الانتقائى على أساس الثقة وليس الكفاءة.. وتوعدوا بتصعيد يبدأ فى 24 مارس ما لم تلبَ المطالب

الأربعاء، 13 مارس 2013 01:30 م
"أئمة بلا قيود" تدعو لإبعاد الأوقاف عن السياسة.. طالبوا بإشراف الأزهر على الدعوة.. وإلغاء الانتداب الانتقائى على أساس الثقة وليس الكفاءة.. وتوعدوا بتصعيد يبدأ فى 24 مارس ما لم تلبَ المطالب جانب من اللقاء
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعت حركة أئمة أئمة بلا قيود، المسئولين إلى تلبية حقوق الأئمة ومطالبهم بتفعيل المادة الرابعة من الدستور بتفعيل إشراف الأزهر على الدعوة الإسلامية وأمورها، مطالبة بإنشاء هيئة مستقلة تشرف على المساجد ينتخب مديرها من قبل هيئة كبار العلماء بالأزهر وإبعاد الصراعات الحزبية والسياسية عن الوزارة والمساجد، وإلغاء الانتداب الانتقائى للعمل على أساس الثقة وليس الكفاءة.

وطالبت الحركة، فى بيانها التأسيسى خلال مؤتمر تدشين حركة أئمة بلا قيود المؤتمر الصحفى الأول لها، رسمياً بنقابة الصحفيين، الذى حضره عدد من رجالات الدعوة الإسلامية على رأسهم الشيخ أحمد ترك والشيخ محمد الكيلانى وكيل الوزارة للبر سابقًا، أن يتم وضع معايير محددة بنزاهة وشفافية يتم على أساسها كافة الترقيات والقرارات، وأن يتم ربط بدل الدعاة بالراتب الأساسى وتخصيص شقق سكنية بهيئة الأوقاف للدعاة باسعار منخفضة.

واتهمت الحركة على لسان الشيخ أحمد البهى، المتحدث الرسمى باسمها، وزارة الأوقاف بالمماطلة فى تلبية مطالب الأئمة من إقرار الكادر وحصانة الأمام وإنشاء نقابة تمثل كل الأئمة للدفاع عنهم والمطالبة بحقوقهم، والاستعانة بمستشارين للوزير وقيادات الوزارة من خارجها ومن غير المختصين وحصولهم على أجور كبيرة مثل الشيخ سلامة عبد القوى، بالإضافة لتعيين أعضاء لبعض لجان المجلس الأعلى للشئون الإسلامية من غير المختصين والذين تتعارض أفكارهم مع منهج الأزهر الوسطى.

وأضاف البهى، أن وزارة الأوقاف تعانى من تخبط وعدم دراسة القرارات بصورة كافية قبل إصدارها، مما تسبب فى إعاقة العمل، بالإضافة إلى عدم وجود معايير لنقل الأئمة والعاملين واختيار القيادات، مما أدى إلى مزيد من الاحتقان بين الأئمة والعاملين بالوزارة واضطراب فى العمل.

وشدد البهى على أن أئمة الوزارة شعرو بالإهانة من بعض تصريحات الوزير وقرارات مثل مجلس إعمار المساجد وفيما يشمله من آثار تهدم كرامة الأمام.

وطالبت الحركة على لسان المتحدث باسمها، بأن يتم التشاور مع الدعاة فى كل القرارات الخاصة بالدعوة مع ممثلين لهم، وإعادة مشروع توزيع الحواسب المحمولة الذى وعد به الوزير، وتوفير الدرجات الوظيفية لمستحقيها فور تاريخ استحقاقها وعدم تأخيرها.

وشددت على ضرورة توفر العدالة فى توزيع الدعاة على المساجد الكبرى والقوافل الدعوية ومحاضرات الشركات الخاصة، مطالبة بتخصيص يوم للإمام فى موعد ثابت سنويا لعرض مشاكله فى لقاء يجمع كل الدعاة، وتشكيل لجنة من الأئمة لمتابعة تنفيذ مطالبهم.

من جانبه، أكد الشيخ عبد الناصر بليج، القيادى بحركة أئمة بلا قيود، أن الدعاة عليهم قيود تمنعهم من مقابلة وزيرهم الذى رفض وقابل شخصيات بعينها، مؤكداً أن شركاء الأمس الذين وصلوا للحكم أصبحوا الآن يتهموننا بالتخوين والتبعية.

وأضاف أن الحركة لا تطمح للوصول إلى منصب أو اختصاص بشىء معين ولم تقم من أجل الإمام فقط، بل من أجل العاملين فى الوزارة، وسوف تواصل تصعيدها بداية من وقفة تنظمها الحركة فى 24 مارس الجارى أمام ديوان عام الوزارة ضد سياستها الحالية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة