الآثار تقرر ترميم قصر قازدوغلى "مدرسة على عبد اللطيف"

الأربعاء، 13 مارس 2013 01:07 م
الآثار تقرر ترميم قصر قازدوغلى "مدرسة على عبد اللطيف" محمد إبراهيم
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وافق مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ مشروع ترميم مدرسة على عبد اللطيف، المعروفة بقصر قازدوغلى، وإعادتها إلى ما كانت عليه قبل الأضرار التى لحقت بها، جراء أعمال التخريب التى طالت القصر أثناء التظاهرات بمنطقة سيمون بوليفار.

أوضح د. محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار أن الأضرار التى لحقت بالقصر تتمثل فى تكسير المرايا الموجودة بصالة التوزيع بالطابع الأول، مع فقدان أحدها، وحرق جزء من الكسوة الخشبية للطابق السفلى، وجزء من أرضياته، إضافة إلى تدمير أجزاء من المدخل وتكسير كافة الدواليب الحائطية بالحجرات، وحرق السلم الخشبى الداخلى بالقصر، وتكسير زجاج النوافذ الدائرية المعروفة بالقمريات .

وقال محمد عبد العزيز، مدير مشروع تطوير القاهرة التاريخية، إن هذا القصر ينسب لتاجر يونانى يدعى إيمانويل كازليدوجى، وهو من الجاليات التى جاءت فى عهد الخديوى إسماعيل للإقامة فى مصر، بينما وضع التصميم المعمارى لهذا القصر المهندس النمساوى إدوار مادسك الذى كان أحد أعضاء لجنة حفظ الآثار العربية، مشيراً إلى أن الطراز المعمارى للقصر يشير إلى أنه شيد فى نهاية القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، حيث يتكون القصر من طابقين، بالإضافة إلى البدروم، وتزين واجهاته مجموعة من العقود نصف المستديرة وأفاريز ذات زخارف نباتية، كما تزين الواجهات تماثيل نصفية صمتت ونفذت على الطراز الأوروبى.

وأضاف "عبد العزيز" أن القصر مسجل كأثر فى عداد الآثار الإسلامية، ولكنه فى حيازة أحد رجال الأعمال المنتمين إلى الحزب الوطنى المنحل، كان قد اشتراه من مالكه قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير مقابل 818325 جنيهاً مصرياً، ثم حاول المالك التنسيق مع مسئولى وزارة الثقافة السابقين لنزع ملكية الأثر، وإقامة متحف للفن فى مقابل 30 مليون جنيه، وتم إيقاف تنفيذ الإجراءات بعد قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة