المتضررون من كارثة فوكوشيما يرفعون 1650 دعوى ضد الحكومة اليابانية

أقام السكان بالقرب من محطة فوكوشيما 1 التى تقوم على تشغيلها شركة "طوكيو للطاقة الكهربية" (تيبكو) مئات من الدعاوى القضائية ضد الشركة والحكومة أمس الاثنين، وادعوا تعرضوهم للإشعاع وأنهم أجبروا على ترك منازلهم بسبب الأزمة النووية الأسوأ التى تشهدها اليابان.

وتأتى الدعاوى، التى يطالب فيها السكان الشركة والحكومة بدفع تعويضات وإعادة المنطقة إلى مستوى الإشعاع فى المنطقة لما قبل الكارثة.

جاء ذلك فى الذكرى السنوية الثانية للزلزال المدمر الذى ضرب شمال شرق اليابان وأمواج المد العاتية (تسونامى) التى تلته، فى 11 مارس عام 2011 وقد تسببت الكارثة الطبيعية فى أزمة نووية ألقت بتداعياتها على استخدام الطاقة النووية، ليس فى اليابان فحسب بل فى أنحاء أخرى من العالم.

وأقيمت الدعاوى أمام محكمة مقاطعة فوكوشيما وفرعها فى إيواكى، ومحكمة تشيبا الجزئية. ومن المتوقع أن يتم إقامة دعاوى أخرى مماثلة إلى محكمة مقاطعة طوكيو قريبا.

وذكرت وكالة "جى جى برس" اليابانية أن حوالى 1650 شخصا يطالبون فى دعاويهم بتعويضهم عن الأضرار التى نالتهم، والتى يتوقع أن تصل قيمتها إلى حوالى 5.36 مليار ين (55.61 مليون دولار).

وانضم حوالى 800 شخص من سكان مقاطعات فوكوشيما ومياجى وياماجاتا وتوتشيجى ووايباراكى فى وقت وقوع الحادث إلى الدعوى القضائية التى أقيمت أمام محكمة فوكوشيما الجزئية.