أباطرة الإجرام فى الشرقية يواصلون عبثهم بأمن المواطنين.. الشرطة اخفقت فى القبض على الزناتى ودراز ومأمون وبدر الدين وقتلة الدباح.. الأهالى يأجئون لقتل البلطجية والتمثيل بجثثهم للدفاع عن أنفسهم

الإثنين، 11 مارس 2013 07:42 م
أباطرة الإجرام فى الشرقية يواصلون عبثهم بأمن المواطنين.. الشرطة اخفقت فى القبض على الزناتى ودراز ومأمون وبدر الدين وقتلة الدباح.. الأهالى يأجئون لقتل البلطجية والتمثيل بجثثهم للدفاع عن أنفسهم أهالى يمثلوا بجثث بلطجية - أرشيفية
الشرقية ـ فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم تبوء الشرقية المركز الأول بين محافظات الجمهورية فى الفتك بالبلطجية والخارجين على القانون، بعد قضائهم على 16 منهم خلال العام الجارى وتمثيلهم بجثثهم وتعليقها على أعمدة الإنارة والأشجار بعد انتشار الجرائم فى وسط وجنوب المحافظة خاصة مراكز الزقازيق وديرب نجم ومنيا القمح وبلبيس ومشتول السوق والحسينية.

ورغم نجاح الأجهزة الأمنية فى القبض على الكثير من المسجلين خطر والهاربين من السجون أمثال "المحروق"لم يتوقف البلطجية، عن ممارسة أنشطتهم الإجرامية بل ظهرت أجيال جديدة منهم ارتكبوا العديد من حوادث القتل والسرقة بالإكراه وترويع وخطف أثرياء وأطفال.

وفى السطور التالية رصدت "اليوم السابع" ملابسات انتهاء أسطورة عدد من أباطرة الإجرام على يد الأهالى والشرطة وعدد من المجرمين لا يقلون عنهم خطورة ما زالوا طلقاء مثل "شوقى المحروق" أحد أبناء مدينة القنايات الذى اعتبره المواطنون أشهر بلطجى شهدته المحافظة، وصاحب أخطر تشكيل عصابى، حيث صدرت ضده أحكام بالسجن بلغت 120 سنة فى العديد من قضايا القتل والسرقة بالإكراه بعد الثورة، وأرهق الأجهزة الأمنية حتى ألقى القبض عليه فى مدينة نصر.

ويجئ إبراهيم الدباح فى مقدمة قائمة الإجرام، وهو من تل حوين التابع لمركز الزقازيق، هرب من سجن أبو زعبل حيث كان يقضى عقوبة السجن عشر سنوات بتهمة حيازة مخدرات، وكان مطلوب ضبطه لتنفيذ حكم ضده بالسجن 10 سنوات فى قضية مخدرات أيضا، وغير ذلك من الأحكام، واشتهر بأنه سفاح الطرق السريعة، إلى أن لقى مصرعه متأثر بإصابته بأعيرة فى الرأس والصدر أثناء تبادله أطلاق النار مع ضباط المباحث بكمين قرب مدينة الزقازيق، حيث أسفرت الاشتباكات أيضا عن ضبط الرجل الثانى فى عصابته وهو "على خليل الغبى" ليستكمل باقى رفاق الدباح والغبى مسيرتهم الإجرامية.

ويعد خالد أبوزلمة من أبرز المجرمين فى الشرقية ينتمى لعائلة الزلمات بكفر أبو نجاح والهارب من السجن، حيث كان يقضى عقوبة المؤبد بتهمة قتل النقيب تامر عبد الفضيل معاون مباحث كفر شكر بالقليوبية سنة 2004.

وتضم اللائحة أيضا "سيد السريع" 45 سنة المقيم بقرية ميت جابر التابعة لمركز بلبيس وهو مسجل شقى خطر سرقات عامة ومطلوب ضبطه فى العديد من القضايا آخرها رقم 7537 إدارى مركز بلبيس لسنة 2011 حريق عمد والقضية 13901 جنح بلبيس لسنة 2012 سرقة، وكلا من أبو زلمة والسريع سقطا أيضا فى قبضة الشرطة.

كما ضبطت الأجهزة الأمنية مؤخرا "محمود ابن تحية" المقيم بالزقازيق، والذى كان مطلوبا فى أكثر من قضية منها الشروع فى قتل وارتكاب وقائع سرقة بالإكراه وتزعم تشكيل عصابى.

لكن من سبق ذكرهم، يعتبرون فى عالم الإجرام من تلاميذ هاشم مأمون صاحب القلب الميت الذى اتخذ من عزبة العاقولة بمنيا القمح وكرا لممارسة نشاطه الإجرامى.. عمره 57 سنة مسجل جنائيا - برقم 2812 "فئة ب" مخدرات - هارب من سجن أبوزعبل فى القضية 23973 جنايات منيا القمح "قتل عمد" ومطلوب ضبطه فى القضية 3589 جنايات منيا القمح لسنة 2011 "سرقة بالإكراه" المحكوم عليه فيها بالسجن 15 سنة "والقضية 28236 جنايات منيا القمح لسنة 2011 الصادر فيها ضده حكم بالإعدام شنقا بعد ضبطه حائزا سلاحا ناريا و500 كيلو بانجو، إضافة إلى العديد من الأحكام الصادرة ضده بالسجن المؤبد".

يعد هاشم من أخطر المتهمين بترويع المواطنين، ومنذ هروبه من السجن بعد الثورة اتخذ من "العاقولة" وكرا لممارسة نشاطه الإجرامى مع أبنائه "طارق وعلاء وإسلام وبالوظة" وشقيقه "عبد الفتاح" وعدد من الخارجين عن القانون أشهرهم "النون" وفشلت جميع الحملات التى شنتها الأجهزة الأمنية العديد من الحملات فى ضبطه، وإن كانت قد تمكنت من قتل ابن شقيقه عنتر الصغير وألقت القبض على ابنه.

ولعل من أشهر جرائم هاشم، شراؤه سيارة الحرس الجمهورى بـ 5 آلاف جنيه من بلطجيين سرقاها قبل ضبطهما، واستيلاؤه على فدانيين بعزبة أبو شاش التابعة لمركز منيا القمح، وإجبار أصحابها توقيع عقد بيع له، إضافة إلى استيلائه على كثير من الأراضى بالقوة، فضلا عن إرساله رسائل بتهديد بالقتل إلى ضباط مباحث منيا القمح والمخبرين إن فكروا على مداهمة العاقولة التى تقتصر الإقامة فيها عليه وأفراد أسرته ورجاله.

كما تشمل قائمة المجرمين الهاربين فى الشرقية كلا من "محمود دراز" ابن قرية الصنافين بمركز منيا القمح والمطلوب ضبطه لتنفيذ حكم بالسجن 15 سنة فى قضية سرقة بالإكراه و"سامح السيد عبد الحميد" وشهرته "سامح الزنكلونى"، المقيم بوادى الملاك والمتهم فى قضايا سرقات بالإكراه وحيازة سلاح نارى وجريمة قتل.

كما تبحث أجهزة الأمن عن تيسير عبد الرحمن وشهرته "ياسر بدر الدين" المسجل خطر، والمتهم فى قضية حيازة مخدرات وسلاح نارى والعديد من وقائع القتل والسرقات أبرزها إصابته ضابط بطلق نارى وقتله زوجته الحامل فى شهرها الأخير أثناء محاولته سرقة سيارتهما.

وما زال سيد الزناتى يتربع على قائمة مشاهير العناصر الخطرة بمركز بلبيس، بعد إطلاقه النار على فيلا وسيارة أستاذ جامعى بعد أن ضبطه ابنه الضابط متلبسا بحيازة مخدرات، كما أصاب عميد شرطة بفرقة الجنوب بأعيرة واستدرج ضابط مباحث يعمل بالعريش إلى طريق كفر أيوب، وجرده من ملابسه وربطه فى شجرة وتعدى عليه بالضرب المبرح بزعم أنه لفق له عدد من القضايا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة