واصل المؤرخ الدكتور محمود إسماعيل اتهاماته لأنيس منصور بتنفيذ مخطط صهيونى واتهامه بأنه اقتبس كتاباته من موسوعة أمريكية (who is who)، حيث تحدث أنيس منصور عن الفكر الوجودى عندما ظهر فى فرنسا كتب كتابات سطحية جدا تدل على عدم فهمة للوجودية مطلقا، وأن أنيس منصور يسطو على أفكار الآخرين دائما.
وواصل هجومه على أنيس منصور فقال إن شوقى الضيف رئيس مجمع بحوث اللغة العربية، رحمه الله، كان هو المرشح لجائزة مبارك للأدب، ولكن حصل عليها أنيس منصور فكانت بمثابة مسرحية هزلية مما أفقد الجائزة قيمتها، وبعد أن لاقى هجوم من الأدباء والكتاب تم منح شوقى الضيف الجائزة بعدة بعامين.
وأكد عبد الهادى المشد عضو المجلس المحلى، أنه توجد اتصالات على أعلى مستوى من أجل تهدئة الأمور إلا أننا لن نتوقف عن المطالبة بإزالة التمثال من المنصورة.
من جانبه أكد العالم الكبير الدكتور محمد غنيم (رائد زراعة الكلى فى الشرق الأوسط) فى تصريح خاص لليوم السابع أن الكاتب أنيس منصور لم يسئ لشعب الدقهلية على وجه الإطلاق، مؤكدا أن أنيس له كتاباته وفكره وتاريخه الأدبى والفكرى يشهد له.
ورفض الدكتور غنيم فكرة إسقاط التمثال، مؤكدا أنه التمثال لا يعد تخليدا شخصيا لأنيس منصور وإنما تخليد لفلسفته وفكره ونجاحه، كما أن تاريخه الفكرى يشهد له منذ حصوله على جائزة مبارك للأدب وحتى تكريمه الآن يعد بمثابة فخر لأبناء الدقهلية.
وأوضح الدكتور غنيم أنه حتى لو أخطأ الكاتب فى رأيه لا يجب إسقاط تمثاله وإلا تعد مسألة شخصية وتعجب قائلا (يعنى لو صرح بعراقة شعب الدقهلية نعمل له تمثالين!!) مؤكدا أنه من السطحية أن يقف أبناء الدقهلية عند هذه التصريحات تاركين معالجة القضايا المهمة كغرق الدلتا وأنفلونزا الخنازير وتدهور التعليم.
