وفد مجلس الشورى يجرى مباحثات فى برلين لزيادة السياحة والاستثمارات الألمانية

السبت، 09 مارس 2013 09:46 ص
وفد مجلس الشورى يجرى مباحثات فى برلين لزيادة السياحة والاستثمارات الألمانية د.طارق سهرى وكيل مجلس الشورى
برلين ( أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجرى وفد من مجلس الشورى برئاسة الدكتور طارق سهرى وكيل المجلس، وضم النواب المهندس فتحى شهاب رئيس لجنة الثقافة والسياحة والإعلام، وعماد المهدى وكيل اللجنة، وصلاح الدين الصايغ، والدكتور يحيى أبو الحسن خلال زيارته الحالية للعاصمة الألمانية برلين سلسلة من اللقاءات الرسمية والبرلمانية مع الجانب الألمانى، بمشاركة السفير محمد حجازى سفير مصر فى برلين تناولت توسيع التعاون بين مصر وألمانيا فى مختلف المجالات.

وصرح السفير محمد حجازى بأن اللقاءات تناولت دعم قطاع السياحة وزيادة الاستثمارات الألمانية فى مصر، وتطوير برامج التعليم الفنى والتدريب المهنى ونقل الخبرة الألمانية فى التحول الديمقراطى، وبناء المؤسسات إلى الجانب المصرى، إلى جانب طمأنة الجانب الألمانى بشأن المسار الديمقراطى والأوضاع السياسية والأمنية ومناخ الجذب السياحى فى مصر.

وشملت لقاءات وفد مجلس الشورى التى عقدها على هامش مشاركته فى فعاليات البورصة الدولية للسياحة فى برلين، التى تعد أحد أهم معارض السياحة الدولية، كلاوس بريميج رئيس لجنة السياحة فى البرلمان الألمانى، وعدد من أعضاء اللجنة، والسفير فولكمار فينزل مبعوث وزير الخارجية الألمانى لشئون التحول الديمقراطى فى العالم العربى.

وأوضح السفير حجازى، أن الوفد أكد فى كافة لقاءاته عددا من الثوابت، على رأسها وضوح الرؤية فيما يتعلق بالمسار الديمقراطى وبناء المؤسسات مع ضرورة إتاحة الوقت الكافى لإتمام هذا المسار، ومحاولة احتواء الخلافات السياسية التى تعد ظاهرة متوقعة ومؤقتة فى أعقاب الثورات الكبرى، مع التنويه إلى تركز الاحتجاجات، والاضطرابات فى أماكن محدودة بعيدا عن المقاصد السياحية,

والتأكيد على احترام حقوق الإنسان والحريات الدينية وحماية المقدسات، وتبديد المخاوف بشأن أوضاع المرأة والأقباط التى يوليها الجانب الألمانى أهمية كبيرة، والتشديد على مفهوم المواطنة والمشاركة ووحدة النسيج، والتعهد بالتزام مصر بالاتفاقيات والمعاهدات الإقليمية والدولية، وتعزيز الروابط مع الشركاء الدوليين، ومن أهمهم ألمانيا والدول الأوروبية كافة.

وطلب الوفد من المسئولين والبرلمانيين الألمان تقديم كل الدعم الممكن لقطاع السياحة فى مصر، سواء بتشجيع السائحين الألمان لزيارة مصر، وطمأنتهم بشأن الأوضاع الأمنية والحريات، وكذلك النظر فى تخفيف إرشادات السفر إلى مصر التى تصدرها وتحدثها بصفة دورية وزارة الخارجية الألمانية وتؤثر بشكل مباشر على قرارات واختيارات السائح الألمانى.

وأوضح المسئولون الألمان أنهم يضعون هذا الطلب فى عين الاعتبار، مشيرين فى الوقت نفسه إلى ضرورة توفر الاستقرار السياسى والأمنى حتى تعود السياحة إلى معدلاتها المرتفعة.

وأضاف السفير حجازى، أن الوفد لمس فى لقاءاته المكانة الكبيرة التى تحظى بها مصر بتاريخها وآثارها ومقدساتها الدينية وشواطئها لدى الشعب الألمانى، وحرصهم الصادق على أن تظل مصر مقصداً رئيسياً للسياحة الألمانية، مع اهتمامهم فى الوقت نفسه بعدد من العناصر التى تؤثر فى الرأى العام الألمانى، كتوفر الأمن والأمان والانفتاح وصون الحريات وحقوق الإنسان ومعاهدات السلام الإقليمية.

وأكد الوفد على الحرص على توفر كل هذه العناصر وترحيب مصر بالزائرين من مختلف الجنسيات، مع التشديد فى الوقت نفسه على ضرورة احترام عادات وتقاليد الشعب المصرى مثلما نحترم خصوصية الشعوب الأخرى، وتم التدليل على الانفتاح والتنوع السياسى بضم الوفد لممثلين لمختلف التيارات.

ولاحظ الوفد ترحيب وتحمس الجانب الألمانى لاستضافة مصر للبورصة الدولية للسياحة فى شرم الشيخ فى عام 2015، واعتبروها فرصة ممتازة للترويج السياحى لمصر وتشجيع الشركات الأجنبية، وخاصة الألمانية، على تسيير المزيد من الرحلات لمصر وتوسيع استثماراتها السياحية فى السوق المصرية، كما رحب الوفد بالزيارة المرتقبة للسيد بريميج وبرفقته أربعة نواب من لجنة السياحة بالبرلمان الألمانى لمصر خلال الفترة من 27 إلى 30 مارس الحالى، باعتبارها فرصة للاطلاع على الوضع فى مصر ونقل صورة واقعية حول مصر للبرلمان والرأى العام الألمانى، وتشجيع السياحة والاستثمارات السياحية الألمانية فى مصر.

مؤكدين انفتاحنا للتحاور معه وكافة نواب البرلمان الألمانى بكل صراحة ووضوح بشأن كافة القضايا التى تشغلهم.

وقد أعرب بريميج عن تطلعه لإتمام تلك الزيارة، كما أشاد باللقاء الذى أجراه الرئيس محمد مرسى بعدد كبير من رؤساء وأعضاء اللجان البرلمانية الألمانية فى البوندستاج خلال زيارته لبرلين يوم 30 يناير الماضى، وحرصه على التأكيد على تمسك مصر بالمسار الديمقراطى ومبدأ تداول السلطة، واحترام أتباع الديانات المختلفة وحماية الحريات وحقوق الإنسان والمواثيق والمعاهدات الإقليمية والدولية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة