السعيد أكد ضلوع شركة "بيكتل".. ونور والغزالى تمنوا صحة الشائعة..

قيادات الأحزاب تتهم واشنطن وتل أبيب بالوقوف وراء شائعة "اليورانيوم المخصب"

السبت، 09 مايو 2009 09:10 ص
قيادات الأحزاب تتهم واشنطن وتل أبيب بالوقوف وراء شائعة "اليورانيوم المخصب" قيادات الأحزاب اتحدوا على موقف واحد بشأن مزاعم إسرائيل
كتبت نرمين عبد الظاهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثارت الإشاعات التى روجتها بعض من وسائل الإعلام الإسرائيلية عن امتلاك مصر لليورانيوم المخصب، القادر على تصنيع قنبلة نووية ردود فعل واسعة داخل مصر وخارجها، وفيما يلى أراء القيادات السياسية والحزبية فى مصر.

بداية، أكد الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع أن الاتهامات الموجهة لمصر بامتلاك اليورانيوم تأتى فى إطار ضغوط تمارسها شركة بكتيل الأمريكية بالتعاون مع الإدارة الأمريكية وإسرائيل بعد خروجها من صفقة البرنامج المصرى لعدم اتفاقها مع مصر على شروط تنفيذ المشروع النووى وهو ما اعتبرته بكتيل هزيمة قاسية لها تقلل من دورها ومكانتها، خاصة وأن بكتيل يمتلكها أشخاص لهم علاقة بالإدارة الأمريكية ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية أيضا.

من جهته، قال الدكتور أيمن نور زعيم حزب الغد إن الاتهامات الموجهة لمصر غير منطقية وليس لها أى أساس من الصحة، مطالباً الإدارة المصرية بعد الانشغال بتكذيب هذه الإخبار وأنه من الأفضل التأكيد على حق مصر فى إنشاء مشروع نووى مصرى سلمى لتوفير طاقة كهربائية نظيفة، خاصة أن مصر تصنف ضمن دول العالم الفقيرة فى الطاقة الكهربية.

وأوضح نور أنه يجب أن يكون مشروع تخصيب اليورانيوم ضمن الأجندة المصرية، خاصة وأن المشروع كان مطروحا فى فترة الستينيات.


وأيد نور فى ذلك الدكتور أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية قائلا "كنت أتمنى أن تكون هذه الشائعة حقيقة"، وأضاف أنه لا يستطيع التأكيد على ضلوع بيكتل أو غيرها فى ترويج هذه المعلومات عن مصر.

أما منير فخرى عبد النور سكرتير عام حزب الوفد رفض التعليق قائلا "لا استطيع أن اتهم أحدا دون وجود معلومات مؤكدة عن من وراء هذه الشائعة".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة